بالألعاب والهدايا.. كنيسة الأنبا بيشوي ببورسعيد تحتفل بعيد الميلاد المجيد
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
تشهد كنيسة الأنبا بيشوي بمحافظة بورسعيد، احتفالات كبيرة، بمناسبة عيد الميلاد المجيد، وسط إقبال المئات، من الأطفال والكبار، بمشاركة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
وحرصت الكنيسة، على تجهيز الساحة بجانب مزود عيد الميلاد للاحتفال، وضمت عددًا كبيرًا من الألعاب الإلكترونية أبرزها: «كرة السلة، والألعاب الهوائية، والشاكوش، وصيد السمك، والعربات المتصادمة، والموتسيكلات، وشهدت الكنيسة فاعليات رسم علي الوجوه للصغار، وظهرت علامات الفرحة والسعادة علي وجوه الجميع».
وشارك وفد من التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، بقيادة المهندس علي جبر منسق بورسعيد في الاحتفالات، من خلال توزيع الورود والهدايا والشيكولاتة، ومشاركة الصغار في اللعب، وذلك من أجل التأكيد علي أن مصر تحتفل بالمسلمين والأقباط داخل الكنائس، حتى ترسل للعالم أجمع رسائل السلام والمحبة، وتؤكد مساعي الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ لاستعادة السلام في العالم، بعدما نجح في القضاء علي التطرف، وحقق أعلى معاني السلام في مصر.
من جانبه، أكد القس بيمن صابر مسؤول العلاقات العامة بكنيسة الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد ،أن الاحتفالات مختلفة في هذا العام وفيها فرحة وسعادة كبيرة.
وأضاف أن الرسالة هي رسالة المسيح، الذي جاء من أجل أن يعم السلام، مشيرا إلى أن المصريين يجتمعون بالكنائس والشوارع، في أمان وسلام للاحتفال بعيد الميلاد المجيد.
وأضاف القس أرميا فهمي، المتحدث الرسمي بأسم كنيسة الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد، أن الجميع في سعادة بالغة بهذا العيد، التي يتمتع بإحساس متفرد ومختلف، مقدما الشكر لكل من شارك في الفرحة من المسلمين.
وأشاد بدور الأجهزة الأمنية في تأمين الاحتفالات، والأجهزة التنفيذية، في تطوير وتأهيل محيط الكنائس والميادين للاحتفال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتفالات عيد الميلاد المجيد كنائس بورسعيد بورسعيد
إقرأ أيضاً:
لافروف يتهم أوروبا بإعاقه السلام في أوكرانيا ويهدد بالرد على أي خطوات عدائية
صراحة نيوز- اتهم وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الأربعاء، أوروبا بأنها تعوق عملية السلام في أوكرانيا وتحرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على استمرار القتال، مشيراً إلى أن الاتحاد الأوروبي يعيش في وهم إمكانية هزيمة روسيا بعد استثماره كل رصيده السياسي في الحرب بأيدي وأجساد الأوكرانيين.
وأكد لافروف خلال الجلسة العامة لمجلس الفيدرالية الروسي في موسكو أن روسيا لن تخوض حرباً مع أوروبا لكنها سترد على أي خطوات عدائية، بما يشمل نشر وحدات عسكرية أجنبية في كييف أو مصادرة أصول روسية مجمّدة. وأضاف أن موسكو وواشنطن توصلتا إلى اتفاق لمواصلة العمل على التسوية في أوكرانيا، مشدداً على أن التوصل إلى تسوية مستدامة مستحيل دون معالجة الأسباب الجذرية للأزمة.
واتهم الوزير الأوروبيين برغبتهم في الاستيلاء على احتياطيات روسيا من النقد الأجنبي، مؤكداً أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب أبدى تفهماً لأسباب الأزمة، فيما تتضمن مقترحات واشنطن ضمان حقوق الأقليات القومية في أوكرانيا.
من جانبه، حذر المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، من أن مصادرة الأصول الروسية ستواجه برد قوي، موضحاً أن الحكومة الروسية تتابع المسألة وأن أي خطوات من هذا النوع سيكون لها عواقب وخيمة على الدول والكيانات والأفراد المعنيين.
وأضاف بيسكوف أن موسكو لم تبحث بعد مع واشنطن تصريحات زيلينسكي بشأن استعداده لإجراء انتخابات، مشيراً إلى أن الرئيس بوتين سبق وأكد على ضرورة إجراء انتخابات رئاسية في أوكرانيا لضمان استقرار البلاد.