لبنان ٢٤:
2025-10-16@07:51:27 GMT
ما الذي تخشاه إسرائيل في لبنان؟ هذا التقرير يجيب
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
نشر موقع "واللا" الإسرائيليّ تقريراً جديداً قال فيه إنّ "حزب الله" انخرط في الحرب ضد إسرائيل من أجل تقييد خطواتها ومنعها من تحقيق أي إنجازات في غزة إبان معركتها هناك ضدّ حركة "حماس".
واعتبر التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" أنّ بعد 3 أشهر من القتال على جبهة جنوب لبنان، ما زال "حزب الله" قوّة قوية منظمة، تُخطط لعمليات ضد إسرائيل وتحتفظُ بقوة قوامها عشرات الآلاف من حملة الأسلحة المدربين، ناهيك عن أنظمة قتالية متقدمة للغاية.
وتطرّق التقرير إلى "الرّد الأولي" لـ"حزب الله" على إغتيال القيادي في حركة "حماس" صالح العاروري، الثلاثاء الماضي، في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث استهدف الحزب بـ62 صاروخاً قاعدة ميرون الجوية العسكرية.
ويقول التقرير إنه "عندما يجب دراسة التوازن بين إسرائيل وحزب الله، ينبغي القول إنه في الجانب الإسرائيلي قُتل 5 مدنيين و11 جندياً وضابطاً، في حين أنه لدى الحزب قتل أكثر من 152 مسلحاً بنيران الجيش الإسرائيلي، أكثرهم من مقاتلي "وحدة الرضوان" المعروفة بقوة النخبة داخل الحزب".
وأردف: "في بداية الحرب، أرسل حزب الله فرق تسلل، تم إحباطها، وسرعان ما أدرك أن الجيش الإسرائيلي قد ركز قواته بشكل غير عادي في الجو، وعلى الأرض، والاستخبارات. ورداً على ذلك، قرر تحويل الجهود إلى المنطقة التي كانت سهلة بالنسبة له، فبادر إلى إطلاق الصواريخ والقذائف المضادة للدبابات باتجاه العمق الإسرائيلي".
وزعم التقرير أن أغلب صواريخ "حزب الله" كانت تسقطُ في مناطق مفتوحة، في حين أن هناك قذائف كثيرة كانت تسقط في الأراضي اللبنانية، وأردف: "في الوقت نفسه، وبسبب الهجمات حتى الآن، تضرر أكثر من 120 مبنى مدنياً في الأراضي الإسرائيلية، كما تمّ تسجيل محاولة من قبل حزب الله لتدمير وسائل جمع المعلومات على طول الخط الحدودي. بالإضافة إلى ذلك، ضرب حزب الله تشكيل الجليل بصواريخ ثقيلة".
وأكمل: "من وجهة نظر الجيش الإسرائيلي، فإن حجم الدمار والأضرار التي لحقت بالجانب اللبناني لا تضاهى. فحتى الآن، تضرر أكثر من 600 من البنى التحتية والمباني التي تخدم جهود حزب الله. كذلك، تم استهداف قواعد عسكرية، منصات إطلاق صواريخ، مستودعات أسلحة وخنادق".
وتابع: "كذلك، أجلت إسرائيل نحو 60 ألف مواطن من المستوطنات الشمالية مع التركيز على مستوطنات خط التماس. وفي لبنان، أخلى أكثر من 120 ألف مواطن منازلهم واتجهوا شمالاً. لقد وجدت الحكومة الإسرائيلية حلاً مؤقتاً للمواطنين وتقوم بتعويضهم، لكن مع مرور الوقت سيتمكن الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله من القول إنه هو الذي يحدد متى سيعود السكان إلى منازلهم وستكون هذه بالنسبة له صورة للإنتصار".
ورأى التقرير أنه من المهم جداً ملاحظة أن هجمات "حزب الله" الصاروخية المركزة كتلك التي حصلت أمس السبت واستخدام الطائرات المسيرة من دون طيار، لا تزالُ تُشكل تهديداً من دون أي حل مثالي لها لدى الجيش الإسرائيلي"، وأضاف: "إن الجهات المعنية بصناعة الدفاع في إسرائيل تعملُ حالياً على إيجاد حل أفضل مما كان ممكناً سابقاً لصد هجمات حزب الله". المصدر: ترجمة "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی حزب الله أکثر من
إقرأ أيضاً:
حزب الله يستخدم تحية هتلر.. إقرأوا ما قيلَ في إسرائيل
نشرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" تقريراً جديداً قالت فيه إن "حزب الله" في لبنان يستخدم "إشارة" كان الزعيم النازي الشهير أدولف هتلر يستخدمها خلال ملاقاته الجماهير الألمانية.التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" يقول إنه "عندما يرفع عناصر حزب الله أذرعهم في الهواء، فهم لا يؤدّون إشارة غير بريئة، بل تحية نازية مستوردة إلى قلب الشرق الأوسط"، وأضاف: "هذه ليست مصادفة وليست مسألة ثقافة، بل إنها إرث مباشر من الفاشية، وقد أتقنه حزب الله وكيل إيران في لبنان".
