البوابة نيوز:
2025-06-26@19:33:28 GMT

أبشِّركم بفرحٍ عظيم

تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT

نطلب من الله أن يحل بسلامه على أراضينا.. وبالأخص أرض فلسطينفقالَ لهُمُ المَلاكُ: «لا تخافوا! فها أنا أُبَشِّرُكُمْ بفَرَحٍ عظيمٍ يكونُ لجميعِ الشَّعبِ...» (لوقا 2: 10)

مع أن الهدف من التجسد هو الفداء وتجديد الطبيعة البشرية، إلّا أن ميلاد المسيح له بهجة خاصة بسبب طول الانتظار في ظلام وترقُّب الأجيال المتعاقبة مجيء المسيح، هكذا نشعر في عيد الميلاد برضى الرب «رضيت يارب على أرضك».

تقول القصة: إن شابًّا مات أبوه وترك له دَيْنًا كبيرًا، ولمّا لم يستطع أن يوفيه فقد وُضِع في السجن، وكان يعاني الذلّ والهوان والحرمان من النور والحرية، وكان سجّانه يضايقه كثيرًا، ولم يكن يكفُّ عن البكاء والصراخ متوسلًا إلى الله أن ينقذه.. وذات يوم جاءه من يزوره وقال له إنه سمع عن شخص عظيم سوف يأتي ليدفع عنه الدَيْن ويخرجه من السجن، ولكنه لا يعرف متى ومِن أين يأتي، وتظهر بارقة الأمل له.. ولكن يمرّ وقت طويل قبل أن يأتي زائر آخر ليؤكد له أن العظيم آتٍ لا شك، فقد وصل صراخه إليه وهو عازم على المجيء، غير أنه أيضًا لا يعرف عنه وعن ظروف مجيئه إلّا القليل.. ويمر وقت آخر، وتشتدّ المعاناة بذلك السجين، وتتكرّر الزيارات ويتجدد الأمل. وعندما وصلت به المحنة أشدّها جاءه في محبسه من يخبره أن مأمور السجن يستدعيه، وفي مكتبه تقابل مع شخص عظيم مهيب لم يرَ في حياته مثله، ورغم عظمته فقد كانت له ملامح طفل بريء،تشيع رؤياه الراحة والسلام. وما إن رآه حتى ضمّه إلى حضنه بقوة، ثم أخبره أنه أتى ليدفع عنه الدَيْن، ولم تسعه الفرحة، وبينما كان يشكره لأنه سيخلّصه من سجنه، قال له العظيم: "بل سآخذك معي إلى قصري، تحيا معي هناك دائمًا".

هذه هي مشاعر البشر بميلاد المسيح، وما كانت زيارات الأمل في السجن سوى تأكيد الأنبياء على مجيء المُخلِّص، وذلك من خلال أكثر من 300 نبوة عن التجسد والميلاد؛ والفرق بين العدالة البشرية والعدالة الإلهية هو أن الأولى تقتصّ للقانون فقط، بينما الثانية تعيد إلى المرتبة الأولى، بل أفضل من الأولى، ليس فردوسًا أرضيًا بل فردوس النعيم بل ملكوت السموات.

أو بتشبيه آخر مثل قافلة تسير في نفق طويل مظلم، يبرق داخله النور الخافت بين وقت وآخر: فهذا نبي صادق، وذلك ملك صالح، وهذا ملاك سمائي، هذه نبوة، وتلك إشارة، وهذا رمز... ولكن في نهاية النفق الطويل يلوح نور، وإن كان غير واضح تمامًا متى يدرك السائر نهايته، هكذا قال بلعام بن بعور: «أراهُ ولكن ليس الآنَ. أُبصِرُهُ ولكن ليس قريبًا» (عدد24: 17)، ونقول في ثيئوتوكية الاثنين: "آدم بينما هو حزين، سُرَّ الرب أن يردّه إلى رئاسته"، وفي ذكصولوجية باكر: "أتيتَ إلى العالم بمحبتك للبشر، وكل الخليقة تهلّلت بمجيئك".

