سمو الشيخ عيسى بن سلمان: الاستثمار في تعليم أبناء الوطن ليواكب مختلف المعطيات والمتغيرات يشكّل ركيزة محورية ويأتي في صدارة الأولويات
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أكد سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري رئيس مجلس إدارة صندوق العمل أهمية مواصلة تهيئة الفرص التعليمية الواعدة لأبناء الوطن لضمان توالي الاستثمار الأمثل بالكفاءات الوطنية عبر بلورة البرامج والمبادرات الداعمة لهم، لافتاً إلى الجهود المنصبة نحو تعزيز جودة مخرجات التعليم وفقاً لمنهجية محكّمة تلبي متطلّبات المراحل المستقبلية وتسهم في خلق المزيد من الفرص النوعية أمامهم، وبما يصب بفاعلية نحو رفد المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبمتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
جاء ذلك لدى ترؤس سموه اجتماع مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري في قصر الرفاع اليوم، حيث جرى استعراض الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الاجتماع، إضافة إلى مستجدات المشاريع والبرامج التي تضمن للوقف استدامة موارده وتدعيم دوره في توفير فرص التعليم العالي المختلفة.
وأضاف سموّه أنّ الاستثمار في تعليم أبناء الوطن ليواكب مختلف المعطيات والمتغيرات يشكّل ركيزة محورية ويأتي في صدارة الأولويات، إذ يُستند إليه في مسيرة التقدم والتنمية لصناعة تاريخٍ حافلٍ من النماء والازدهار يقوم على قوة التعليم الذي به تُبنى أجيالٌ مبدعة قادرة على مواصلة تنمية الوطن وتعزيز تنافسيته.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: عیسى بن سلمان
إقرأ أيضاً:
الأنبا بشارة يترأس قداس المناولة الاحتفالية بكنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بالهريف
ترأس نيافة الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، قداس المناولة الاحتفالية لعدد من أبناء وبنات كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل، بالهريف.
قداس المناولة الاحتفاليةشارك في الصلاة القمص دانيال إسحق، راعي الكنيسة، حيث قدم صاحب النيافة الذبيحة الإلهية، من أجل أبنائه وبناته المحتفى بهم، ليكونوا علامة للفرح والرجاء والإيمان.
وفي كلمة العظة، تحدث الأب المطران عن معجزة إشباع الجموع، مسلطًا الضوء على الله الذي يعمل بواسطة الإمكانيات البسيطة والقليلة، فيصنع منها أمورًا عظيمة، بشرط أن ننفتح، ونتكل عليه دائمًا.
وأوصى راعي الإيبارشيّة أبناء وبنات المناولة الاحتفالية بأن يقدموا ما لديهم للرب من كل قلوبهم، لأن التقدمة التي يفرح بها الرب هي تقدمة القلب المحب، والغافر، والخادم للجميع.