لا تزال الحرب الكلامية بين الرئيس الأمريكي جو بايدن، وسلفه دونالد ترامب تستعر من الآن وحتى 5 نوفمبر المقبل موعد الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.

وأمس، تبادل بايدن وترامب الاتهامات، وذلك مع إطلاق الرئيس الأمريكي الحالي حملته للانتخابات الرئاسية لعام 2024، فيما يبدأ الأخير حملته اليوم السبت في ولاية أيوا عبر تجمعين حاشدين، في الذكرى الثالثة على اقتحام مبنى الكابيتول في واشنطن.

وحسب وكالة "فرانس برس"، تنظم أيوا الواقعة في الوسط الغربي في 15 يناير مجالس انتخابية تنطلق معها الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري لعام 2024، ما يمنحها منذ نصف قرن وزنا كبيرا في الحملة الرئاسية الأمريكية.

وسيواجه ترامب الجمهوري الذي يحلم بالعودة إلى البيت الأبيض في نوفمبر رغم التهم الجنائية الأربع الموجهة إليه، حكم الناخبين في غضون ثمانية أيام، للمرة الأولى منذ رحيله المدوي من منصب الرئاسة في يناير 2021.

وبدون أن ينطق كلمة واحدة عن الهجوم ضد مبنى الكابيتول الذي شنه أنصار له في 6 يناير 2021، وصل ترامب الجمعة إلى "ولاية أيوا العظيمة" حيث من المقرر أن يتحدث اليوم في تجمع حاشد في نيوتن، قرب العاصمة دي موين، ثم في مدرسة في كلينتون، عند الحدود مع إلينوي.

وعقب الوصول، قدم ترامب خطابًا في مدينة سيوكس سنتر، واصفًا بايدن بـ"المحتال"، وأنه ساعد في "تأجيج المخاوف" بعد خطاب "مثير للشفقة" في إطار حملته الانتخابية في ولاية بنسلفانيا وقارن خلاله خطاب الرئيس السابق بخطاب "ألمانيا النازية".

كما تحدث ترامب  عن حادث إطلاق النار الأخير في أيوا "لقد حدث شيء فظيع للغاية ومن المروع أن نرى ذلك يحدث. هذا أمر مرعب ومن المدهش جدا أن نرى ذلك هنا".

وأضاف "لكن علينا أن نتجاوز الأمر، علينا أن نمضي قدمًا".

وعلى إثرها، استغلت حملة الرئيس جو بايدن، تعليقات ترامب حول حادث إطلاق النار الأخير في ولاية أيوا، ونشرتها على منصة "إكس".

أما بايدن الذي يتخلف عن ترامب بهامش قليل في استطلاعات الرأي الأخيرة، فوصف منافسه الجمهوري بأنه تهديد للبلاد، محذرًا الناخبين من إعادة انتخاب الرئيس السابق مجددًا.

وقال في خطاب ألقاه قرب فالي فورج في ولاية بنسلفانيا "اليوم نحن هنا للإجابة على أهم الأسئلة: هل لا تزال الديمقراطية قضية أمريكا المقدسة؟"، مضيفًا "اليوم أقدم لكم هذا التعهد المقدس: الدفاع عن الديمقراطية الأمريكية وحمايتها والحفاظ عليها سيظل كما كان، القضية المركزية لرئاستي".

وحسب صحيفة "جارديان" البريطانية"، لفت بايدن "يجب أن نكون واضحين.. الديمقراطية على ورقة الاقتراع"، متهمًا ترامب بمحاولة تقويض نظام الحكم الأمريكي، وتصوير الزعيم الجمهوري على أنه مستبد عازم على الانتقام.

وتابع قوله إن ترامب تعهد "بالانتقام" من أعدائه السياسيين إذا تم انتخابه، مشيرًا إلى أنه سيتصرف كديكتاتور في اليوم الأول من ولايته الثانية.

وأكد بايدن أن ترامب وأنصاره يتوسلون "العنف السياسي"، موضحًا أنهم لا يتبنون العنف السياسي فحسب، بل يجعلونه مادة للضحك".

وأضاف أن "حملة ترامب تدور حوله - وليس أمريكا ولا الشعب"، مستطردًا أن هذه الحملة مهووسة بالماضي وليس المستقبل.

واتهم بايدن ترامب باستخدام خطاب "ألمانيا النازية"، قائلا إن الرئيس الجمهوري السابق "يتحدث عن دماء الأمريكيين المسمومة، مستخدما بالضبط الخطاب نفسه الذي استخدم في ألمانيا النازية".

