حقيقة رغبة هندرسون في مغادرة الدوري السعودي والعودة لإنجلترا
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
انتقل جوردان هندرسون إلى الاتفاق السعودي في الصيف الماضي في صفقة قدرت بحوالي 12 مليون يورو من ليفربول الإنجليزي هذا الصيف فقط، ومع ذلك، ظهرت تقارير تفيد بأنه يرغب في العودة إلى إنجلترا.
أثار رحيل لاعب خط الوسط بعد أن أمضى اثني عشر عامًا في ليفربول ضجة كبيرة بين المشجعين، خاصة لأنه قبل انتقاله إلى الشرق الأوسط.
ومع ذلك، فإن خطوة هندرسون لم تسر كما هو مخطط لها، حيث يواجه ستيفن جيرارد المدير الفني لفريق الاتفاق احتمال الإقالة بعد فشله في تحقيق الفوز في أي من المباريات الثماني الأخيرة للفريق خلال الشهرين الماضيين، بالإضافة إلى ذلك، لم يقدم هندرسون نفسه أي مساهمات كبيرة في آخر ثلاثة عشر مباراة له.
من جانبه فإن العودة إلى إنجلترا ستعني خسارة مالية كبيرة للاعب الوسط، سواء من حيث الراتب أو الضرائب.
يكسب هندرسون حاليًا 700 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا، وهو معفى من دفع الضرائب بموجب التشريعات السعودية، التي تمنح إعفاءات ضريبية للاعبين الذين يقضون أكثر من موسمين في البلاد.
قد يؤدي المغادرة المبكرة إلى فاتورة ضريبية مذهلة تبلغ 7 ملايين جنيه إسترليني.
على الرغم من ذلك، ألمح لاعب كرة القدم البالغ من العمر 33 عامًا إلى زملائه في الفريق حول التفكير في الرحيل، حيث يكافح من أجل التكيف مع ظروف اللعب في بلده الجديد.
على الرغم من أنه لم يُظهر أي نادٍ اهتمامًا صريحًا بهندرسون، إلا أن التكهنات تشير إلى أن الوجهة المحتملة هي تشيلسي. وعندما سئل مدير الفريق ماوريسيو بوتشيتينو قال"لم نناقش الأسماء. في الوقت الحالي، لا نتحدث عن لاعبين محددين".
لا يزال مصير جوردان هندرسون غير مؤكد، لكنه يقف كأحد اللاعبين البارزين الذين يفكرون في الخروج السريع من المملكة العربية السعودية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري السعودي ليفربول ليفربول الإنجليزي جوردان هندرسون
إقرأ أيضاً:
إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" تقريرا بعد مزاعم الاحتلال حول اغتيال القيادي في القسام رائد سعد عن قادة حماس الذين ما زالوا في غزة.
وقالت الصحيفة إنه بعد اغتيال رعد سعد، "الرجل الثاني" في "الجناح العسكري" لحماس، بقي عدد من قادة الحركة وعلى رأسهم:
1. عز الدين الحداد: القائد الحالي للجناح العسكري، الذي وصل إلى السلطة بعد اغتيال محمد ضيف ونائبه مروان عيسى ومحمد السنوار بحسب الصحيفة.
وكان الحداد قائداً للواء مدينة غزة، ووفقاً لتقارير عربية، كان من بين القلائل الذين علموا بتوقيت هجوم 7 أكتوبر. حيث كان شريكا رئيسيا في التخطيط للعملية.
وأوضحت أنه مع كل عملية تصفية، ارتقى في التسلسل القيادي، حتى أصبح مسؤولا عن قضية الأسرى الذي ذكروا أن الحداد كان يتحدث العبرية ويتواصل معهم.
وخلال الحرب، قُتل اثنان من أبنائه، اللذين كانا يعملان في صفوف نخبة القسام النخبة.
محمد عودة: رئيس مقر استخبارات حماس في غزة. لا يُعرف الكثير عن عودة، لكن بحكم طبيعته، كان متورطًا بشكل كبير في التخطيط لعملية ٧ أكتوبر.
وفي وثائق نُشرت قبل الحرب، يظهر اسمه إلى جانب محمد ضيف والمتحدث باسم القسام أبو عبيدة.
ووفقًا لتقارير ، أُجبر عودة على تولي قيادة لواء شمال غزة، بعد اغتيال القائد السابق أحمد غندور كما زعمت الصحيفة العبرية.
وبينت "إسرائيل اليوم" أنه إلى جانب كبار قادة الجناح العسكري، بقي اثنان من الشخصيات البارزة في حماس على قيد الحياة، واللذان كانا في السابق ضمن أعلى مستويات نظامها في غزة.
الأول هو توفيق أبو نعيم، الذي ترأس جهاز الشرطة وكان يُعتبر من المقربين من السنوار. أما الثاني فهو محمود الزهار، عضو المكتب السياسي في غزة وأحد أعضاء الفصائل المؤسسة لحماس.
وأشارت إلى أن هناك أيضاً قادة كتائب مخضرمون في حماس لم يُقتلوا بعد أولهم حسين فياض ("أبو حمزة")، قائد كتيبة بيت حانون، الذي نجا من محاولتي اغتيال على الأقل حيث أسفرت المحاولة الأخيرة عن مقتل أفراد من عائلته.
وفي وقت سابق من الحرب، أعلن جيش الاحتلال أنه قُتل، لكن فياض ظهر بعد فترة من وقف إطلاق النار.
ولفتت الصحيفة إلى قائد كتيبة آخر هو هيثم الحواجري، المسؤول عن كتيبة مخيم الشاطئ.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله، لكنه ظهر خلال وقف إطلاق النار في إحدى المراسم الدعائية لإطلاق سراح الأسرى.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، برز اسم قائد بارز آخر في حماس وهو مهند رجب. وبحسب تقارير عربية، عُيّن رجب قائداً للواء مدينة غزة خلفاً للحداد، الذي أصبح قائداً للجناح. كما ورد أنه، على غرار رجب، عُيّن قادة ميدانيون آخرون ليحلوا محل من قُتلوا خلال الحرب.