توفي في الساعات القليلة الماضية، الممثل الألماني الشهير «كريستيان أوليفر»، في حادث مأساوي بعد تحطم طائرته وسقوطها في البحر الكاريبي، والتي أدت إلى مصرعه برفقة ابنتيه، طبقًا لما نشره موقع «ديلي ميل»، عقب لحظات من إقلاعهم بالطائرة من جزيرة في سانت فنسنت، وهز ذلك الحادث المأسوي العالم، خاصة أن «كريستيان» نشر قبل أيام من وفاته منشورا له عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي إنستجرام، كتب خلاله: «تحية من مكان ما في الجنة، إلى المجتمع والحب.

. ها نحن قادمون في عام 2024!»، ولكن القدر كان له رأي آخر بعامه الجديد، ولم يكن الألماني الشهير كريستيان أوليفر، الأول الذي يلقى مصير الموت من خلال تحطم طائرة؛ وإنما سبقه عدة مشاهير حول العالم والتي يستعرضها «الوطن» في التقرير التالي.

المغنية الأمريكية آليا هوتون

بشكل مفاجئ وفي 25 أغسطس من عام 2001، رحلت المغنية الأمريكية آليا هوتون، بشكل مفاجئ، بعد تحطم طائرتها بسبب الحمولة الزائدة، في إحدى الجُزر بجنوب شرق فلوريدا، حيث كانت تصور أغنيتها الجديدة بعنوان «Rok The Boat»، على طريقة الفيديو كليب، برفقة فريق عمل الأغنية، ولكن بسبب زيادة الوزن تحولت الطائرة إلى كرة لهب ونيران بعد 60 مترًا من إقلاعها.

وكانت وفاتها بمثابة الصدمة لجمهورها ومحبيها الذين انطلقوا رافعين الشموع السوداء بالشوارع حزنًا على رحيلها بحادث مؤسف، خاصة أنها رحلت عن عمر 22 عامًا، وكانت من أشهر مطربي الشباب في فترة التسعينيات وحصلت على العديد من الجوائز العالمية، كما تم ترشيحها لجائزة جرامي.

الملحن الأمريكي جيمس هورنر

وفي يونيو من عام 2015، توفي الملحن الأمريكي جيمس هورنر، والذي اشتهر بتقديمه لموسيقى فيلم تايتنك، بعد تحطم طائرته التي كان على متنها بشكل مفاجئ، عن عمر 61 عامًا، بالقرب من سانت باربارا في كاليفورنيا.

وكان هورنر، تم ترشيحه لـ 8 جوائز بالأوسكار، عن الألحان الموسيقية التي قدمها بأفلامه من بينها فيلم «أفتار»، وفيلم «بين الرمال والضباب»، وفيلم «أبوللو 13»، وفيلم «حقل الأحلام»، وفيلم «عقل جميل»، وفيلم «ذيل أمريكي»، وفيلم «فضائيين»، وفيلم «قلب شجاع».

كاميليا

ولقت الفنانة كاميليا مصرعها، بنفس الحادث، حيث توفيت على متن طائرة عام 1950، عن عمر 31 عامًا، والتي لا يزال موتها علامة غامضة فى حياتها، حيث اختارها القدر لهذه الرحلة رغم عدم وجود تذاكر لها وقت حجزها، بعد اعتذار الكاتب أنيس منصور عن السفر، والذي رثاها من خلال مقال خاص تحت عنوان «ماتت لأعيش أنا».

واشتهرت كاميليا فى منتصف الأربعينيات، وقدمت بعض الأعمال السينمائية من بينها فيلم «المليونير»، وفيلم «آخر كدبة»، فيلم «بابا عريس»، وفيلم «الطريق إلى القاهرة»، وفيلم «صاحبة الملاليم».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كريستيان أوليفر تايتنك

إقرأ أيضاً:

إزدهار جرائم قتل الأقارب في مناطق سيطرة الحوثيين ...تسجيل 3 حوادث خلال 48 ساعة

  

شهدت مناطق تحت سيطرة الجماعة الحوثية في اليمن عودة جرائم قتل الأقارب التي تنفّذها عناصر ممن جرى استقطابهم خلال فترات سابقة للالتحاق بمعسكرات الحوثي الصيفية.

وسجلت العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء ومحافظة إب في غضون يومَيْن وقوع ثلاث حوادث قتل ضد أقارب ارتكبتها عناصر حوثية، بينهم صغار في السن أخضعتهم الجماعة قسرياً لتلقي الأفكار التي تكرّس لثقافة الموت وتمجّد زعيم الحوثيين وسلالته على حساب قيم المجتمع المتوارثة.

وتمثّل آخر هذه الحوادث في إقدام مراهق يُدعى محمد عبد الله حسان (15 عاماً) على ذبح والده باستخدام سلاح أبيض (الجنبية) في مديرية التحرير بصنعاء، عقب عودته من معسكر حوثي صيفي.

وأفادت مصادر محلية بأن الجاني كان قد جرى استدراجه قبل فترة من قِبل أحد مشرفي الجماعة الحوثية إلى مركز صيفي دون معرفة أسرته.

  

وذكرت المصادر أن الجاني دخل في ملاسنة حادة مع والدَيْه لدى عودته المفاجئة للمنزل وهو يعاني من حالة نفسية حرجة، وأنه جرى توبيخه بسبب غيابه والتحاقه بمعسكر صيفي تابع للجماعة دون علم العائلة، وهو ما دفعه إلى ارتكاب جريمة قتل والده.

