الثورة نت|

عقد الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن، اليوم، مؤتمرا صحفيا تضامنا مع الشعب الفلسطيني.

وخلال المؤتمر، الذي حضره وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل علي القطابري ، ووكيل أمانة العاصمة للشؤون الاجتماعية محمد سريع، و رئيس اتحاد نقابات عمال اليمن علي با محيسون، تلا أمين عام الاتحاد، عبدالكريم العطنة، البيان التضامني الذي أكد فيه تأييد الاتحاد للمواقف المشرفة للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي تجاه فلسطين ومقاومتها الباسلة من خلال العمليات العسكرية البطولية المساندة لفلسطين.

وندد البيان بالمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد المدنيين والعمال والمصانع وكل وسائل العيش في فلسطين وبالتصعيد الامريكي في البحر الأحمر وإنشاء تحالف حماية السفن الاسرائيلية.

ودعا البيان الدول المحاذية لقطاع غزة إلى فك الحصار الجائر وإدخال المواد الغذائية والطبية، مستنكرا قيام السعودية والإمارات بإنشاء خط شحن بري من دبي مرورا بالسعودية والأردن لإيصال مواد غذائيّة إلى كيان الاحتلال بهدف كسر حصار اليمن على الكيان من خلال منعه للسفن التي تنقل البضائع للعدو الصهيوني.

واستهجن البيان وقف برنامج الغذاء العالمي لأنشطته في المحافظات الحرة كوسيلة ضغط أمريكية لثني الشعب اليمني عن مواقفه مع غزة، معتبرا تبريره بعدم وجود مبالغ مالية كافية كذبة يفضحها استمراره في نشاطه بالمناطق الخاضعة للاحتلال.

واشاد الاتحاد في البيان بقرار وزارة التجارة والصناعة مقاطعة البضائع الأمريكية والاسرائيلية ومنع دخولها لليمن، وكذا بإصدار قانون تجريم التطبيع مع إسرائيل، داعيا المنظمات الحقوقية الدولية إلى توثيق جرائم إسرائيل بحق العمال الفلسطينيين.

وعقب المؤتمر الصحفي نفذ المشاركون وقفة تضامنية مع عمال وشعب فلسطين.

وأشار بيان الوقفة إلى أن هذه الوقفة تأتي تعبيرا عن التوجه الدائم والثابت نحو مناصرة حقوق وقضايا الشعوب المضطهدة.

وطالب البيان كل أحرار العالم بمواصلة تحركهم عبر التظاهرات والاعتصامات وممارسة كل ما لديهم من إمكانات للضغط على الكيان الصهيوني ومن ورائه لإيقاف حربه على سكان غزة وعموم فلسطين بشكل فوري.

كما طالب البيان مجلس الأمن الدولي باتخاذ موقف شجاع بإعلان إيقاف العدوان على غزة تطبيقا للقرارات والمواثيق الدولية وانتصارا لكرامة الإنسان.

ودعا البيان إلى سرعة فك حصار غزة وفتح معبر رفح بصورة دائمة لتأمين وصول كل مقومات الحياة من ماء وغذاء ودواء وكهرباء ووقود ومواد صحية لتلبية احتياجات سكان غزة المحاصرة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: طوفان الاقصى

إقرأ أيضاً:

أمين اتحاد الناشرين: ثورة 30 يونيو لحظة فاصلة في تاريخ مصر الحديث

أكد أمين عام اتحاد الناشرين المصريين محمد عبد المنعم أن ثورة "30 يونيو" تعد لحظة فاصلة في التاريخ الحديث لمصر، حيث خرج فيها الشعب ليصون وجوده، ويحافظ على هوية وطنه التي كانت مهددة بالضياع، وهي الحارس الأمين لهوية الدولة المصرية.

وقال عبد المنعم، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)، إن ثورة "30 يونيو"، التي لم تكن مجرد انتفاضة شعبية ضد حكم سياسي فشل في إدارة الدولة، جاءت تعبيرا عن إرادة شعبية حقيقية، لا ترفض فقط مشروع التمكين السياسي لجماعة بعينها، بل تنتصر لقيم الدولة الوطنية، المدنية، الراسخة عبر آلاف السنين.

وأضاف أن ملامح الهوية المصرية بدأت تتآكل في عام واحد من حكم جماعة الإخوان، على يد مشروع سياسي يستهدف اختطاف الدولة، وطمس تنوعها الحضاري والديني والثقافي.

وشدد على أن الجماعة حاولت أن تُقزّم مصر، وأن تحصرها في قالب أيديولوجي ضيق، يتنافى مع طبيعة الشخصية المصرية التي ترفض التطرف والانغلاق، لافتا إلى أن هناك خطابا تقسيميا ساد آنذاك كاد أن ينسف فكرة المواطنة، ويجعل من الانتماء الحزبي أو الديني معيارًا للحقوق والواجبات، وهي كلها أمور كانت كفيلة بإشعال صراع داخلي مدمر، لو لم يتدخل الشعب لقول كلمته الفاصلة.

