بعد ارتفاع مصروفات الخاصة 30%.. أولياء الأمور بسوهاج يبحثون عن مدارس بديلة لأبنائهم
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
في محافظة سوهاج، تعيش مئات الأسر حالة من التوتر والارتباك، بعدما فوجئ أولياء الأمور بقرار إحدى المدارس الخاصة برفع المصروفات الدراسية بنسبة تصل إلى 30% عن العام الدراسي الماضي.
وذلك دون إنذار مسبق أو سند قانوني واضح، ما دفع الكثير منهم إلى بدء رحلة بحث مضنية عن مدارس بديلة يمكنهم نقل أبنائهم إليها.
. إصابة 5 أشخاص في انقلاب سيارة ميكروباص بالطريق الزراعي الشرقي في دار السلام
ويؤكد عدد من أولياء الأمور أن المدرسة لم تكتفِ بزيادة المصروفات الأساسية، بل أضافت رسومًا إضافية على الأنشطة والكتب والخدمات، ما جعل التكلفة الإجمالية تفوق قدرة أغلب الأسر، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.
وأضافوا أن إدارة المدرسة ترفض الاستماع لأي شكاوى أو تظلمات، وتُصر على تحصيل الرسوم الجديدة كاملة دون تقديم اية توضيحات، مبررين هذه الزيادة بزيادة رواتب المعلمين والموظفين بالمدرسة.
في المقابل، لجأ بعض أولياء الأمور إلى التواصل مع مدارس خاصة أخرى في نطاق محافظة سوهاج، وبدأوا بالفعل في سحب ملفات أبنائهم، بينما أكد آخرون أنهم يفكرون جديًا في العودة للتعليم الحكومي، رغم التحديات، باعتباره الخيار الأكثر أمانًا واستقرارًا في الوقت الحالي.
وتؤكد وزارة التربية والتعليم، عبر القرار الوزاري رقم 174 لسنة 2017، أن الحد الأقصى للزيادة السنوية في المصروفات لا يجوز أن يتجاوز 6% إلى 25% فقط حسب فئة المدرسة، مع منع فرض أية رسوم إضافية إلا بموافقة الوزارة.
وطالب أولياء الأمور بتفعيل دور مديرية التعليم بسوهاج في الرقابة على المدارس الخاصة، واتخاذ إجراءات صارمة ضد من يخالف القوانين، لضمان عدالة التعليم ومنع استغلال الأسر، مؤكدين أن التعليم أصبح عبئًا لا يطاق بدلًا من أن يكون حقًا مضمونًا للجميع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج اخبار محافظة سوهاج حوادث محافظة سوهاج مدرسة خاصة المصروفات الدراسية زيادة المصروفات الدراسية أولیاء الأمور محافظة سوهاج
إقرأ أيضاً:
أولياء أمور مرضى التليف الكيسي في ليبيا يطالبون الحكومة بتوفير العلاج والرعاية
دعا أولياء أمور مرضى التليف الكيسي في ليبيا، السلطات الصحية إلى التدخل العاجل لتأمين الأدوية والرعاية الطبية اللازمة لأبنائهم، مؤكدين أن مئات الحالات تعاني نقص العلاج وغياب مراكز متخصصة داخل البلاد.
وفي رسالة موجّهة إلى رئيس حكومة الوحدة الوطنية، ووزير الصحة المكلّف، ورئيس جهاز دعم وتطوير الخدمات العلاجية، ومدير جهاز الإمداد الطبي، طالب الأهالي بضمان توفير الأدوية الخاصة بمرض التليف الكيسي بشكل مستدام.
كما طالب أولياء الأمور بتفعيل مراكز متخصصة للتشخيص والمتابعة، إلى جانب توفير التحاليل المخبرية المتخصصة داخل ليبيا، دون الحاجة لإرسالها إلى الخارج.
وأشار أولياء الأمور إلى أن المرض، الذي يُصنّف ضمن الأمراض الوراثية المزمنة والمعقّدة، يتطلب علاجًا يوميًا ومتابعة دقيقة من قبل أطباء متخصصين في الأمراض التنفسية والتغذية، مؤكدين أن غياب التشخيص المبكر ونقص الإمكانيات أسهم في تدهور أوضاع المرضى، وأدى في بعض الحالات إلى الوفاة.
كما شدد الأهالي على ضرورة إدراج التليف الكيسي ضمن قائمة الأمراض المزمنة المستهدفة بالدعم الحكومي، وتسهيل إجراءات علاج الحالات المستعصية في الخارج، مع تنظيم برامج تدريب للكوادر الطبية المحلية لتحسين التعامل مع المرض.
يذكر أن مرض التليف الكيسي يعد من الأمراض الوراثية التي تؤثر على الجهاز التنفسي والهضمي، ويستلزم رعاية طبية مستمرة للحفاظ على حياة المصابين به.
المصدر: بيان
Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0