فقد كان آدم حزينًا بسبب ما سبَّبه للبشرية، لذا فقد فرح بولادة "آدم الثاني" لأن اللعنة ستزول والصكّ سيتمزق. كذلك تفرح حواء بـ"حواء الجديدة"، أم الأحياء، والتي منها أتى فرح الأجيال، وفي الإبصالية الخاصة بالعيد نرتل: "افرحوا وتهلّلوا يا أجناس آدم مع والدة الإله ابنة يواقيم".

النور والفرح:

يرتبط النور بالفرح، ولنتخيل الآن أن الأنوار أُطفِئت لعطل في الشبكة، سيخيِّم على الفور شيء من الوجوم يعقبه الترقُّب ثم الإلحاح في أن يعود النور من جديد، وما أن ينفجر النور حتى ترتفع الصيحات ويعمّالفرح والراحة الوجوه، هذا على الرغم من أنه نور أرضي محدود، فكم بالأحرى النور الإلهي حين يشرق في القلب بخبر مجيء المخلص! لقد ارتبطت بشرى الميلاد بالنور «وَمَجْدُ الرَّبِّ أَضَاءَ حَوْلَهُمْ» (لوقا 2: 9)، أي أن البشرى صاحبها النور. كذلك فإن البشرى للمجوس صاحبها النجم العظيم الذي تقدّمهم حتى مكان الصبي في بيت لحم: «فلمّا رأوا النَجمَ فَرِحوا فَرحًا عَظيمًا جِدًّا» (متى 2: 10)، ومن ثّمَّ ارتبط عيد الميلاد بشجرة الميلاد المنيرة والأضواء. كما ارتبط الميلاد بالشمس والشروق لأن المسيح بمجيئه أشرق على الجالسين في الظلمة وظلال الموت، «بأحشاءِ رَحمَةِ إلهِنا الّتي بها افتَقَدَنا المُشرَقُ مِنَ العَلاءِ» (لوقا 1: 78)، وفي سفر ملاخي نقرأ: «ولكُمْ أيُّها المُتَّقونَ اسمي تُشرِقُ شَمسُ البِرِّ والشِّفاءُ في أجنِحَتِها» (ملاخي 4: 2). ونقول في القداس الإلهي: "وفي آخر الأيام ظهرتَ لنا نحن الجلوسَ في الظلمة وظلال الموت".

وظلال الموت وصف أُطلِق على النفق الضيّق الذي تسير فيه القافلة في شقٍّ جبليّ غائر، فيه الكثير من المخاطر بين النتوءات الصخرية وخطر اللصوص واحتمال سقوط الصخور والظلام الدامس، وما أن يبصر السائرون في ظلال الموت شعاع النور حتى يتجدّد الرجاء فيهم؛ هكذا وصف الآباء حال البشرية بشكل بديع.

فرح الأجيال:

نصف العذراء بأنها فرح الأجيال، أو منها أتى فرح الأجيال، وقال القديس بولس الرسول عن سحابة الشهود إن جميعهم ماتوا ولم ينالوا المواعيد، بل من بعيد نظروها وصدّقوها وحيّوها، وسلّموا الرجاء لمن بعدهم. وكان الأمر أشبه بسلعة يُعلَن عنها ولكنها غير متوافرة أو غالية الثمن، إلى مثل ذلك أشار السيد المسيح حين قال: «أبوكُمْ إبراهيمُ تهَلَّلَ بأنْ يَرَى يومي فرأى وفَرِحَ» (يوحنا 8: 56)، وبالطبع كان الفرح بمجرّد الرمز وهو إسحق. نقول في ثيئوتوكية الاثنين: "الروح القدس أيقظ داود قائلًا: قم رتِّل لأن النور قد أشرق"، وفي ثيئوتوكية الثلاثاء: "افرح اليوم يا آدم أبونا وهابيل ابنك وجميع الشيوخ المختارون.."، وفي يوم الأحد نقول: "السلام لكِ يا مريم فرح الأجيال"، وفي ثيئتوكية الأربعاء: "اليوم فرح في السماء وعلى الأرض من أجل المسيح ملك المجد الذي وُلِد في بيت لحم".

