دبي (الاتحاد)
تنظم «قمة المليار متابع» في دورتها الثانية التي تنطلق يومي 10 و11 يناير المقبل في «أبراج الإمارات» و«متحف المستقبل» في دبي، أكثر من 20 ورشة عمل حصرية، يقدمها خبراء ومتخصصون من مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي في الدول العربية والعالم، من أبرزهم صلاح أبو المجد، وكريم إسماعيل، ودروف راثي.
وتستهدف الورش إثراء تجربة 3000 من صناع المحتوى بالمهارات الاستراتيجية وتعزيز قدراتهم الإبداعية وإكسابهم المهارات التي تساعدهم على تحقيق مداخيل ثابتة، بالإضافة إلى تعريفهم بسبل التواصل مع مليارات الأشخاص في الفضاء الرقمي، وذلك ضمن مسارات القمة الأربعة «لنتقدم» و«لنكسب» و«لنبدع» و«لنتقارب».

وتأخذ القمة التي تشكل تجمعاً عالمياً لأصحاب الرؤى المبتكرة وصنّاع المحتوى والمبدعين، في دورتها الثانية، المتابعين من هواة ومحترفين في رحلة فريدة إلى عالم صناعة المحتوى والمشاركة في أكثر من 100 فعالية على مدار يومين، للتعرف على رؤى ومهارات أكثر من 190 متحدثاً من مشاهير صناعة المحتوى والخبراء والرؤساء التنفيذيين، الذين نجحوا في جذب ملايين المتابعين من جميع أنحاء العالم. وتتيح القمة للجمهور فرصة حجز أماكنهم للمشاركة في هذا التجمع العالمي من خلال زيارة الموقع الرسمي:
https://www.1billionsummit.com..
وقالت عالية الحمادي، الرئيس التنفيذي لأكاديمية الإعلام الجديد: «تثري قمة المليار متابع مهارات أكثر من 3000 صانع محتوى بمجموعة من الورش التخصصية التي تغطي مجموعة واسعة من الموضوعات، بما في ذلك أساسيات صناعة المحتوى الرقمي، والتسويق، وتحليل البيانات الرقمية، وغيرها من الورش التي توفر تجربة تعليمية متكاملة تمنح الفرصة لصناع المحتوى الرقمي للوصول إلى ملايين المتابعين وجني دخل يحقق لهم الاستقلالية المالية».
وأضافت: «إن قمة المليار متابع ترسخ مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً لصناعة المحتوى، وتعكس التزامها بدعم القطاع الرقمي، وهي فرصة فريدة لصناع المحتوى لتطوير مهاراتهم وتعزيز حضورهم على منصات التواصل الاجتماعي».
وتابعت: «تحرص الأكاديمية على تطوير المهارات الرقمية لصناع المحتوى، وتعزيز قطاع الصناعات الإبداعية، وخلق حراك إبداعي يلبي حاجتنا في المنطقة إلى المهارات الرقمية التي تدعم استراتيجيات الاقتصاد الرقمي المليء بالفرص، وهو ما ترجمناه في القمة باستقطاب أصحاب خبرات عالمية بهدف إعداد جيل جديد متمكن من الكفاءات المحترفة القادرة على تقديم صورة حضارية نموذجية عن المنطقة العربية».
تنطلق ورش عمل اليوم الأول ضمن مسار «لنتقدم» مع ورشة بعنوان «كيف تحول مهاراتك الصحفية إلى محتوى رقمي باهر؟»، يقدمها أمير جمعة، منتج وسائل التواصل الاجتماعي في «اقتصاد الشرق مع بلومبرغ»، مستعرضاً رحلة تحول كبار الإعلاميين إلى صناع محتوى عالميين، حيث يستكشف استراتيجيات التحول من الصحافة التقليدية إلى صناعة المحتوى الرقمي.
وفي مسار «لنكسب»، يقدم كريستيان لوبلان، مؤسس أكاديمية Lost Creator، ورشة «اترك عملك وتفرغ لصناعة المحتوى واكتساب المال» التي تقدم للحضور خطوات عملّية للانتقال من الوظيفة التقليدية إلى صناعة المحتوى كمهنة دائمة.

