قيتون: “مناخ لومي يساعدنا على التأقلم في كوت ديفوار”
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أكد لاعب الخضر، ونادي ميتز الفرنسي، كيفن قيتون، بأن الظروف المناخية للعاصمة الطوغولية “لومي” أين يتربص المنتخب، ستساعد العناصر الوطنية، على التأقلم في كوت ديفوار، خلال “كان” 2023.
وفي تصريحات خص بها “النهار” عقب مباراة أمس الجمعة، أمام طوغو، قال قيتون: “واجهنا منافسا جيدا، وطبقنا تعليمات المدرب.. قمنا بعملنا على أكمل وجه وكنا جديين”.
مضيفا: “صحيح الحرارة مرتفعة، ولكن هذا أمر جيد لنا للتحضير للكان. أين سنجد نفس الظروف المتعلقة بالحرارة والرطوبة”.
كما أوضح قيتون، بأن التشكيلة الوطنية تركز حاليا على الجانب البدني ليكون الجميع جاهزا لـ”الكان” وواصل: “نطبق تعليمات المدرب والفوز بالإضافة إلى عدم تلقي أهداف أمر مهم جدا”.
وفي السياق ذاته، أوضح قيتون، أن بلماضي. يعتبر بأن 50% من الأهداف تأتي من كرات ثابتة، مضيفا: “نعلم أن اللقاءات تلعب على هذه الجزئيات، اليوم كنا جيدين وسجلنا الأهداف”.
وختم لاعب الخضر تصريحاته: “سنواصل العمل لنكون جاهزين، ونعلم أن أنصارنا يساندوننا، وسنقدم كل شيء من أجلهم”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
نزوح أسماك القرش للشواطىء ..تحذير عاجل من خبير مناخ للمصطافين بسبب الاحتباس الحراري
أكد الدكتور تحسين شعلة، خبير البيئة والمناخ، في تعليقه على ارتفاع الأمواج في البحر المتوسط وما يتردد حول احتمال حدوث تسونامي، أن البحر المتوسط منطقة تربط ثلاث قارات: آسيا وأفريقيا وأوروبا، وهو في حركة مستمرة، مما يجعله عرضة لنشاط زلزالي مستمر، حيث تسجل المنطقة ما يقرب من عشرين زلزالًا شهريًا بمعدلات متفاوتة، يصل أقصاها إلى 6 درجات على مقياس ريختر، بينما يتراوح المتوسط بين 3 و4 درجات. وأوضح أن هذه الزلازل تساهم بشكل واضح في ارتفاع الأمواج، إلى جانب تأثير ظاهرة المد والجزر خاصة مع بداية الأشهر الهجرية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن تأثيرات الحرب الإيرانية الإسرائيلية سيكون لها انعكاسات على التغيرات المناخية، مشيرًا إلى أنها تؤثر بنسبة معينة، ولها تأثير نسبي على طبقات البحر المتوسط.
ونفى الدكتور شعلة ما يتردد من شائعات حول وجود انفجارات في قاع البحر المتوسط، مؤكدًا أهمية تحري الدقة في استقاء المعلومات وعدم الانسياق وراء الأخبار غير الموثوقة.
وحول تأثير ارتفاع درجات الحرارة الناتجة عن ظاهرة الاحتباس الحراري، وظهور أسماك القرش أوضح أن ذلك يؤدي إلى ارتفاع حرارة المياه، مما يدفع أسماك القرش إلى الاقتراب من السواحل بحثًا عن الغذاء، ويتازمن ذلك مع تُعد موسم تزاوج للقرش، وهو ما قد يفسر تزايد مشاهداته بالقرب من الشواطئ. الفترة القادمة محذرا المصطافين "