ومن دواعي الفرح انفتاح السماء على الأرض، وبداية المصالحة، وبداية رحلات الملائكة في بعثات للأرض: بشارة زكريا ثم العذراء ثم يوسف النجار ثم الرعاة وهكذا. وهوذا الجنين يركض بابتهاج، ومريم تبتهج بالمخلص، ونشيد مجد وسلام ومسرّة.

العيد والهدايا:

كما ارتبط العيد بالهدايا، حيث قدّم المجوس في زيارتهم للمولود هدايا:ذهبًا ولبانًا ومُرًّا. وفي التقليد اللاحق ظهر سانتا كلوز أو بابا نويل، يوزِّع الهدايا ليضفي على العيد بهجة خاصة، ولكنها مرتبطة بميلاد المسيح كما أسلفنا؛ ولكن الهدية الأعظم هي أن الله أعطانا نفسه أعظم هدية أو تقدمة (ذورون = عطية وهدية بالقبطية).

الخبر السار:

كلمة إنجيل تعني: "الخبر السار" أو "البشرى المفرحة" (ايف= جميل، آنجيليون= خبر أو بشارة)، هكذا قال الملاك للرعاة: «ها أنا أُبَشِّرُكُمْ بفَرَحٍ عظيمٍ...»، وصرنا نتغنّى بهذا الخبر في جميع ليتورجياتنا: "وَلَدَته وخلّصنا" (آس ميسي إمموف آف سوتي إممون)، فكل التسابيح والتماجيد والشكر والسعادة سببها أنه "أتي وخلّصنا". مريم العذراء عندما سمعت تلك البشرى الخالدة هتفت على الفور: «تُعَظِّمُ نَفْسِي الرَّبَّ، وَتَبْتَهِجُ رُوحِي بِاللهِ مُخَلِّصِي»، كما أن الرعاة عادوا من زيارة الطفل يسوع وهم في حال غير الحال، كان عملهم رعاية الخراف التي تُقدَّم ذبائح،وجميعها رمز وإشارة للحَمَل الحقيقي الذي يرفع خطية العالم، كما صرّح يوحنا المعمدان لاحقًا فعادوا وهم منبهرون: «ثُمَّ رَجَعَ الرُّعَاةُ وَهُمْ يُمَجِّدُونَ اللهَ وَيُسَبِّحُونَهُ عَلَى كُلِّ مَا سَمِعُوهُ وَرَأَوْهُ كَمَا قِيلَ لَهُمْ».

أمّا حنّة النبية فحالما علمت لم تستطع أن تحتفظ بالخبر السار وحدها،بل راحت تكرز به: «فَهِيَ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ وَقَفَتْ تُسَبِّحُ الرَّبَّ، "وَتَكَلَّمَتْ عَنْهُ" مَعَ جَمِيعِ الْمُنْتَظِرِينَ فِدَاءً فِي أُورُشَلِيمَ». لقد كانت درجة الوعي عالية جدًا عند المنتظرين فداءً، وبينما أسعدت تلك الأخبار السارة كثيرين، فقد أزعجت هيرودس حتى اضطرب جدًا. حقًّا قال سمعان لأمه مريم: «هَا إِنَّ هذَا قَدْ وُضِعَ لِسُقُوطِ وَقِيَامِ كَثِيرِينَ فِي إِسْرَائِيلَ، وَلِعَلاَمَةٍ تُقَاوَمُ».