ورد ترامب على خطاب بايدن، حيث رسم صورة قاتمة للولايات المتحدة ووصفها بأنها دولة "فاشلة"، وتعاني من "الإرهابيين" والمهاجرين من "المصحات العقلية" الذين يتدفقون عبر الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك في عهد الرئيس الحالي.

وحسب "فرانس برس"، يشي المشهد الحالي بفصول حامية مقبلة على الجمهور الأمريكي ومؤيدي المرشحين، لاسيما أن بايدن يتخلّف عن ترامب بهامش قليل وفق استطلاعات الرأي الأخيرة.

وتظهر استطلاعات الرأي أن شعبية بايدن غارقة مع تعبير الأمريكيين عن مخاوفهم بشأن حالة الاقتصاد، على الرغم من خلق فرص العمل القوية وتخفيف التضخم

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بايدن ترامب الانتخابات الرئاسية الولايات المتحدة واشنطن فرانس برس الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري فی ولایة

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي: أطالب الرئيس ترامب ببذل كل ما يلزم من جهود لوقف إطلاق النار فى غزة

دعا  الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ببذل الجهود لوقف إطلاق النار في غزة.

وقال  الرئيس خلال كلمته في القمة العربية ببغداد : أطالب الرئيس "ترامب"، بصفته قائدا يهدف إلى ترسيخ السلام، ببذل كل ما يلزم من جهود وضغوط، لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة، 

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول الأوضاع الإقليمية، وما تشهده المنطقة العربيةمن تحديات جسيمة، خاصة ما يتعلق بالحرب الجارية في غزة، فضلاً عن الأوضاع في سوريا والسودان وليبياوالصومال، كما ناقش الاجتماع جهود الارتقاء بالعمل العربي المشترك بما يتفق مع تطلعات الشعوب العربية.

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس ألقى كلمة مصر خلال القمة، والتي تناولت رؤية مصر بشأن مختلف القضايا محل النقاش، وفيما يلي نص كلمة الرئيس:

 بسم الله الرحمن الرحيم

أخي فخامة الرئيس عبد اللطيف رشيد..

رئيس جمهورية العراق، رئيس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة،

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو..

قادة الدول العربية الشقيقة،

معالى  أحمد أبو الغيط..

الأمين العام لجامعة الدول العربية،

الحضور الكريم،

﴿ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ﴾

 

أستهل كلمتى بتوجيه خالص الشكر والتقدير، إلى أخى  الرئيس "عبد اللطيف رشيد"، وشعب العراق الشقيق،على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، والمشاعر الطيبة التى لمسناها، منذ وصولنا إلى بغداد .. متمنيا لفخامته كلالتوفيق فى رئاسة الدورة الحالية.

 كما أتوجه بالشكر، لأخي جلالة الملك "حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة"، ملك مملكة البحرين، رئيس الدورة السابقة، تقديرا للجهود المخلصة، التى بذلها فى دعم قضايا الأمة، وتعزيز العمل العربى المشترك.

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،

تنعقد قمتنا اليوم، فى ظرف تاريخى، حيث تواجه منطقتنا تحديات معقدة، وظروف غير مسبوقة، تتطلب منا جميعا- قادة وشعوبا - وقفة موحدة، وإرادة لا تلين.. وأن نكون على قلب رجل واحد، قولا وفعلا .. حفاظا على أمن أوطاننا،وصونا لحقوق ومقدرات شعوبنا الأبية.


 ولا يخفى على أحد، أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة من أشد مراحلها خطورة، وأكثرها دقة.. إذ يتعرض الشعبالفلسطينى، لجرائم ممنهجة وممارسات وحشية، على مدار أكثر من عام ونصف، تهدف إلى طمسه وإبادته، وإنهاءوجوده فى قطاع غزة .. حيث تعرض القطاع لعملية تدمير واسعة، لجعله غير قابل للحياة، فى محاولة لدفع أهله إلىالتهجير، ومغادرته قسرا تحت أهوال الحرب. فلم تبق آلة الحرب الإسرائيلية، حجرا على حجر، ولم ترحم طفلا أوشيخا.. واتخذت من التجويع والحرمان من الخدمات الصحية سلاحا، ومن التدمير نهجا .. مما أدى إلى نزوح قرابةمليونى فلسطينى داخل القطاع، فى تحد صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية.

