أعلنت القوات البحرية الأمريكية مغادرة حاملة الطائرات "يو إس إس جيرالد فورد" منطقة شرق البحر المتوسط متوجهة إلى مضيق جبل طارق، بعد تأديتها عدة مهام في منطقة عمليات الأسطول الأمريكي السادس.
وأشارت البحرية الأمريكية في بيان عبر موقعها الإلكتروني، إلى أن حاملة الطائرات الأكبر والأكثر تطورا في الأساطيل الأمريكية كانت تنتشر في منطقة شرق المتوسط حيث قامت بتأدية عدة تدريبات وتمرينات وعمليات تابعة لقيادة الجيش الأمريكي في أوروبا وإفريقيا، وذلك لدعم الاستقرار والأمن البحري، وكذلك دفاعا عن حلفاء الولايات المتحدة ومصالح شركائها.


وأثنى قائد حاملة الطائرات الأمريكية ريك بورجيس على طاقم العمل، قائلا إنهم "بثوا الحياة في التقنيات المتقدمة للسفينة لإظهار القدرات الاستثنائية التي ستوفرها الناقلات من فئة فورد للأجيال القادمة".
وتابع: "في ذروة استعدادنا وكفاءتنا، تم استدعاؤنا إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، وأثبتنا أننا السفينة المناسبة في الوقت المناسب للرد على نداء أمتنا"، مؤكدا أن حاملة الطائرات فورد استطاعت الارتقاء للتطلعات التي كانت مُنتظرة منها.
ولفت بيان البحرية الأمريكية إلى أن مضيق جبل طارق يربط البحر المتوسط بالمحيط الأطلسي، ويعد أحد أكثر الممرات المائية ازدحاما في العالم، حيث تعبر المضيق ما يقرب من 300 سفينة يوميا، موضحا أن إكمال السفينة عبور مضيق جبل طارق ودخول المحيط الأطلسي واحدة من آخر العمليات المجدولة لنشر حاملة الطائرات فورد قبل عودتها إلى الولايات المتحدة للمرة الأولى منذ 8 أشهر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جبل طارق البحرية الأمريكية فورد

إقرأ أيضاً:

تقرير سري: الصين تمتلك قدرات مدمّرة قد تطيح بأكبر حاملة طائرات أمريكية!

كشفت وثيقة سرية صادرة عن وزارة الدفاع الأميركية أن الولايات المتحدة ستتكبد هزيمة كبيرة وقد تفقد أكبر حاملة طائرات لديها إذا حاولت منع الصين من غزو تايوان.

وأشار التقرير، الذي نشرته صحيفة “نيويورك تايمز”، إلى أن الجيش الأميركي يواجه ترسانة صينية تضم نحو 600 سلاح فرط صوتي، إضافة إلى صواريخ وغواصات نووية، ما يزيد من التهديد المباشر لقدرات واشنطن التقليدية.

ووفقًا لمحاكاة أجرتها وزارة الدفاع الأميركية، دُمرت حاملة الطائرات “يو إس إس جيرالد فورد”، الأكبر في العالم والتي تبلغ تكلفتها 13 مليار دولار، مرات عدة أثناء سيناريوهات الدفاع عن تايوان. وأوضح التقرير أن اعتماد الجيش الأميركي على أساليب تقليدية ضخمة يثير مخاوف واسعة حول كفاءته في مواجهة تهديدات متطورة.

ورغم الانتقادات، يرى مؤيدو الاستراتيجية الحالية أن الولايات المتحدة بحاجة إلى ترسانتها التقليدية لردع خصومها، في وقت يواصل فيه الخطاب الصيني التهديد باستعادة تايوان مع تقارير تفيد بأن بكين قد تتخذ خطوات عسكرية محتملة بحلول عام 2027.

وأشار التقرير إلى تفاصيل مقلقة حول قدرة الصين على تدمير السفن والطائرات والأقمار الصناعية الأميركية، في وقت أعرب وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث عن قلقه، موضحًا أن التدريبات الصينية تعكس استعداد بكين لمواجهة حقيقية قد تكون وشيكة.

خلفية وسياق

يشكل تايوان محور توتر متصاعد بين واشنطن وبكين منذ عقود، حيث تعتبر الصين الجزيرة جزءًا من أراضيها بينما تدعم الولايات المتحدة وجودها الأمني والاقتصادي. وتعد هذه الوثيقة مؤشراً على التحديات التي تواجهها الولايات المتحدة في تعديل استراتيجيتها العسكرية لتواكب تهديدات الأسلحة الحديثة، خصوصًا بعد تطور القدرات الصينية في مجال الصواريخ الفرط صوتية والغواصات النووية.

مقالات مشابهة

  • تطوير شامل لمحيط موقع المغطس استعدادا لاحتفالية عام 2030
  • تحسُّن طفيف في طقس كفر الشيخ مع استمرار فرص الأمطار وانتظام الصيد
  • صدع يضرب ضفتي الأطلسي| ترامب يهدد بالتصعيد ضد أوروبا.. وقادة القارة العجوز يتعهدون بالاستقلال عن واشنطن
  • محافظ كفر الشيخ يعلن استئناف حركة الملاحة والصيد بعد تحسن الأحوال الجوية
  • لتحسن الأحوال الجوية.. استئناف أنشطة الصيد والملاحة في كفر الشيخ
  • وثيقة سرية تكشف تعرض واشنطن لهزيمة كبيرة من الصين في حال غزو بكين لتايوان
  • التعادل السلبي يحسم ديربي البحر المتوسط بين المصري والاتحاد السكندري في كأس عاصمة مصر
  • سيارة جديدة بـ 360 دولارا
  • تقرير سري: الصين تمتلك قدرات مدمّرة قد تطيح بأكبر حاملة طائرات أمريكية!
  • أمطار غزيرة بكفر الشيخ وتوقف حركة الملاحة البحرية لليوم الثالث على التوالي