نجاة شخص ستيني من الموت بعد تعرضه لحادث مروري بسوهاج
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أصيب شخص سيتني يدعى “الحاج صابر”، البالغ 63 عامًا، بجرح تهتكي بالقدم اليسرى وكدمة بالقدم اليمنى؛ إثر اصطدام سيارة به، على طريق قرية بنجا دائرة مركز شرطة طهطا شمالي محافظة سوهاج.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء محمد عبد المنعم شرباش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، اخطارًا من مأمور مركز شرطة طهطا، يفيد بورود بلاغ من الأهالي، مفاده اصطدام سيارة بـ"ستيني بالمعاش"، دائرة المركز.
وبالإنتقال والفحص تبین إصابة المدعو “صابر ح.ا.ح، 63 سنة، بالمعاش، ويقيم دائرة قسم طهطا”، وتم تحويله إلى مستشفى سوهاج الجامعي؛ لتلقي العلاج اللازم لحالته الصحية.
وبسؤال نجله المدعو “ابو الحسن ص.ح.ا، 35 سنة، عامل، ويقيم بذات الناحية”، قرر أنه أثناء سير والده المذكور بطريق بنجا دائرة المركز اصطدمت به سيارة قيادة المدعو (احمد ف.ا.ي، 39 سنة، سائق، ويقيم دائرة القسم)؛ ما أدى لحدوث إصابته، واتهم المذكور بالتسبب في إصابة والده، ونفى الشبهة الجنائية.
تم ضبط السيارة وقائدها وأفاد بمضمون ما سبق واضاف بأنه فوجئ بالمصاب أمامه ولم يتمكن من مفاداته فاصطدم به بطريق الخطأ، كما حرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أدخنة ونيران.. ماذا حدث داخل أسوار مصنع الهدرجة بسوهاج؟
شهد مصنع الهدرجة الكائن بدائرة قسم شرطة ثانٍ سوهاج، نشوب حريق محدود داخل أسوار المصنع، دون أن يُسفر عن وقوع إصابات بشرية.
وقد أثار الحادث حالة من القلق بشأن معايير الأمان المتبعة داخل المنشآت الصناعية، خاصةً في ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال الفترة الحالية.
تفاصيل الواقعةوتعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن محافظة سوهاج، بلاغا من مأمور قسم شرطة ثانٍ سوهاج، يفيد بورود بلاغ من الأهالي، مفاده اشتعال النيران في كمية من المخلفات داخل المصنع دائرة القسم.
وبالانتقال والفحص، تبين نشوب النيران بكمية من الأخشاب وخمسة براميل صاج تحتوي على بقايا من مخلفات التصنيع، كانت موضوعة بجوار سور المصنع من الداخل.
وعلى الفور، تم الدفع بعدد من سيارات الإطفاء من قوات الحماية المدنية، حيث تم التعامل مع الحريق والسيطرة عليه وإخماده بشكل كامل.
وبحسب المعاينة الأولية، لم يُسفر الحريق عن أية خسائر بشرية، واقتصرت التلفيات على احتراق بعض مخلفات الأخشاب والبراميل الفارغة، فيما لم يتسبب الحادث في تعطيل العمل داخل المصنع.
وفي هذا السياق، أفاد المدعو “عبد الناصر. أ”، البالغ من العمر 59 عامًا، ويعمل موظفًا بالمصنع، ومقيم بمركز أخميم، بأنه يرجّح أن يكون سبب الحريق ناتجًا عن تفاعل بقايا التصنيع مع درجات الحرارة المرتفعة.
وأكد عدم اتهامه لأي شخص بالتسبب في الحريق، كما نفى وجود أية شبهة جنائية.
هذا الحريق المحدود، وإن لم يسفر عن خسائر كبيرة، إلا أنه يسلّط الضوء على أهمية المراجعة الدورية لإجراءات السلامة والتخزين داخل المنشآت الصناعية، وما يتعلق بكيفية التخلص من المخلفات الناتجة عن عمليات التصنيع، وضرورة توفير بيئة آمنة تضمن تقليل احتمالات وقوع مثل هذه الحوادث مستقبلاً.
وتدعو هذه الواقعة إلى وقفة جادة من قِبل الجهات الرقابية المختصة، لمراجعة اشتراطات الأمان الصناعي داخل المصانع، والتأكد من التزامها بمعايير السلامة المهنية والبيئية، منعًا لتكرار مثل هذه الحوادث التي قد تتفاقم نتائجها في ظروف أخرى.