كبسولة × القانون.. المريض النفسى غير مسئول عن أفعاله جنائيا.. تفاصيل
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
الشخص المريض نفسيا لا يسأل جنائيا عن الجريمة التي يرتكبها، فالأم التي قتلت أبنها في الشرقية حصلت علي حكما بالبراءة بعد أن تبين إصابتها بأضراب عقلي وقت أرتكاب الجريمة. وطبقا للمادة 62 من قانون العقوبات لا يسأل المريض النفسي عن أفعاله ونصت المادة علي: لا يسأل جنائياً الشخص الذي يعاني وقت ارتكاب الجريمة من اضطراب نفسي أو عقلي أفقده الإدراك أو الاختيار, أو الذي يعاني من غيبوبة ناشئة عن عقاقير مخدرة أياً كان نوعها إذا أخذها قهراً عنه أو على غير علم منه بها.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: مريض نفسي قانون العقوبات اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
تدخل السلطات المحلية لإنهاء رعب مختل عقلي بدوار السهيب ونقله إلى مستشفى الأمراض النفسية :
في استجابة سريعة لشكايات متكررة من ساكنة دوار السهيب وبإخبارية دقيقة من شيخ مشيخة دار العين تم صباح اليوم تدخلً ميدانيً حازمً قادته السلطات المحلية وعناصر من القوات المساعدة، أسفر عن إيقاف شخص يعاني من اضطرابات عقلية كان يشكل تهديدًا حقيقياً لأمن وسلامة المواطنين بالدوار.
وبحسب مصادر محلية، فإن المختل العقلي كان في الأيام الأخيرة يعاني من نوبات هيجان متكررة، تخللها سلوك عدواني وخطير ، مما خلق حالة من الرعب والاستياء في أوساط الساكنة، خصوصًا في ظل غياب المتابعة الطبية اللازمة.
التدخل، الذي مرّ في ظروف محكمة وآمنة، تم بتوجيه مباشر من السيد القائد، حيث جرى بعد السيطرة على المعني بالأمر، نقله إلى مستشفى الأمراض العقلية بمراكش لتلقي الرعاية الطبية الضرورية، في خطوة استباقية تهدف إلى حماية المواطن أولًا وضمان سلامة المختل نفسه من أي تطورات قد تؤدي إلى نتائج وخيمة.
وقد لقي هذا التحرك استحسانًا واسعًا من طرف سكان الدوار، الذين عبروا عن ارتياحهم للتجاوب السريع والفعّال للسلطات المحلية مع معاناتهم، مطالبين في الوقت ذاته بتعزيز المتابعة النفسية للأشخاص في وضعية هشّة مماثلة، وتوفير آليات وقائية مستدامة لتجنب تكرار مثل هذه الحالات.