وأوضح أن ثورة 30 يونيو كانت تعبيرًا عن يقظة وطنية عظيمة، حيث خرج ملايين المصريين إلى الشوارع، لا للدفاع عن رغيف الخبز فقط، بل عن الهوية المصرية التي باتت مهددة، مشيرا إلى أن الشعب المصري خرج ليقول لا لحكم الجماعة، ولا لاختزال الدولة في فصيل، ولا لمحاولة أخونة مؤسسات الدولة، أو إخضاع مؤسساتها لمشروع لا يعبر عن الإرادة العامة.

ولفت إلى أن الجميع أدرك أن مصر أكبر من أن تُختزل، وأقدم من أن تُخطف، وأقوى من أن تُستبدل هويتها التي توازن ببراعة بين الأصالة والمعاصرة، وبين الإسلام الوسطي والانفتاح الحضاري.

وتابع قائلا:" وفي ظل دعم شعبي واسع، انحازت القوات المسلحة المصرية لإرادة الشعب، في مشهد أعاد للدولة الوطنية هيبتها، وأعاد للمصريين ثقتهم في مستقبلهم، ولم تكتف الثورة بإسقاط حكم الإخوان، بل دشّنت مشروعًا وطنيًا جديدًا، يقوم على تثبيت دعائم الدولة الحديثة، وتحقيق التنمية، واستعادة دور مصر الإقليمي والدولي".

وذكر أمين عام اتحاد الناشرين المصريين أن ثورة 30 يونيو حافظت على هوية الدولة المصرية من خلال إعادة الاعتبار إلى الدولة الوطنية المدنية التي لا تخضع لأي تيار ديني أو حزبي، بل تقوم على المواطنة والعدالة، كما أعادت الاعتبار إلى المؤسسات القوية، والوسطية الدينية، إذ أعادت الأزهر الشريف إلى مكانته المرجعية في الاعتدال، وواجهت خطاب التكفير والإقصاء.

وأوضح أن ثورة 30 يونيو أعادت الاعتبار أيضا إلى الهوية الثقافية حيث أنقذت التعليم، والفن، والإعلام من محاولات الاختطاف الأيديولوجي، وأعادت الاعتبار لدور مصر الحضاري والوحدة الوطنية بعد أن كادت الخطابات الطائفية أن تُحدث شرخًا في نسيج المجتمع، جاءت الثورة لتؤكد أن كل المصريين شركاء في الوطن دون تمييز.

ونوه بأن الحفاظ على هوية الدولة المصرية لم يكن أمرًا سهلًا، لكنه كان قدرًا اختاره الشعب، فأنقذ الوطن من مصير كان سيكون أشد خطورة من أي تهديد خارجي.

وقال إنه بينما تنطلق مصر اليوم في مسارات الإصلاح والبناء، تبقى ثورة 30 يونيو شاهدا على لحظة وعي جمعي نادرة، تجلت فيها مصر الحقيقية، بقيمها، وأصالتها، ورفضها لكل ما يناقض طبيعتها.

اقرأ أيضاً«المستشار طاهر الخولي»: رجال القضاء تقدموا الصفوف الأولى لإزاحة الإخوان في ثورة 30 يونيو

«حدث في زمن الإخوان.. الطريق إلى ثورة 30 يونيو».. كتاب لمصطفى بكري يكشف خطايا الجماعة خلال حكم مصر

«إعلام الزقازيق» يحتفل بذكرى ثورة 30 يونيو بحضور مصطفى بكري

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة الفلسطيني: وصول 3500 وحدة دم وبلازما لمستشفى ناصر بغزة
  • حرب الإبادة والقدس وتهجير الشعب الفلسطيني
  • العرباوي: نندد بالعدوان الوحشي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني
  • نقابات شبوة تطالب بصرف الرواتب وتحذر من تجاهل معاناة الموظفين
  • اتحاد نقابات عدن يعطي مهلة أسبوع لحكومة “بن بريك” ويدعو كافة المكونات الجنوبية للتصعيد
  • السفير الفرنسي لشيخ الأزهر: نؤمن بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة
  • حزب صوت الشعب: أمريكا تُشرعن الهولوكوست في غزة ودم الطفل الفلسطيني ليس أقل من غيره
  • وقفة في الإصلاحية المركزية بالضالع تضامنا مع غزة وإيران
  • رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم يعزي المولودية
  • أمين اتحاد الناشرين: ثورة 30 يونيو لحظة فاصلة في تاريخ مصر الحديث