أبرزهم وزير سابق لإسطنبول.. أردوغان يُعلن مرشحي العدالة والتنمية بالانتخابات البلدية
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أسماء المرشحين لرئاسة بلديات الولايات في الانتخابات المحلية القادمة المزمع إجراؤها في 31 مارس/آذار المقبل، وأبرزهم وزير البيئة والتخطيط العمراني السابق مراد كوروم مرشحاً عن الحزب لرئاسة بلدية إسطنبول، حيث سيكون في منافسة قوية مع الرئيس الحالي أكرم إمام أوغلو.
جاء ذلك خلال اجتماع للإعلان عن مرشحي حزب العدالة والتنمية، الذي انعقد في مركز مؤتمرات "خليج" بمدينة إسطنبول، الأحد.
وأكد أردوغان خلال الاجتماع أنه "لا أحد من شعبنا ملزم بالتصويت للأشخاص غير الأكفاء".
وأوضح أنه جرى تحديد المرشحين بعد مشاورات وأبحاث وتقييمات مكثفة، مضيفاً أن مكتسبات "العدالة والتنمية" في إدارة البلديات تعود إلى 30 عاماً من المعرفة والخبرة.
وقال أردوغان: "هدفنا هو أن نظهر أمام أمتنا بمرشحين يفون بوعودنا بإقامة بلديات حقيقية في انتخابات 31 مارس/آذار 2024".
وأعلن أردوغان عن ترشيح محمد كوجاتبه لانتخابات بلدية أرتفين، ومصطفى صاواش مرشحاً لبلدية أيدين في الانتخابات المحلية المقبلة، ويوجال يلماز مرشحاً لحزب العدالة والتنمية في بلدية باليكاسير في الانتخابات البلدية المقبلة.
كما أعلن الرئيس التركي عن إعادة ترشيح رئيس بلدية بينغول، إردال أركان، لفترة جديدة، وإعادة ترشيح رئيس بلدية بتليس الحالي، نصر الله تانغلاي، لفترة جديدة، والشيء نفسه بالنسبة لرئيس بلدية بورصة الكبرى الحالي، علي نور أكتاش.
فيما رشح حزب العدالة والتنمية جوليدة إسكندار أوغلو لبلدية جنق قلعة، وحسين فيليز لبلدية تشانقري في الانتخابات المحلية المقبلة، فيما أعاد ترشيح رئيس بلدية دنيزلي الكبرى الحالي، عثمان زولان، لفترة جديدة.
بينما أعلن أردوغان عن إعادة ترشيح رئيس بلدية دوزجه الحالي، فاروق أوزلو، لفترة جديدة، وترشيح بيلغين إيبا لانتخابات بلدية إدرنة، كما أعلن عن إعادة ترشيح رئيس بلدية إلازيغ الحالي، شاهين شريف أوغولاري، لفترة جديدة.
كما أعلن رسمياً عن إعادة ترشيح رئيس بلدية أرضروم الكبرى الحالي، محمد سيكمان، لفترة جديدة، وترشيح نبي خطيب أوغلو لانتخابات بلدية إسكي شهير الكبرى وإعادة ترشيح رئيس بلدية غيرسون الحالي، آيتكين شنليك أوغلو، لفترة جديدة.
فيما أعاد حزب العدالة والتنمية ترشيح رئيس بلدية إسبرطة الحالي، شكري باش ديغيرمان، لفترة جديدة للمنافسة في الانتخابات البلدية التركية المقبلة، وأعاد أيضاً ترشيح رئيس بلدية كاستامونو السابق، تحسين باباش، لفترة جديدة.
كما أعلن أردوغان عن إعادة ترشيح رئيس بلدية كوجايلي الكبرى الحالي، طاهر بويوك أكن، لفترة جديدة، فيما أعلن ترشيح آيدن آي آيدن لانتخابات بلدية موغلا الكبرى في الانتخابات البلدية التركية المقبلة.
وحسب التقويم الانتخابي الذي أعلنته اللجنة العليا للانتخابات، ستبدأ اليوم طباعة قوائم الناخبين، ويجب على الأحزاب السياسية إعلان قوائم مرشحيها حتى 31 يناير/كانون الثاني الجاري على أن تُعلن القوائم النهائية للمرشحين في 3 مارس/آذار.
وستجرى العمليات والإجراءات المتعلقة بالانتخابات من بدايتها حتى يوم التصويت وفقاً للتقويم الانتخابي الذي أعلنته اللجنة العليا للانتخابات.
وتتنافس الأحزاب السياسية على مناصب رئيس بلدية وأعضاء المجالس البلدية في 81 ولاية في تركيا، بالإضافة إلى مناصب رئاسة المقاطعات والمختارين.
المصدر | متابعات
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: تركيا أردوغان انتخابات بلدية الانتخابات البلدیة العدالة والتنمیة لانتخابات بلدیة الکبرى الحالی فی الانتخابات لفترة جدیدة کما أعلن
إقرأ أيضاً:
داود أوغلو يثير الجدل: حزب العدالة والتنمية خسر بغيابي عنه
أنقرة (زمان التركية) – قال زعيم حزب المستقبل أحمد داود أوغلو إنه يأسف لخروج حزب العدالة والتنمية الحاكم من دائرة التأثير السياسي.
وقال داود أوغلو خلال مشاركة على قناة (هابر تورك): “لو أن حزب العدالة لم يفقدني، ولو التزم بمبادئه، ولو استمع لتحذيراتي الأخلاقية، لكان اليوم في السلطة بنسبة 60%”. وأضاف: “لقد تركت حزب العدالة والتنمية وهو يحظى بتأييد 49.5%، أنا خرجت من صفوف قواعد الحزب ولم أبتعد عنها أبداً”.
الدستور التركي الجديد
أبدى داود أوغلو انفتاحاً تجاه نقاشات الدستور الجديد، مشدداً على ضرورة عودة تركيا إلى النظام البرلماني الكامل. وأوضح قائلاً: “كما ورد في بيان تأسيس حزب المستقبل، يجب أن تعود تركيا إلى النظام البرلماني الحقيقي. لا ينبغي تحويل كل نقاش دستوري إلى جدل حول الأجندة السياسية. إذا كان النقاش الدستوري موجهاً نحو إقامة نظام ديمقراطي برلماني حقيقي وليس حول من سيكون في السلطة في الانتخابات المقبلة، فلن نعارض ذلك”.
وأكد داود أوغلو على ثباته في المبادئ رغم انفتاحه على الحوار، قائلاً: “عندما تقتضي مصلحة الدولة، أتحدث مع الجميع، لكني لا أتنازل عن مبادئي أبداً”.
خلفية الأزمة
يأتي هذا التصريح في سياق تصاعد الخلافات داخل المشهد السياسي التركي، حيث يشهد حزب العدالة والتنمية تراجعاً في شعبيته، بينما يحاول داود أوغلو عبر حزب المستقبل تقديم نفسه كبديل يحافظ على القيم الأصلية التي تأسس عليها حزب العدالة. وتكشف هذه التصريحات عن عمق الشرخ بين داود أوغلو وقادة حزب العدالة الحاليين، كما تبرز محاولاته لاستعادة الدور السياسي عبر خطاب يجمع بين النقد الذاتي والتطلع إلى المستقبل.
Tags: أردوغاناسطنبولتركياداود أوغلو
معركة هارفارد وضرب غزة بالنووي