أخبار ذات صلة 25 متدرباً ومتدربة في برنامج «ابن الدار» لقاء مفتوح لموظفي إسعاد المجتمع

رافقوا صلاح أبو المجد، رائد الأعمال، المدرب التنفيذي الذي يمتلك خبرة واسعة، لتتعرفوا على أبرز الاستراتيجيات العملية التي تساعد الحضور على تحقيق النمو والمرونة والتسويق الاستراتيجي لتطوير أعمالهم، والتفوق على 90% من المنافسين، وزيادة المبيعات بمعدل 10 أضعاف، بما يمثل مفتاح النجاح الذي يتطلع إلى امتلاكه رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الاستثمارية، فيما يبحر محمد الشعار، المتخصص في مجال تصوير الفيديوهات الاحترافية باستخدام الهواتف الذكية، في أسرار صناعة مقاطع فيديو يمكنها تصدر «التريند»، مقدماً تجارب عملية في تقنيات التصوير والتحرير بأقل التكاليف والإمكانات، وذلك في ورشة عمل بعنوان «اصنع فيديوهات تتصدر التريندات».
ويستهل مسار «لنتقارب» اليوم الثاني بورشة «افهم عقلك وعزز إبداعك» مع كريم إسماعيل، مدرب الصحة النفسية الإيجابية، الذي يُعرف المشاركين على استراتيجيات إعطاء الأولوية للصحة العقلية، ويساعد صنّاع المحتوى على الانطلاق في رحلة نحو تعزيز الصحة النفسية والذهنية، والحفاظ على توازنهم.
وفي مسار «لنكسب»، يقدم محمد فتال، المؤسس الرئيس التنفيذي لمجموعة «الفان»، المنصة المتخصصة في إدارة أعمال صنّاع المحتوى والمؤثرين، دليلاً مفصلاً لإعداد خطة عمل لصناعة محتوى يحقق إيرادات في ورشة «حقق دخلاً من خلال محتواك».
وتنطلق ورش مسار «لنتقدم» مع ورشة «تعرف على أسرار «تشات جي بي تي» مع دروف راثي، الذي يقدم معلومات عملية حول إتقان استخدام برنامج الذكاء الاصطناعي التوليدي لتعزيز الإنتاجية في العمل والتعلم والحياة اليومية. ويقدم هيثم هلال، خبير، مدير النمو الرقمي في قناة ومنصة «المشهد»، ورشة عمل بعنوان «تحليل التريندات الرقمية والسرد القصصي الإخباري» موفراً رؤى مبتكرة حول «التريندات» الرقمية وتقنيات السرد القصصي الأكثر نجاحاً.
ويقدم مسار «لنبدع» ورشة «أنتج برنامجك الخاص» مع صانعة المحتوى المشهورة ومقدمة البرامج التلفزيونية فرانزيسكا نيهوس، التي ترشد صنّاع المحتوى في رحلة صناعة برامج رقمية متنوعة وناجحة على الإنترنت، ويضيء ليام ديبل عبر ورشة «كيف تحول المشاهدات إلى متابعين» على المهارات الأساسية لتخطيط وإنتاج صور وفيديوهات لمنصات التواصل الاجتماعي، وتصميم أغلفة مصغرة. أما أحمد جمال عرفة، مخرج فني في شركة The Post Office والمخرج الفني لإحدى حلقات «كيزازي موتو» على منصة «ديزني+»، فينطلق إلى عالم السرد القصصي البصري وصناعة الصور التي تلقى صداها لدى الجمهور في ورشة «بصريات تكاد تتحدث إليكم».
وإلى جانب ورش العمل ضمن المسارات الأربعة، تفرد القمة على مدار يومين، مساحات متخصصة لمنصات التواصل الاجتماعي مثل «ميتا» و«تيك توك» و«سناب شات» و«يوتيوب». وضمن فعاليات القمة، ينظم فريق الدحيح الإبداعي ورشة عمل حصرية تستمر لمدة يومين بعنوان «ما الذي يحدث خلف الكواليس: إنتاج حلقة الدحيح» .
مشاهير الألعاب الإلكترونية  
يتعرف الجمهور العالمي، في «قمة المليار متابع»، التي تستضيف دبي نسختها الثانية يومي 10 و11 يناير الجاري، على أسرار ثلاثة من مشاهير عالم الألعاب الإلكترونية، الذين استخدموا مهاراتهم لخلق عوالم افتراضية أحبها الملايين، جاذبين أكثر من 188 مليون متابع إلى حساباتهم، حيث أصبحوا روَّاداً في عالم يتخذ من الألعاب الإلكترونية مسرحاً للإبداع والثراء. 
والمشاهير الثلاثة هم جيرمان جارمينديا، وأوجوال تشوراسيا، وميث بات، الذين سيشاركون في قمة المليار متابع، التي تنظمها أكاديمية الإعلام الجديد في أبراج الإمارات ومتحف المستقبل، والتي تسلط الضوء على دور صنّاع محتوى الألعاب الرقمية في تشكيل ثقافة الإعلام الجديد، وتحفيز الشباب على اكتشاف إمكانياتهم الإبداعية في هذا المجال، لتحويل الهوايات اليومية إلى عالم من الإبداع والتأثير.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: قمة المليار متابع دبي أبراج الإمارات متحف المستقبل التواصل الاجتماعی قمة الملیار متابع صناعة المحتوى ورشة عمل أکثر من

