المقاومة الإسلامية في العراق تقصف قاعدة عين الأسد بطائرة مسيرة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قالت "المقاومة الإسلامية في العراق" إنها استهدفت قاعدة "عين الأسد" التي تضم قوات أمريكية غرب العراق بطائرة مسيّرة.
وشنت "المقاومة الإسلامية في العراق"، خلال الأيام الماضية عدة هجمات استهدفت القواعد الأمريكية في العراق وسوريا.
والخميس الماضي، تبنت الولايات المتحدة الأمريكية، مسؤولية الهجوم على سيارة قيادي في الحشد الشعبي، شرق العاصمة بغداد، ظهر اليوم الخميس.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول أمريكي قوله: "نفذنا ضربة في بغداد ضد قيادي بفصيل عراقي يشتبه بوقوفه وراء هجمات على قواتنا".
وتعرض مقر للدعم اللوجستي التابع للحشد الشعبي، المنضوي ضمن القوات العراقية، لقصف مجهول، أسفر عن اغتيال القيادي بالحشد أبي تقوى السعيدي واثنين آخرين، إضافة إلى جرح أربعة من مرافقيهم، شرق بغداد.
واتهمت حركة "النجباء" التي يعد "أبا تقوى" مسؤولها العسكري، وهي إحدى الفصائل المسلحة المقربة من إيران، الجانب الأمريكي بتنفيذ "عدوان غاشم"، واستهداف القيادي.
وسبق أن أكدت "فصائل المقاومة الإسلامية في العراق"، ا على استمرارها باستهداف الوجود الأمريكي، نظرا إلى دعم واشنطن للاحتلال الإسرائيلي، في عدوانه على قطاع غزة".
بالتزامن مع ذلك قصفت طائرات مجهولة، رتلا لجماعات مسلحة مدعومة من إيران في منطقة البوكمال التابعة لمحافظة دير الزور السورية.
ونقلت الأناضول عن مصادر محلية قولها، إن الرتل كان قادما من العراق ومحملاً بالذخائر والمعدات العسكرية.
وأوضحت المصادر أن القصف أسفر عن قتلى وإصابات في الرتل وتدمير عدد من الآليات العسكرية العائدة للمجموعة.
ومنذ بداية العام، شنت أربعة هجمات على القواعد التي تتمركز فيها القوات الأمريكية في سوريا بصواريخ ومسيرات انتحارية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية العراق عين الأسد غزة القصف القوات الأمريكية العراق غزة قصف المقاومة الاسلامية القوات الأمريكية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المقاومة الإسلامیة فی العراق
إقرأ أيضاً:
“الفصائل الفلسطينية”: مراكز توزيع المساعدات الأمريكية تحولت لـ “أفخاخ ومصائد للموت”
الثورة نت/..
أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأحد، أن الهدف الرئيسي لما يسمى بمراكز توزيع المساعدات الأمريكية في قطاع غزة، هو إنهاء مهمة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وتصفية القضية الفلسطينية كقضية سياسية وتحويلها إلى قضية إغاثية وإنسانية.
وقالت الفصائل، في بيان إن كل ذلك يتم بهدف تسريع جريمة التهجير القسري والتطهير العرقي وإفراغ قطاع غزة من أهله وسكانه تنفيذاً لخطة الرئيس الأمريكي المجرم ترامب.
وأشارت إلى أن “مراكز توزيع المساعدات الأمريكية تحولت إلى أفخاخ ومصائد للموت تستهدف أبناء الشعب الفلسطيني الجوعى الذين يدفعهم الجوع والعطش للجوء إليها، وباتت هذه المراكز الوهمية عبارة عن مجازر ومذابح يومية أمام مرأى ومسمع العالم كله”.
ودعت فصائل المقاومة الفلسطينية، كافة المنظمات القانونية والقضائية الدولية والعربية وكل الأحرار في العالم إلى ملاحقة المؤسسة الأمريكية الأمنية اللاإنسانية والتي تنفذ دوراً أمنياً استخباراتيا مشبوهاً وتسببت بارتقاء أكثر من 126 شهيداً من أبناء الشعب الفلسطيني الذين يعانون من المجاعة بفعل الحصار الإجرامي الصهيوني.
وحثت على “الضغط على الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية إلى عودة توزيع المساعدات الإغاثية عبر المؤسسات الدولية التابعة للأمم المتحدة وفي مقدمتها الأونروا لأنها هي الوحيدة القادرة على تنفيذ هذه المهمة لما تملكه من قدرة قانونية وخبرات عملية وكفاءات لتنفيذ هذه المهمة بما يحفظ حياة وكرامة وإنسانية أبناء شعبنا في غزة”.
ووجهت تنبيه إلى الشعب الفلسطيني قائلة: “نحذر كافة أبناء شعبنا من استدراجهم عبر أية وعود وهمية من العدو الصهيوني أو مرتزقته من العملاء واللصوص، كما نحذر أي جسم عائلي أو مؤسسي أو شركات مشبوهة من التماهي والتجاوب مع مخططات العدو الصهيوني في خلق أجسام مشبوهة وعميلة بديلة عن الأونروا”.
وأكدت أن أمن المقاومة ومجموعاتها أصبح لديها القرار والتفويض الكامل بالضرب بكل قوة وحزم على أيدي أي جسم أو شخص يتقاطع أو يتجاوب مع مخططات العدو أو أي جهة عميلة خارجة عن القانون وعن تقاليد وأعراف الشعب الفلسطيني، وأن كل العملاء واللصوص والعصابات المسلحة الإجرامية ستكون هدفاً مشروعاً لمجموعات وأمن المقاومة وقد أعذر من أنذر.