 وفى الضفة الغربية، لا تزال آلة الاحتلال، تمارس ذات السياسة القمعية من قتل وتدمير .. ورغم ذلك يبقى الشعب الفلسطينى صامدا، عصيا على الانكسار، متمسكا بحقه المشروع فى أرضه ووطنه.

 

ومنذ أكتوبر ٢٠٢٣، كثفت مصر جهودها السياسية، لوقف نزيف الدم الفلسطينى، وبذلت مساعى مضنية، للوصول إلى وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية .. مطالبة المجتمع الدولى، وعلى رأسها لولايات المتحدة، باتخاذ خطوات حاسمة، لإنهاء هذه الكارثة الإنسانية.

 ولا يفوتنى هنا، أن أثمن جهود الرئيس "دونالد ترامب"، الذى نجح فى يناير ٢٠٢٥، فى التوصل إلى اتفاق، لوقف إطلاق النار فى القطاع .. إلا أن هذا الاتفاق، لم يصمد أمام العدوان الإسرائيلى المتجدد، فى محاولة لإجهاض أى مساع نحو الاستقرار.

 وعلى الرغم من ذلك، تواصل مصر بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة، شريكيها فى الوساطة، بذل الجهود المكثفةلوقف إطلاق النار، مما أسفر مؤخرا عن إطلاق سراح الرهينة الأمريكى/ الإسرائيلى "عيدان ألكسندر".

وفى إطار مساعيها، بادرت مصر، بالدعوة لعقد قمة القاهرة العربية غير العادية، فى ٤ مارس ٢٠٢٥ .. التى أكدت الموقف العربى الثابت، برفض تهجير الشعب الفلسطينى، وتبنت خطة إعادة إعمار قطاع غزة، دون تهجير أهله .. وهى الخطة التى لقيت تأييدا واسعا؛ عربيا وإسلاميا ودوليا. وفى هذا الصدد، أذكركم بأننا نعتزم تنظيم، مؤتمر دولى للتعافى المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، فور توقف العدوان.

 وقد وجه العرب من خلال قمة القاهرة، رسالة حاسمة للعالم، تؤكد أن إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها "القدس الشرقية"، هو السبيل الأوحد، للخروج من دوامة العنف، التى ما زالت تعصف بالمنطقة، مهددة استقرار شعوبها كافة.. بلا استثناء.

 وأكرر هنا، أنه حتى لو نجحت إسرائيل، فى إبرام اتفاقيات تطبيع مع جميع الدول العربية، فإن السلام الدائم والعادل والشامل فى الشرق الأوسط، سيظل بعيد المنال، ما لم تقم الدولة الفلسطينية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

 ومن هذا المنطلق، فإننى أطالب الرئيس "ترامب"، بصفته قائدا يهدف إلى ترسيخ السلام، ببذل كل ما يلزم من جهود وضغوط، لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة، تمهيدا لإطلاق عملية سياسية جادة - يكون فيها وسيطا وراعيا - تفضى إلىتسوية نهائية تحقق سلاما دائما، على غرار الدور التاريخى الذى اضطلعت به الولايات المتحدة، فى تحقيق السلام بين مصر وإسرائيل فى السبعينيات.

السيدات والسادة الحضور،

إلى جانب القضية الفلسطينية، تواجه أمتنا العربية تحديات مصيرية، تستوجب علينا أن نقف صفا واحدا لمواجهتها،بحزم وإرادة لا تلين. فيمر السودان الشقيق بمنعطف خطير، يهدد وحدته واستقراره.. مما يستوجب العمل العاجل،لضمان وقف إطلاق النار، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية، والحفاظ على وحدة الأراضى السودانية ومؤسساتها الوطنية .. ورفض أى مساع، تهدف إلى تشكيل حكومات موازية للسلطة الشرعية.

 وبالنسبة للشقيقة سوريا، فلابد من استثمار رفع العقوبات الأمريكية، لمصلحة الشعب السورى .. وضمان أن تكون المرحلة الانتقالية شاملة؛ بلا إقصاء أو تهميش .. والمحافظة على الدولة السورية ووحدتها، ومكافحة الإرهاب وتجنب عودته أو تصديره.. مع انسحاب الاحتلال الإسرائيلى من الجولان، وجميع الأراضى السورية المحتلة.