إقرأ أيضاً:

أحمد بن محمد: إعداد جيل إعلامي يوصل رسالة دبي التنموية

دبي: «الخليج»

شهد سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، امس، تخريج الدفعة الأولى من منتسبي برنامج «صنّاع المحتوى الاقتصادي»، أحد المسارات المتخصصة في إطار مبادرة «صنّاع محتوى دبي» التي أطلقها نادي دبي للصحافة بالتعاون مع وزارة الاقتصاد، ونخبة من الخبراء والمؤسسات الإعلامية الرائدة صاحبة الخبرة في مجال الإعلام الاقتصادي وإنتاج المحتوى، بهدف تأهيل جيل جديد من الكفاءات الإعلامية القادرة على إنتاج محتوى اقتصادي احترافي، يعزز الوعي العام بالقضايا المالية والاقتصادية بلغة مبسطة وموثوقة.

كما شهد سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم تخريج الدورة الثانية من برنامج «DXB500» والهادف لتدريب 500 من موظفي الاتصال الإعلامي في الجهات الحكومية وشبه الحكومية في دبي، والذي أطلقه سموّه وينفذه المكتب الإعلامي لحكومة دبي بالتعاون مع عدد من الجهات والمؤسسات الإعلامية العالمية.

جاء ذلك على هامش فعاليات اليوم الثاني لقمة الإعلام العربي 2025، حيث أكد سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، أن إعداد جيل جديد من الإعلاميين القادرين على توصيل رسالة دبي التنموية وتعزيز التواصل الإعلامي الفاعل بين الجهات الحكومية وشبه الحكومية في دبي، يمثل محطة مهمة نحو بناء منظومة إعلامية معرفية متقدمة، تواكب طموحاتنا التنموية وتُعزز حضور المحتوى العربي في الساحة العالمية.

وأضاف سموّه أن دبي تؤمن أن الإعلام شريك رئيسي في مسيرة التنمية، وأن الاستثمار في الكفاءات الإعلامية هو استثمار في المستقبل الذي تدعمه استراتيجية إعلامية واضحة، وبرامج نوعية متخصصة تقدم تدريباً عملياً للمبدعين والمهنيين ضمن مختلف المجالات الإعلامية.

ودعا سموّه الخريجين إلى مواصلة التعلُّم المستمر وصقل مهاراتهم الإبداعية والتخصصية.

وبلغ عدد خريجي برنامج صنّاع المحتوى الاقتصادي 31 منتسباً، ممن اجتازوا برنامجاً تدريبياً مكثفاً امتد لثلاثة أسابيع، شمل ورشاً تدريبية متقدمة ومحاضرات تطبيقية.

جيل جديد

وقال عبد الله بن طوق المرّي، وزير الاقتصاد: «يتوّج تخريج الدفعة الأولى من منتسبي برنامج«صُنّاع المحتوى الاقتصادي» التعاون المثمر بين وزارة الاقتصاد ومجلس دبي للإعلام، كما يُعد خطوة مهمة نحو تعزيز صناعة المحتوى الاقتصادي في دولة الإمارات، وتهيئة بيئة إعلامية داعمة للابتكار وقادرة على مواكبة التطورات الاقتصادية المتسارعة محلياً وإقليمياً وعالمياً».

وأضاف: «يمثل خريجو البرنامج نواةً لجيل جديد من صُنّاع المحتوى القادرين على ربط السياسات الاقتصادية بالجمهور عبر محتوى احترافي مبسّط، ونتطلع إلى أن يكونوا شركاء في إيصال السياسات الاقتصادية والاستراتيجيات التنموية إلى المجتمع، بلغة موثوقة وسلسة، تعزز من المشاركة المجتمعية في دعم التوجهات الوطنية، حيث تعتبر وزارة الاقتصاد الإعلام بكافة روافده ومنصاته شريكاً رئيسياً في مسيرة التنمية الاقتصادية للدولة، وذلك بما يضطلع به من دور مهم في نقل صورة دقيقة وشاملة عن الاقتصاد الوطني، وإبراز مقومات الدولة الاقتصادية وجهود التنمية المستدامة».

