اليونان تعيد فتح عاصمة الإسكندر الأكبر القديمة بعد 16 عاما من الترميم
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أعيد افتتاح مدينة "إيجاي" القديمة، إحدى أهم العواصم الملكية القديمة في اليونان، أمام الجمهور بعد سنوات من الترميم.
وكانت مدينة إيجاي، الواقعة بالقرب من فيرجينا، في شمال اليونان، العاصمة الأولى القديمة لمملكة مقدونيا، وموطن سلالة تيمينيد، التي حكمت مقدونيا لأكثر من ثلاثة قرون، وانجبت زعماء مثل فيليب الثاني المقدوني وابنه الإسكندر الأكبر.
وتضم مدينة إيجاي قصرا فخما، وهو الأكبر في اليونان الكلاسيكية وحجمه ثلاثة أضعاف حجم معبد البارثينون، ومسرحا وقاعات احتفالات وفسيفساء مزخرفة ومقبرة تضم أكثر من 300 تلة دفن، بها آثار ملكية. ويعتقد أن قبر والد الإسكندر، فيليب الثاني، من بينها.
وقال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، في حفل افتتاح الموقع رسميا أمس، إنه بعد سنوات عديدة من العمل المضني، يمكننا الكشف عن القصر، وأن ما نقوم به اليوم هو حدث ذو أهمية عالمية.
ويعود تاريخ بناء القصر إلى أكثر من 2300 عام، وتبلغ مساحته حوالي 15000 متر مربع.
واستغرقت عملية التجديد 16 عاما وتكلفت أكثر من 20 مليون يورو، بما في ذلك الدعم المالي من الاتحاد الأوروبي.
وكانت مدينة إيجاي قد دمرت بعد هزيمة الرومان عام 168 قبل الميلاد ودخلت في طي النسيان، حتى تم التنقيب عنها عام 1977 على يد عالم الآثار اليوناني مانوليس أندرونيكوس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسكندر الأكبر اليونان قبل الميلاد
إقرأ أيضاً:
الفن يلتقي التاريخ في المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية
نظم المتحف اليوناني الروماني بالاسكندرية، بالتعاون مع كلية الفنون الجميلة بجامعة الإسكندرية، معرضًا فنيًا بعنوان"الفن يلتقي بالتاريخ"، وذلك في إطار الأنشطة الثقافية والفنية التي ينظمها المتحف بالتعاون مع الجهات التعليمية والتثقيفية المختلفة بهدف تعريف زواره من الجيل النشىء بالحضارة المصرية العريقة.
المتحف اليوناني الرومانيوأوضحت الدكتورة ولاء مصطفى مدير عام المتحف اليوناني الروماني، أن المعرض يُقام بقاعة الجيبسوتكا (قاعة المستنسخات الجصية) بالمتحف، ليضم 44 لوحة فنية من أعمال طلاب قسم التصوير بكلية الفنون الجميلة، استوحوا أعمالهم من تفاصيل القطع الأثرية والمنحوتات المعروضة ضمن سيناريو العرض المتحفي، في تجسيد فني يجمع بين الأصالة والابتكار.
وأشارت إلى أن المعرض يُعد تجربة فريدة تعكس اهتمام المتحف بتشجيع الإبداع الشبابي، وتعزيز التفاعل بين طلاب الفنون والمقتنيات التاريخية، بما يسهم في إعادة تقديم التراث المصري القديم برؤى فنية حديثة.