راي باسيل: تحديات التمويل لن تعيق مشاركتي في أولمبياد باريس 2024
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
إعداد: جيسيكا فهد | عزيزة نايت سي بها تابِع 3 دقائق
تستضيف عزيزة نايت سي بها في هذه الحلقة الجديدة من برنامج ضيف ومسيرة بطلة الرماية اللبنانية، المنصفة العاشرة عالميا اليوم في تخصصها، راي بايسل. حصلت راي على عشرات الألقاب المحلية، الإقليمية والدولية. آخرها كان الميدالية الذهبية في بطولة آسيا للرماية في الحفرة الأولمبية، التي ضمنت لها ورقة التأهل إلى الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024.
نشأت راي باسيل في عائلة رياضية، حيث كان والداها يشاركان في رياضة الكرة الطائرة. والدها كان عضوًا في المنتخب اللبناني وحائزًا على العديد من البطولات، وبعد ذلك انتقل إلى رياضة الرماية في البطولات المحلية. والدتها أيضًا كانت لاعبة كرة الطائرة وشاركت في بطولات جامعية.
بدأت راي باسيل ممارسة عدة رياضات في صغرها، منها كرة السلة وألعاب القوى. وعندما بلغت حوالي 14 عامًا، اقترح والدها عليها تجربة رياضة الرماية، وقررت تخصيص نفسها لها على الرغم من ممارستها لباقي الرياضات.
بدأت راي مسيرتها الرياضية التنافسية في عام 2006 عندما شاركت في بطولة كأس العالم في مصر عندما كانت في الثامنة عشر من العمر، وكانت أصغر المشاركين.
فازت بأول ميدالية لها في بطولة العالم للناشئين في نيقوسيا، قبرص، في عام 2007، حيث حققت الميدالية البرونزية. مما ساهم في بداية انطلاقتها ونجاحها في هذه الرياضة.
شاركت راي في الألعاب الأولمبية الصيفية في لندن عام 2012 وحصلت على المركز الثامن عشر. وفي ألعاب ريو دي جانيرو عام 2016، احتلت المركز الرابع عشر.
حققت باسيل نجاحًا كبيرًا في بطولة كأس العالم للرماية 2016 في نيقوسيا، حيث فازت بالميدالية الذهبية وصعدت إلى المركز الأول في التصنيف العالمي.
في أكتوبر 2017، تم تعيينها كسفيرة للنوايا الحسنة للشباب والمساواة بين الجنسين لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، حيث عملت على تشجيع مشاركة النساء في الألعاب الرياضية وتعزيز المساواة في هذا السياق.
عام 2019 قررت إطلاق أكاديمية الرماية الخاصة بها، وعلى الرغم من إغلاقها بسبب جائحة كورونا، إلا أنها تطمح اليوم لإعادة افتتاحها بعد مشاركتها في الألعاب الأولمبية في باريس 2024.
فازت بالميدالية الذهبية في بطولة آسيا للرماية 2019 في الدوحة، قطر، وتأهلت إلى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2020 في طوكيو. بسبب جائحة كورونا، استخدمت منزلها للتدريب، وفي 2021 سافرت إلى إيطاليا للمشاركة في معسكر تحضيري للألعاب الأولمبية.
حملت علم لبنان في أولمبياد طوكيو 2020 واحتلت المركز الحادي والعشرون.
في مارس 2023، احتلت المركز الرابع في بطولة العالم في قطر، وفي أكتوبر 2023 أحرزت الميدالية الذهبية في بطولة آسيا للرماية في كوريا الجنوبية.
تعرب راي عن استيائها من تعطيل الدعم المالي للرياضيين في لبنان كما طالبت بتدقيق حسابات اللجنة الأولمبية اللبنانية. وأكدت أيضًا عدم استعدادها للتنازل عن حقوقها المشروعة.
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج رياضة اولمبياد لبنان أولمبياد باريس الحرب بين حماس وإسرائيل إسرائيل غزة إيران حماس الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا الألعاب الأولمبیة فی الألعاب فی بطولة
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تستعد لإطلاق موسم صيفي رياضي بالقرية الأولمبية وتطوير واسع لمنشآتها
أكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط على استمرار أعمال التطوير داخل القرية الأولمبية استعدادًا لانطلاق الموسم الصيفي
وأوضح المنشاوى أن الجامعة تعمل وفق خطة تهدف إلى رفع كفاءة المنشآت الرياضية وتقديم برامج تدريبية متطورة تستهدف طلاب الجامعة وأبناء المجتمع المحلي، بما يعزز من نمط الحياة الصحية ويُسهم في بناء جيل رياضي واعٍ ونشيط.
وأشار الدكتور المنشاوي إلى أن الموسم الصيفي القادم يتضمن مجموعة من الأنشطة الرياضية المتنوعة، التي تهدف إلى اكتشاف المواهب وتنمية مهارات النشء في بيئة حديثة وآمنة.
وفي هذا السياق أجرى الدكتور أحمد عبدالمولى، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، جولة تفقدية داخل القرية الأولمبية لمتابعة جاهزية الاستاد الرياضي وملعب كرة القدم، برفقة عدد من مسؤولي ومشرفي النشاط الرياضي بالإدارة العامة لرعاية الشباب
وتم خلال الجولة الوقوف على الحالة الفنية لأرضية الملعب، والتأكد من توافر جميع التجهيزات اللازمة لاستقبال المشاركين في الأنشطة الصيفية.
وأكد الدكتور عبدالمولى أن هذه الجولة تأتي ضمن سلسلة من المتابعات المستمرة لأعمال التطوير الجارية داخل القرية الأولمبية، مشيدًا بما تم إنجازه من تحسينات تسهم في تقديم خدمات رياضية متميزة. كما أشار إلى أن الجامعة تسعى من خلال هذه الأنشطة إلى تقديم نموذج متكامل للمؤسسة التعليمية التي تضع في أولوياتها دعم صحة الشباب وتنمية قدراتهم البدنية والعقلية.
وتستعد القرية الأولمبية لإطلاق برنامج صيفي حافل بالأنشطة، يتضمن تدريبات رياضية منظمة تحت إشراف كوادر متخصصة، بما يسهم في تعزيز المشاركة الشبابية وتوظيف طاقاتهم في أنشطة مفيدة وهادفة.