رؤية استراتيجية

قالت منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام رئيسة نادي دبي للصحافة: «يمثل برنامج صُنّاع المحتوى الاقتصادي أحد أبرز مخرجات الرؤية الاستراتيجية لنادي دبي للصحافة في تطوير محتوى عربي متخصص ومؤثر، وذلك في إطار توجهات القيادة الرشيدة، لتعزيز الاستثمار في الإنسان وتمكين الطاقات الإعلامية الشابة من الأدوات اللازمة لإنتاج محتوى فاعل، يخدم مختلف النواحي الحياتية التي تهم المجتمع، والقطاعات الحيوية للدولة، بما فيها التوعية الاقتصادية بأسلوب مبسط ينقل المعلومة المهمة إلى شرائح واسعة من الجمهور».

وأضافت: «سعداء بتخريج الدفعة الأولى من برنامج«صُنّاع المحتوى الاقتصادي»، ضمن رؤية استراتيجية أوسع لتطوير المحتوى العربي من خلال مبادرة«صنّاع محتوى دبي»، التي أطلقها نادي دبي للصحافة لتعزيز الكفاءات وتطوير مهارات صناع المحتوى وتزويدهم بالأدوات والمعرفة التي تؤهّلهم للالتحاق بسوق العمل، متسلّحين بقدرات مهنية واحترافية عالية، إلى جانب ترسيخ دور هذه النخبة في تطوير البنية التحتية الإعلامية من خلال اكتسابهم خبرات إعلامية مرموقة ورفع مستوى تنافسيتهم عالمياً».

تمكين الشباب

أكدت محفوظة عبدالله، مديرة برنامج صنّاع محتوى دبي، أن البرنامج صُمم لتلبية الحاجة المتزايدة في الإعلام العربي لمحتوى اقتصادي متخصص. وقالت: «جمعت أجندة البرنامج بين المعرفة الاقتصادية العميقة والمهارات الإعلامية والتقنية الحديثة، لتمكين الشباب من إنتاج محتوى موثوق، يعكس واقع الاقتصاد ويقرّب مفاهيمه من المتلقي».

الخريجون: مشاريع نوعية


أعرب الخريجون عن تقديرهم للجهود المستمرة من قِبَل نادي دبي للصحافة، سعياً لإحداث أثر إيجابي واضح في المشهد الإعلامي العربي، بما يتبناه النادي من مشاريع نوعية وما يقوم به من خطوات هدفها تقديم قيمة مضافة حقيقية للإعلاميين تساعدهم على الوصول إلى درجات جديدة من التميز في مجالات تخصصهم، من خلال تنوّع ما يقدمه من برامج ودورات تدريبية وندوات نقاشية على مدار العام، والتي تتوج سنوياً بحدث هو الأكبر على مستوى المنطقة العربية وهو «قمة الإعلام العربي»، والتي تعد المحفل الأبرز لمناقشة أهم القضايا الإعلامية وتحديد العوامل المؤثرة في مستقبل الإعلام.

مقالات مشابهة

  • «اليوتيوب».. انطلاقة صنّاع المحتوى إلى عالم الشهرة
  • أستاذ إعلام : البعض يتصيد أخطاء الحجيج لصناعة المحتوى ويجب تقنين التصوير.. فيديو
  • أحمد بن محمد: إعداد جيل إعلامي يوصل رسالة دبي التنموية
  • إلغاء المتابعة خيار مهذب لتجنب المحتوى السلبي
  • التوترات التجارية تدفع شركة فولفو للسيارات لإلغاء 3000 وظيفة
  • صنّاع محتوى: ديمومة «الترند» ترتبط بالصدقية والواقعية
  • «البودكاست» يسبق الهواء.. ومجتمعات «أون لاين» تتمسك بالأصالة
  • مشاركون في «منتدى الإعلام العربي»: المحتوى العربي حيّ ومؤثر
  • الإمارات الأولى عالمياً بمؤشر البنية التحتية للاتصالات والإطار المؤسسي للحكومة الرقمية ومؤشر المحتوى الرقمي
  • مؤثرون: للذكاء الاصطناعي دور محوري في دعم الإعلاميين المبدعين