قوى الشر الأفريقية التي تجمعت حول حركة جون قرنق و قوى التجمع الوطني الديمقراطي بكافة فصائلها بتعليمات من وزيرة الخارجية الأمريكية حينها ( مادلين أولبرايت ) التي التقت بهم في كمبالا في العاشر من ديسمبر 1997 بعد جولة نسقت فيها بين دول طوق السودان و حركة قرنق و حلفائها في قوى التجمع لشن هجوم منسق على بلادنا إمتد لمسافة خمسة آلاف كيلومتر إبتداءً من منطقة قرورة جنوب البحر الأحمر و حتى حدود غرب الإستوائية المتاخمة لدولة أفريقيا الوسطى ، و لكن بفضل الله و من ثم ثبات و بسالة قواتنا المسلحة و صمود شعبنا و تضحيات المجاهدين تكسرت المؤامرة و فشل المخطط !!

الغريب في الأمر أن ذات قوى الشر تلك التي كانت تدعم حركة قرنق و تشاركها القتال لحماية الأفارقة المسيحيين في الجنوب ضد العرب المسلمين المستعمرين كما يزعمون هي ذات القوى التي تساند و تناصر مليشيا الدعم السريع و جناحها السياسي (قحت و تقزُّم) و المرتزقة من عربان الشتات و عملاء فاغنر و هي تقتل الأفارقة المسلمين في دارفور (المساليت) و ( النوبة ) في جنوب كردفان و بقية السودانيين في مختلف أنحاء البلاد و لكن هذه المرة بتعليمات و أموال دولة الإمارات العربية !!

إذا كانت مؤامرة الأمس قد تصدت لها القوات المسلحة و القوات المساندة ، فمؤامرة اليوم يتصدى لها كل الشعب عبر نفرته المباركة ( المقاومة الشعبية ) لأنها استهدفته مباشرة في نفسه و عرضه و ماله و ممتاكاته و بإذن الله سيتحقق له النصر لأن إرادة الشعوب لا تقهر و شعبنا بفطرته لا يقبل الذل و الإهانة و يشهد له بذلك تاريخه التليد ، و لن ينسى لهؤلاء مواقفهم المساندة للإنتهاكات و الجرائم التي تعرض لها و ما يزال من قبل المليشيا المتمردة المجرمة الإرهابية !!
#المقاومة_الشعبية_خيارنا
#كتابات_حاج_ماجد_سوار
5 يناير 2024

.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

حكماء المسلمين يشارك في مراسم تنصيب البابا ليو الرابع عشر

شارك وفد مجلس حكماء المسلمين، في مراسم تنصيب البابا ليو الرابع عشر رئيساً للكنيسة الكاثوليكية، التي جرت أمس في ساحة كاتدرائية القديس بطرس بحاضرة الفاتيكان.

ونقل المجلس تهاني فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر رئيس المجلس وأعضاء المجلس لقداسة البابا ليو الرابع عشر بمناسبة تنصيبه رسمياً رئيساً للكنيسة الكاثوليكية.

أخبار ذات صلة البابا: سأبذل «كل جهد» من أجل السلام العالمي البابا ليو الرابع عشر يرأس أول قداس له في الفاتيكان

وأشار إلى أن رسائل البابا ليو الرابع عشر منذ انتخابه في مايو الماضي تؤكد اهتمامه بتعزيز الحوار بين الأديان، ومواصلة مسيرة الأخوة والتعايش، وهو ما بدا خلال استقبال البابا للأمين العام للمجلس الاثنين الماضي كأوَّل هيئة إسلامية يستقبلها البابا بعد انتخابه، وكذلك خلال المكالمة الهاتفية التي جرت بين قداسة البابا وفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، التي أكد خلالها الرمزان الدينيان الأهم في العالم، عزمهما العمل معا لنشر قيم السلام والأخوة والتعايش.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • من المضطر الذي لا يرد الله دعاءه؟.. الشيخ الشعراوي يُجيب
  • الطشاني: لم أبع ضميري لمنصب ولم تمتد يدي للمال العام
  • الرئاسة الفلسطينية: لا سلام دون غزة... ودولة فلسطين هي صاحبة الحق والسيادة
  • «حكماء المسلمين» يشارك في مراسم تنصيب البابا ليو الرابع عشر
  • حكماء المسلمين يشارك في مراسم تنصيب البابا ليو الرابع عشر
  • أستاذ علوم سياسية تقدم 3 مقترحات لحل أزمة قانون الإيجار القديم.. فيديو
  • سابقة تاريخية.. هيئة مفوضي الدولة توصي بالسماح لزوجة السجين بإجراء «حقن مجهري»
  • هل سيتعلم قادة “حزب الدعوة”من قادة”الاخوان المسلمين”في مصر !
  • السرديات المضللة في حرب السودان… حكاية الغزو الأجنبي
  • من لهم الحق في الفتوى الشرعية بالقانون الجديد؟ الشحات الجندي يكشف عنهم