«كتائب القسام»: 18 من جنود العدو بين قتيل وجريح جنوب غزة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
غزة «د.ب.أ»: أعلنت «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم قتل وإصابة 18 جنديا إسرائيليا خلال معارك شرقي خان يونس جنوبي غزة. وقالت القسام، في منشور أوردته وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) عبر حسابها بمنصة «إكس»: «بعد عودتهم من خطوط القتال شرق خان يونس. مجاهدونا يبلغون عن الإجهاز على قوة صهيونية راجلة مكونة من ثمانية جنود من نقطة صفر بعد إيقاعهم في كمين محكم وسط منطقة بني سهيلا».
وأضافت أنه «بعد عودتهم من خطوط القتال شرق خان يونس. مجاهدونا يبلغون عن الإجهاز على أحد جنود الاحتلال بعد وضع فوهة البندقية في ظهره وقتله خلال دخوله لأحد المنازل لتفقده، والاشتباك مع بقية أفراد القوة بالأسلحة والقنابل اليدوية».
وأشارت إلى أن مقاتليها تمكنوا ظهر الجمعة «من الإطباق على قوة صهيونية راجلة مكونة من تسعة جنود وحصارها والاشتباك معها في إحدى الطرقات في منطقة بني سهيلا شرق خان يونس وأوقعوهم بين قتيل وجريح وبعدها حضر الطيران المروحي لنقل القتلى والمصابين».
بدورها، قالت «سرايا القدس» الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إن مقاتليها «يخوضون اشتباكات ضارية مع جنود العدو في محاور التقدم وسط مدينة خان يونس».
وأشارت الوكالة إلى «اشتباكات مسلحة عنيفة بين المقاومة وجيش الاحتلال غرب مخيم جباليا (شمال غزة) وسط قصف مدفعي وغارات جوية».
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: خان یونس
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تنعي شهداء العدوان الصهيوني على إيران
الثورة نت/..
نعت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية “حماس”، مساء اليوم الاحد، شهداء العدوان الصهيوني على ايران.
وقالت الكتائب في بيان: “كل الفخر والاعتزاز تنعى كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى أمتنا الإسلامية، شهداء الجمهورية الإسلامية في إيران، قادة القوات المسلحة الكبار الذين ارتقوا جراء العدوان الصهيوني المستمر على الجمهورية،” وعلى رأسهم:
الشهيد القائد اللواء/ محمد باقري
“قائد هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية”
الشهيد القائد اللواء/ حسين سلامي
“القائد العام للحرس الثوري الإيراني”
الشهيد القائد اللواء/ غلام علي رشيد
“قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي بالقوات المسلحة الإيرانية”
وإخوانهم من قادة القوات المسلحة ومقاتليها.
وأشادت الكتائب بالدور المحوري والتاريخي لهؤلاء القادة الكبار وإخوانهم في دعم القضية الفلسطينية ومقاومتها على مدار عقود، ووقوفهم الصلب الذي سيسجل بأحرف من نور في مختلف المحطات، والتي كان آخرها معركة الأمة الإسلامية؛ معركة طوفان الأقصى، ورغم علمهم بأن هذا الدعم الكبير والمعلن سيكون له ضريبةٌ باهظةٌ ستدفع بالدم والتضحيات، إلا أنهم لم يتراجعوا إلى أن خُتم لهم بالشهادة على يد عدو الأمة، وستكشف الأيام طبيعة هذه الإسهامات المهمة التي شكلت رافعةً في مسار صراعنا مع العدو الصهيوني، حتى بتنا اليوم أقرب إلى تحقيق النصر النهائي على هذا الكيان المسخ.
كما نعت الكتائب شهداء الشعب الإيراني العزيز الذي لطالما كان داعماً وسنداً للمقاومة، متمنية بالشفاء لجرحاه، ونعلن وقوفنا إلى جانب الجمهورية قيادةً وشعباً.
كما اشادت بالفعل البطولي والكبير للقوات المسلحة الإيرانية الذي هز أركان كيان العدو رداً على العدوان، وبدد أوهامه وأثبت بأن ضرباته الغادرة لم تكسر إرادة الأحرار، بل زادتهم قوةً وتصميماً على تدفيع الاحتلال النازي أثماناً باهظة؛ لِلَجْمه عن عدوانه وعربدته في المنطقة التي بقيت لعقود دون رادع للأسف، ما جرّأه على التمادي في عدوانه.
وقالت: “لقد تابع شعبنا الفلسطيني المكلوم لا سيما في غزة هذه الضربات القوية بمنتهى الفخر والاعتزاز، وكان لها ما كان من شفاء لصدروهم من هذا المحتل المجرم الذي ارتكب بحقهم جرائم الإبادة والتطهير العرقي”.