احذر.. يمكن للمتسللين التحكم في حساب جوجل دون الحاجة إلى كلمة مرور
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
لقد وجد مجرمو الإنترنت طريقة للوصول إلى حسابات جوجل الخاصة بالأشخاص دون الحاجة إلى كلمة المرور الخاصة بهم، ويمنح الاستغلال الجديد المتسللين إمكانية الوصول المستمر إلى خدمات Google حتى بعد إعادة تعيين كلمة مرور المستخدم.
تم تحليل الثغرة الأمنية الجديدة من قبل شركة CloudSEK الأمنية وتم الإبلاغ عنها بواسطة The Independent.
وأشار التقرير المستقل إلى كيفية اختراق حسابات جوجل بسبب ثغرة أمنية في ملفات تعريف الارتباط التابعة لجهات خارجية، والتي تستخدمها مواقع الويب والمتصفحات لتتبع المستخدمين وزيادة كفاءتهم.
بالإضافة إلى ذلك، تساعد ملفات تعريف الارتباط الخاصة بمصادقة Google المستخدمين على حفظ تفاصيل تسجيل الدخول الخاصة بهم وتسجيل الدخول دون الحاجة إلى إعادة إدخالها. ومع ذلك، فقد وجد المتسللون الآن طريقة لتجاوز المصادقة الثنائية واسترداد ملفات تعريف الارتباط هذه.
أشارت مدونة CloudSEK إلى أن "هذا الاستغلال يتيح الوصول المستمر إلى خدمات Google، حتى بعد إعادة تعيين كلمة مرور المستخدم... وهو يسلط الضوء على ضرورة المراقبة المستمرة لكل من نقاط الضعف التقنية ومصادر الذكاء البشري للبقاء في صدارة التهديدات السيبرانية الناشئة."
وفي الوقت نفسه، أشار تقرير الإندبندنت إلى أن Google Chrome يقوم حاليًا بتحديث دفاعاته وتأمين المستخدمين من الوقوع ضحية للبرامج الضارة. وجاء في بيان جوجل الذي نقلته صحيفة الإندبندنت: "نعمل بشكل روتيني على ترقية دفاعاتنا ضد مثل هذه التقنيات ولتأمين المستخدمين الذين يقعون ضحية للبرامج الضارة. وقالت جوجل في بيان: "في هذه الحالة، اتخذت جوجل إجراءات لتأمين أي حسابات مخترقة تم اكتشافها".
"يجب على المستخدمين اتخاذ خطوات مستمرة لإزالة أي برامج ضارة من أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم، ونوصي بتشغيل التصفح الآمن المحسن في Chrome للحماية من عمليات التصيد الاحتيالي وتنزيلات البرامج الضارة."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جوجل ملفات تعریف الارتباط
إقرأ أيضاً:
لإعادة جذب المستخدمين.. ميتا تطلق تحديثات كبيرة لمنصة «فيسبوك»
أعلنت شركة ميتا، الشركة الأم لفيسبوك، عن إطلاق سلسلة تحديثات واسعة لتطبيق “فيسبوك”، في خطوة تهدف إلى إعادة إحياء شعبيته بين المستخدمين الذين ابتعدوا عنه لصالح منصات أخرى مثل “إنستغرام” و”تيك توك”، وتعزيز مكانته كمنصة رئيسية للنقاشات الثقافية والاجتماعية.
وأوضح مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، أن الهدف من هذه التغييرات هو إعادة “فيسبوك” إلى واجهة التأثير الاجتماعي والثقافي، كما كان عليه في السنوات السابقة، مع التركيز على تبسيط تجربة المستخدم وجعل التطبيق أكثر جاذبية وسهولة في التصفح والتفاعل.
وتشمل التحديثات تغييرات جوهرية في الشريط الرئيسي (الفيد)، بحيث يسهل عرض المنشورات والعثور عليها بشكل أسرع، إضافة إلى ميزات مستوحاة من “إنستغرام”، مثل النقر على الصورة لعرضها كاملًا، أو النقر المزدوج على الصورة للإعجاب بها، وهو ما يعزز تجربة التفاعل المباشر بين المستخدمين.
كما سيشهد التطبيق إعادة تصميم شاملة لواجهة المستخدم، لتسهيل الوصول إلى الميزات الأساسية مثل مقاطع “الريلز” و”الماركت بلايس”، وذلك عبر شريط علامات التبويب أسفل الشاشة، بما يشبه أسلوب “إنستغرام” في التفاعل وعرض المحتوى.
وسيتيح التحديث الجديد سهولة أكبر في عملية النشر، حيث يمكن للمستخدمين إضافة منشورات إلى الشريط الرئيسي أو القصص، وإدراج الموسيقى أو الإشارة إلى الأصدقاء بسرعة، مما يسهم في زيادة معدلات التفاعل ويشجع على استخدام التطبيق بشكل يومي.
ويحمل التطبيق نفسه تحسينات تقنية متعددة، منها واجهة أسهل استخدامًا، ومظهر أبسط وأكثر وضوحًا، إلى جانب تسهيل الوصول إلى المحتوى الذي يهم كل مستخدم، مع وعد ميتا بإطلاق المزيد من الميزات الجديدة خلال العام المقبل، في إطار استراتيجية شاملة لاستعادة مكانة التطبيق في سوق التواصل الاجتماعي.
هذا وفقد فيسبوك مكانته كمنصة مركزية للنقاشات الاجتماعية والثقافية خلال السنوات الأخيرة، بينما تصدرت منصات أخرى تابعة لشركة ميتا، مثل “إنستغرام”، المشهد بين فئة الشباب والمراهقين، كما أن منافسة منصات خارجية مثل “تيك توك” و”رديت” زادت من تراجع التفاعل داخل التطبيق.
وتأتي هذه التحديثات ضمن استراتيجية ميتا لمواجهة التحديات المتزايدة في سوق التواصل الاجتماعي، والعمل على استعادة التأثير العالمي للتطبيق وتعزيز تجربة المستخدم، بحيث يصبح أكثر سلاسة وتفاعلية، ويحفز المستخدمين على البقاء لفترات أطول داخل التطبيق.