ويرد في إشعياء النبي: «ولَكِنْ لاَ يَكُونُ ظَلاَمٌ لِلَّتِي عَلَيْهَا ضِيقٌ. كَمَا أَهَانَ الزَّمَانُ الأَوَّلُ أَرْضَ زَبُولُونَ وَأَرْضَ نَفْتَالِي يُكْرِمُ الأَخِيرُ طَرِيقَ الْبَحْرِ عَبْرَ الأُرْدُنِّ جَلِيلَ الأُمَمِ، اَلشَّعْبُ السَّالِكُ فِي الظُّلْمَةِ أَبْصَرَ نُورًا عَظِيمًا. الْجَالِسُونَ فِي أَرْضِ ظلال الْمَوْتِ أَشْرَقَ عَلَيْهِمْ نُورٌ، أَكْثَرْتَ الأُمَّةَ. عَظَّمْتَ لَهَا الْفَرَحَ. يَفْرَحُونَ أَمَامَكَ كَالْفَرَحِ فِي الْحَصَادِ. كَالَّذِينَ يَبْتَهِجُونَ عِنْدَمَا يَقْتَسِمُونَ غَنِيمَةً» (إشعياء 9: 1-3).

الفرح والتسبيح:

يرتبط التسبيح بالفرح، والفرح الروحي بالتسبيح، فقد رافقت البشرى جمهور(جوقة) من الملائكة تسبّح النشيد الخالد والمُستخدَم في جميع الكنائس التقليدية وغير التقليدية: «المَجدُ للهِ في الأعالي، وعلَى الأرضِ السَّلامُ، وبالناسِ المَسَرَّةُ»، هكذا شاعت المسرّة بين الناس بميلاد المسيح، ففرح العبيد لأنه قد جاء مُحرِّرهم، وكذلك الفقراء لأنه قد جاء مَنْ يشاركهم،والحزانى لأنه أتى سرّ فرحهم، والمُتسلِّط عليهم إبليس يرفعون رؤوسهم، هوذا ناصرهم قد ظهر.

 

هكذا، ومع أن القيامة هي الحدث الأعظم في المسيحية، إلّا أن الميلاد هو الفاتحة والبداية، تمامًا مثل أب طال غيابه، فما أن يظهر أمام أولاده حتى يعانقوه ويقبّلوه ويهلّلوا له، وذلك قبل أن يفتح حقائبه ويخرج كنوزه، فما دام قد وصل فالباقي مضمون، ومن هنا نسبّح قائلين: "افرحوا وتهلّلوا يا جنس البشر لأنه هكذا أحب الله العالم..."، لقد شقّ جدار الزمن وأشرق علينا، هكذا نرتل في ثيئوتوكية يوم الاثنين القطعة الثامنة: "كل الأنفس تفرح وترتل مع الملائكة مُسبِّحين الملك المسيح، وصارخين قائلين: المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة، لأنه حلّ الحاجز، وقتل العداوة بالكمال، ومزّق كتاب يد العبودية التي لآدم وحواء وحرّرهما، الذي وُلِد لنا في مدينة داود مخلصنا يسوع كقول الملاك".. اليوم فرح وسرور ومجد...

 

في هذه المناسبة، نطلب من الله محب البشر الذي أتى متجسدًا لأجل خلاصنا، أن يحل بسلامه على أراضينا، ولا سيما أرض فلسطين، الموضع الذي وُلِد فيه بالجسد، ليعود السلام إلى أراضيها التي تعاني ويلات الحرب، من قتل وإصابات وتدمير وتشريد وجوع وعطش. وأن تتحقق هذه الأمنية والتي رسمها سفر نشيد الأناشيد كلوحة جميلة، وتعبّر عن زوال الخطر وعودة السلام والطمأنينة: «فالشِّتاءُ عبَرَ ووَلَّى، والمَطَرُ فاتَ وزالَ. الزُّهورُ ظهَرَت في الأرضِ وآنَ أوانُ الغِناءِ. صوتُ اليمامةِ في أرضِنا يَملأُ المَسامِع، التِّينَةُ أنضَجَت ثِمارَها، والكُرومُ أزهَرَت وفاحَت» (نشيد الأنشاد 2: 11-14).