 وفى لبنان، يبقى السبيل الأوحد لضمان الاستقرار، فى الالتزام بتنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية، وقرار مجلس الأمن رقم "١٧٠١"، وانسحاب إسرائيل من الجنوب اللبنانى، واحترام سيادة لبنان على أراضيه، وتمكين الجيش اللبنانى من الاضطلاع بمسئولياته.


 أما ليبيا، فإن مصر مستمرة فى جهودها الحثيثة، للتوصل إلى مصالحة سياسية شاملة، وفق

المرجعيات المتفق عليها.. من خلال مسار سياسى ليبى، يفضى إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة، تمكن الشعب الليبى من اختيار قيادته، وتضمن أن تظل ليبيا لأهلها.. مع خروج كافة القوات والميليشيات الأجنبية من ليبيا.

 وفى اليمن، فقد طال أمد الصراع، وحان الوقت لاستعادة هذا البلد العريق توازنه واستقراره، عبر تسوية شاملة تنهى الأزمة الإنسانية، التى طالته لسنوات، وتحفظ وحدة اليمن ومؤسساته الشرعية .. وأشير هنا، إلى ضرورة عودة الملاحة إلى طبيعتها، فى مضيق باب المندب والبحر الأحمر، وتهيئة الأجواء للاستقرار، والبحث عن الحلول التى تعود بالنفع على شعوبنا.

 كما لا ننسى دعمنا المتواصل للصومال الشقيق .. مؤكدين رفضنا القاطع لأي محاولات للنيل من سيادته، وداعين كافة الشركاء الإقليميين والدوليين، لدعم الحكومة الصومالية، للحفاظ على الأمن والاستقرار.. فى بلدها الشقيق.


 أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،

فى الختام، أقولها لكم بكل صدق وإخلاص: "إن الأمانة الثقيلة التى نحملها جميعا، واللحظة التاريخية التى نقف فيها اليوم، تلزمنا بأن نعلى مصلحة الأمة فوق كل اعتبار، وأن نعمل معا – يدا بيد - على تسوية النزاعات والقضايا المصيرية، التى تعصف بالمنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية؛ القضية المركزية التى لا حياد فيها عن العدل.. ولا تهاون فيها عن الحق".


"فلنعمل معا على ترسيخ التعاون بيننا، ولنجعل من وحدتنا قوة، ومن تكاملنا نماء .. مؤمنين بأن شعوبنا العربية،تستحق غدا يليق بعظمة ماضيها، وبمجد حضارتها .. فلنمض بثبات وعزيمة، ولنجعل من هذه القمة، خطوة فاصلة،نحو غد أكثر إشراقا.. لوطننا العربى".

وفقنا الله جميعا، لما فيه صالح شعوبنا العربية..

﴿ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ﴾

طباعة شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي عبد الفتاح السيسي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دونالد ترامب القمة العربية ببغداد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير محمد الشناوي عبد اللطيف رشيد

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي: أطالب الرئيس ترامب ببذل كل ما يلزم من جهود لوقف إطلاق النار فى غزة
  • «مصطفى بكري»: السيسي هو الرئيس الوحيد الذي قال «لا » لـ ترامب
  • محللون إسرائيليون: هذه أسباب تراجع الآمال بإبرام صفقة في غزة
  • الإمارات تغلق مسجد الشيخ زايد لاستقبال الرئيس الأمريكي.. وترامب يعلق «هذه هي المرة الأولى التي يُغلقون فيها المسجد ليوم واحد إنه شرفٌ للولايات المتحدة
  • غزة.. تفاصيل مفاوضات "الفرصة الأخيرة" تزامنا مع زيارة ترامب
  • أمطار غزيرة ورعود على 32 ولاية اليوم!
  • أخبار العالم | قطر تنتقد رد الفعل الإسرائيلي على إطلاق سراح عيدان.. وترامب يرفض المشاركة في مفاوضات روسيا وأوكرانيا
  • الرئيس أحمد الشرع: وخلال الستة أشهر الماضية، وضعنا أولويات العلاج للواقع المرير الذي كانت تعيشه سوريا، وواصلنا الليل بالنهار، فمن الحفاظ على الوحدة الداخلية والسلم الأهلي، وفرض الأمن وحصر السلاح، إلى تشكيل الحكومة واللجنة الانتخابية.
  • هذا ما قاله أمير قطر وترامب خلال زيارة الرئيس الأمريكي للدوحة
  • ما الذي دار في لقاء الشرع وترامب؟: الخارجية السورية تكشف التفاصيل