وأثارت تلك الواقعة المخاوف لدى الكثير من الأسر والآباء في صنعاء، الذين ألقوا باللوم على المراكز الحوثية الصيفية التي تواصل استهداف عقول الأطفال والمراهقين بإرغامهم على تلقي تعبئة متطرفة تزيد من حدة العنف الاجتماعي والتفكك الأسري.

واقعتان في إب

تزامنت الحادثة مع وقوع أخرى مشابهة، تمثّلت في إقدام عنصر حوثي، يُدعى بسام محمد السادة، على قتل والده المُسن (75 عاماً) بعدة طلقات نارية في إحدى قرى مديرية السياني جنوب محافظة إب.

ووقعت الجريمة إثر خلاف أسرى نشب بين الجاني وعائلته، حيث كان قد جرى إرغامه على تلقي دورات تعبوية مكثفة بمركز حوثي صيفي في قرية الجرافة بالمديرية ذاتها.

وحسب المصادر، فقد سبق للعنصر الحوثي أن اعتدى في وقت سابق على والده ومنعه لمرات عدة من دخول المنزل.

 

وسبق تلك الحادثة إقدام عنصر حوثي آخر، يُدعى أسامة عمر عبد الله الشرماني، على قتل خاله، شقيق والدته، بدسّ السم في وجبة طعامه حتى أُصيب بالتسمم الحاد وفارق على أثرها الحياة في إحدى القرى التابعة لعزلة السارة بمديرية العدين غرب إب.

وذكر مصدر محلي أن الجاني، وهو خريج سابق من دورة حوثية تعبوية، أقدم على دسّ كمية من السم لقتل خاله، بعد نشوب خلاف بينهما دام نحو أسبوع.

وبينما غابت أجهزة أمن الجماعة الحوثية عن هذه الحادثة، مثل غيرها من الجرائم التي تشهدها إب وأغلب مديرياتها، أفاد المصدر بتمكن الجاني من الهرب عقب ارتكابه الجريمة.

تحذير حكومي

كانت الحكومة اليمنية قد حذّرت في مطلع مارس (آذار) الماضي من خطورة الانخراط في جبهات القتال الحوثية، ومن الالتحاق بما تُسمّى «المعسكرات الصيفية» و«الدورات الثقافية»؛ لما لها من تأثيرات مباشرة على الأطفال والنشء الذين يتحول الكثير منهم فيما بعد إلى قتلة بلا رحمة.

وتحدّث وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، عن وجود إحصاءات صادمة للحوادث الدامية التي ارتكبتها عناصر حوثية ضد أقاربهم.

وأكد الوزير اليمني أن هذا النهج يعكس تجذر العنف في الفكر الحوثي، وهو ما أدى إلى تزايد معدلات القتل داخل الأسر والمجتمع اليمني. ورأى أن هذه الجرائم لا تُعدّ مجرد حوادث فردية، بل هي نتيجة مباشرة لمنهجية الجماعة في نشر العنف والتطرف، وتحريض الأتباع على استهداف أقربائهم باسم ولائهم المطلق لها.

  

وكشف الإرياني عن إحصائيات صادمة لجرائم قتل الأقارب التي نفّذتها عناصر حوثية منذ مطلع عام 2020، حيث تم تسجيل 44 جريمة، من بينها مقتل 11 أباً على أيدي أبنائهم، و9 أطفال قُتلوا على يد آبائهم، بالإضافة إلى 5 زوجات قُتلن بأيدي أزواجهن، و4 أشقاء وشقيقات لقوا حتفهم بيد ذويهم، فضلاً عن 10 إصابات خطيرة، منها محاولة قتل لأحد الآباء نجا منها بأعجوبة.

وأشار الوزير إلى أن ما يتم توثيقه عبر وسائل الإعلام لا يعكس بالضرورة الحجم الحقيقي لهذه الظاهرة، حيث تفرض الجماعة الحوثية تعتيماً إعلامياً شاملاً، وتقمع الصحافيين والنشطاء لمنع كشف هذه الجرائم، مما يجعل العدد الفعلي للضحايا أعلى بكثير مما يُعلن.

المصدر: الشرق الأوسط 

 

مقالات مشابهة

  • أوليفر جلاسنر ملتزم مع كريستال بالاس
  • حوادث متفرقة في أربع محافظات عراقية تخلف ضحايا وخسائر مادية
  • أطول ناطحة سحاب بالعالم في دمشق.. خبر يشغل سوريا هذه صحته سوريا
  • «السايورة» أبرز أسباب حوادث الغرق.. و«الإمارات للفلك» تحذر
  • فيديو منسوب إلى حوادث مرتبطة بالجيش الهندي.. ما حقيقته؟
  • وفاة 6 أشخاص في الحوادث خلال 24 ساعة!
  • أمريكا.. قتلى في تحطم طائرة في كاليفورنيا
  • إزدهار جرائم قتل الأقارب في مناطق سيطرة الحوثيين ...تسجيل 3 حوادث خلال 48 ساعة
  • شرطة رأس الخيمة تضبط 491 دراجة مخالفة خلال 10 أيام
  • أبرز 10 دول بالعالم تسمح بالدراسة الجامعية والعمل معًا