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ميلاد المسيح أرض فلسطين الفداء الخبر السار ى الأرض

إقرأ أيضاً:

عبد المسيح التقى الرئيس عون: لضرورة الاستمرار في سياسة الحياد التي حمت لبنان

التقى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون النائب أديب عبد المسيح، الذي  أكد بعد اللقاء ضرورة الاستمرار في سياسة الحياد التي حمت لبنان من تداعيات الحرب الإسرائيلية – الإيرانية، مشدداً على تأييد موقف لبنان الداعم لتمديد مهام القوات الدولية العاملة في الجنوب. مواضيع ذات صلة عبد المسيح يطالب الحكومة بإصدار موقف"حيادي حازم" Lebanon 24 عبد المسيح يطالب الحكومة بإصدار موقف"حيادي حازم" 25/06/2025 11:02:39 25/06/2025 11:02:39 Lebanon 24 Lebanon 24 عبد المسيح يحذر: إدراج لبنان على لائحة تبييض الأموال الأوروبية تهديد مالي جدي Lebanon 24 عبد المسيح يحذر: إدراج لبنان على لائحة تبييض الأموال الأوروبية تهديد مالي جدي 25/06/2025 11:02:39 25/06/2025 11:02:39 Lebanon 24 Lebanon 24 الرئيس عون: لضرورة قيام مصرف لبنان بدوره كاملاً Lebanon 24 الرئيس عون: لضرورة قيام مصرف لبنان بدوره كاملاً 25/06/2025 11:02:39 25/06/2025 11:02:39 Lebanon 24 Lebanon 24 الرئيس عون التقى قنصل ألبانيا في لبنان Lebanon 24 الرئيس عون التقى قنصل ألبانيا في لبنان 25/06/2025 11:02:39 25/06/2025 11:02:39 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً الحرب تصيب السياحة والنفط والاستثمار في المنطقة.. ولبنان يدفع أثمانًا باهظة Lebanon 24 الحرب تصيب السياحة والنفط والاستثمار في المنطقة.. ولبنان يدفع أثمانًا باهظة 04:00 | 2025-06-25 25/06/2025 04:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير العدل التقى السفير السعودي Lebanon 24 وزير العدل التقى السفير السعودي 03:54 | 2025-06-25 25/06/2025 03:54:05 Lebanon 24 Lebanon 24 محفوظ: ترامب خدع إيران واسرائيل معًا وتحكم أميركي بدوائر النفوذ Lebanon 24 محفوظ: ترامب خدع إيران واسرائيل معًا وتحكم أميركي بدوائر النفوذ 03:51 | 2025-06-25 25/06/2025 03:51:58 Lebanon 24 Lebanon 24 عطية يتحدث عن أمر سينعكس إيجابياً على لبنان! Lebanon 24 عطية يتحدث عن أمر سينعكس إيجابياً على لبنان! 03:48 | 2025-06-25 25/06/2025 03:48:32 Lebanon 24 Lebanon 24 حنكش عن كلام الشيخ نعيم: منفصل عن الواقع! Lebanon 24 حنكش عن كلام الشيخ نعيم: منفصل عن الواقع! 