ويقول التقرير إن "العدو على حدود إسرائيل لا يحلمُ بتدميرها فحسب، بل يُمجد ذات الإديولوجية التي حاولت يوماً ما إبادة اليهود"، وذلك في إشارة إلى "حزب الله" وإيديولجية هتلر التي واجهت اليهود.
وأضاف: "لم تبدأ التحية في لبنان، إذ ابتكرها الفاشيون الإيطاليون تكريماً لروما، وجعلها هتلر سيئة السمعة، وبعد الحرب، أصبحت من المحرمات في الغرب المتحضر. ومع ذلك، أُعيد استخدامها في العالم العربي، فالقوميون العرب احتقروا بريطانيا وفرنسا والصهيونية، واستعاروا صور مسيرات هتلر كعرضٍ للتحدي، وحزب البعث في سوريا والعراق جعل تلك التحية رسميّة".
وأضاف: "استوعب حزب الله هذه الثقافة في ثمانينيات القرن الماضي، عندما كانت سوريا برئاسة حافظ الأسد تسيطر على لبنان. شكّل الضباط السوريون والتلقين البعثي خلايا الحزب، وغُرست فيها التحية العسكرية. ومع ولادة حزب الله - بأموال وأسلحة إيرانية - أصبحت هذه التحية جزءًا لا يتجزأ من هويته. عندما يرفع العناصر أذرعهم، فإنهم يقلدون هتلر، ويبثون رسالة إلى إسرائيل: نحن ورثة فخورون لمن كرهوا اليهود قبلنا".
وأكمل التقرير: "لهذا السبب يُبقي حزب الله هذه الظاهرة حية. إنها دعاية صادمة ومرعبة. إنها استفزاز، تُحاكي عمداً الصور النازية للسخرية من إسرائيل. إنها استمرارية، تذكير بصري بأن حزب الله ليس مجرد جماعة محلية، بل هو جزء من ثقافة الفاشية الشيعية الممتدة لعقود، وهي أيضاً طاعة لإيران".
واستكمل: "ربما دخلت التحية إلى لبنان عبر سوريا، لكنها اليوم ملكٌ لإيران. لم تخترعها الجمهورية الإسلامية، لكنها أدركت قيمتها كسلاحٍ فوراً. كلُّ ذراعٍ تُرفع في جنوب لبنان تُرفع إلى المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي.. كلُّ تجمعٍ على الطريقة النازية هو ضربةٌ نفسيةٌ تُؤمر بها طهران. حزب الله هو الفيلق الأجنبي لإيران، وتحيته ذخيرةٌ إضافيةٌ في الحرب ضد إسرائيل".
وتابع: "لا ينبغي للإسرائيليين أن ينخدعوا بالخبراء الغربيين الذين يزعمون أن هذه مجرد ثقافة محلية أو رمزية مقاومة. إنها تحية هتلر، التي زُرعت في العالم العربي، وحملها البعثيون، ويرفعها الآن أخطر وكلاء إيران. إنها إعلان كراهية، ووعد بالعنف، وتذكير مرعب بما نواجهه".
وختم: "إن ذراع حزب الله المرفوعة ليست ضدنا فحسب، بل هي مرفوعة لذكرى هتلر ولقضية إيران. وإذا لم يرَ العالم الحر ذلك، فمرة أخرى، ستُضطر إسرائيل إلى مواجهته ومقاومته وهزيمته". المصدر: ترجمة "لبنان 24" مواضيع ذات صلة تقرير لصحيفة بريطانية: هكذا يستخدم "حزب الله" بلدا أوروبيا لتمويل حربة ضد إسرائيل Lebanon 24 تقرير لصحيفة بريطانية: هكذا يستخدم "حزب الله" بلدا أوروبيا لتمويل حربة ضد إسرائيل