03:45 | 2025-06-25 25/06/2025 03:45:34 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة لكل من تلقى لقاح كورونا... التهاب خطير قد تُصابون به! Lebanon 24 لكل من تلقى لقاح كورونا... التهاب خطير قد تُصابون به! 14:16 | 2025-06-24 24/06/2025 02:16:32 Lebanon 24 Lebanon 24 مبلغ كبير جدًا... موظف وزوجته يسرقان شركة (صورة) Lebanon 24 مبلغ كبير جدًا... موظف وزوجته يسرقان شركة (صورة) 12:49 | 2025-06-24 24/06/2025 12:49:05 Lebanon 24 Lebanon 24 بسبب القصف الإيرانيّ على قطر... هذا ما حصل مع ريم السعيدي على متن الطائرة (صور) Lebanon 24 بسبب القصف الإيرانيّ على قطر... هذا ما حصل مع ريم السعيدي على متن الطائرة (صور) 08:23 | 2025-06-24 24/06/2025 08:23:23 Lebanon 24 Lebanon 24 "حزب الله" يضرب "الأخماس بالأسداس" Lebanon 24 "حزب الله" يضرب "الأخماس بالأسداس" 09:01 | 2025-06-24 24/06/2025 09:01:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو... دانييلا رحمة بكت خلال مقابلة: "عم برجف مش عم صدق" Lebanon 24 بالفيديو... دانييلا رحمة بكت خلال مقابلة: "عم برجف مش عم صدق" 08:54 | 2025-06-24 24/06/2025 08:54:31 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 04:00 | 2025-06-25 الحرب تصيب السياحة والنفط والاستثمار في المنطقة.. ولبنان يدفع أثمانًا باهظة 03:54 | 2025-06-25 وزير العدل التقى السفير السعودي 03:51 | 2025-06-25 محفوظ: ترامب خدع إيران واسرائيل معًا وتحكم أميركي بدوائر النفوذ 03:48 | 2025-06-25 عطية يتحدث عن أمر سينعكس إيجابياً على لبنان! 03:45 | 2025-06-25 حنكش عن كلام الشيخ نعيم: منفصل عن الواقع! 03:37 | 2025-06-25 مؤتمر "البيئة البحرية في لبنان" انعقد اليوم في السراي.. وهذا ما قاله رئيس الحكومة فيديو بدت مُرهقة.. شاهدوا أول ظهور للفنانة الشهيرة بعد تعرّضها لوعكة صحية أدخلتها المستشفى (فيديو) Lebanon 24 بدت مُرهقة.. شاهدوا أول ظهور للفنانة الشهيرة بعد تعرّضها لوعكة صحية أدخلتها المستشفى (فيديو) 23:24 | 2025-06-22 25/06/2025 11:02:39 Lebanon 24 Lebanon 24 بوسي وهيفا تشعلان الصيف بـ"يا أحمد" Lebanon 24 بوسي وهيفا تشعلان الصيف بـ"يا أحمد" 13:40 | 2025-06-21 25/06/2025 11:02:39 Lebanon 24 Lebanon 24 بسبب مقعد.. شجار عنيف على متن طائرة شاهدوا ماذا حصل (فيديو) Lebanon 24 بسبب مقعد.. شجار عنيف على متن طائرة شاهدوا ماذا حصل (فيديو) 04:00 | 2025-06-21 25/06/2025 11:02:39 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • النور الخالد تطلق دورتها الثانية لبرنامجها الصيفي
  • المسيح الدجال.. تعرف على صفاته وكيف تعصم نفسك من فتنته
  • محافظ الغربية: مشروع رصف وتغطية مصرف الزهار يرى النور
  • ترامب يدخل على خط محاكمة نتنياهو: رجل عظيم ويجب منحه عفواً
  • عبد المسيح: تحصين الداخل يبدأ من احترام الدستور
  • عبد المسيح التقى الرئيس عون: لضرورة الاستمرار في سياسة الحياد التي حمت لبنان
  • ترامب: شرف عظيم لي أن أدمر جميع المنشآت والقدرات النووية الإيرانية
  • بيان صادر عن تكتل قبائل بكيل بشأن القصف الذي استهدف قاعدة العديد في دولة قطر الشقيقة
  • بيان ملتقى مشايخ ووجهاء اليمن بشأن القصف الإيراني الذي طال دولة قطر
  • أذكار الصباح مكتوبة.. حصن المسلم الذي يحفظه من الشرور