وزير الخارجية القطري: اغتيال العاروري عقد مفاوضات تبادل الأسرى
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأحد، إن اغتيال القيادي في حماس صالح العاروري، "عقد المفاوضات بشأن إطلاق الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة".
وأضاف آل ثاني خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن في الدوحة، أن "وقوع هجوم ضد أحد كبار قادة حماس يعقد المفاوضات بشأن إطلاق الرهائن"، مضيفا "نمر بتحديات في المفاوضات الجارية بشأن إطلاق الأسرى".
وأكد آل ثاني أن "اتساع رقعة الصراع في المنطقة أمر وارد ويجب العمل لمنع ذلك"، مبينا أن "الأحداث الأخيرة في لبنان سوريا انتهاك لسيادة الدول".
وأوضح أنه "لا سلام في المنطقة إلا من خلال تسوية عادلة وشاملة في إطار الشرعية الدولية للقضية الفلسطينية".
من جانبه قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، "إن النزاع الجاري يمكن أن ينتشر بسهولة، مما يتسبب في معاناة أكبر، لذا علينا الالتزام باستخدام نفوذنا لتجنب ظهور جبهات جديدة في النزاع الحالي".
وأضاف، "أن الإدارة الأمريكية نثير مع إسرائيل الحاجة للقيام بكل ما يمكن لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأشار بلينكن، "أن 90 بالمئة من سكان قطاع غزة يواجهون نقصا حادا في الغذاء، ولهذا فإن الزيادة الفورية للمساعدات في غزة، وخصوصا في الشمال، أمر أساسي.
وذكر بلينكن انه بإمكان الأمم المتحدة القيام بدور حاسم بشأن عودة الفلسطينيين إلى منازلهم في شمال غزة.
وأكد على رفض الإدارة الأمريكية للتصريحات الصادرة من مسؤولين في "إسرائيل" بإعادة توطين سكان غزة.
والثلاثاء الماضي ذكرت هيئة البث العبرية، أن حركة حماس طلبت من الوسطاء تجميد الاتصالات حول هدنة أو صفقة تبادل أسرى في أعقاب اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي في الحركة صالح العاروري.
وأكدت وسائل إعلام فلسطينية قرار الحركة تجميد أي محادثات مع الوسطاء حول وقف إطلاق النار في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القطري العاروري المفاوضات غزة بلينكن غزة قطر الاحتلال المفاوضات العاروري المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
كيف أجهض المبعوث الأمريكي مفاوضات الدوحة بشأن غزة؟
توقفت المفاوضات بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي، بعد انسحاب الوفدين الأمريكي والإسرائيلي في اللحظات الأخيرة من الدوحة أمس الأول الخميس.
وأصدر بعد ذلك المبعوث الأمريكي، إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بيانا حمل فيه حماس المسئولية عن "انهيار المفاوضات" بعدما تلقت واشنطن وتل أبيب رد الحركة على مقترحات الوسطاء، للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في غزة والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين من القطاع.
خدعة قطر والمبعوث الأمريكيإلا أن التقارير التي وردت بعد التحركات الإسرائيلية الأمريكية، كشفت عن خدعة مشتركة ، حيث أفادت صحيفة ها آراتس العبرية نقلا عن مسئولين لم تسمهم أن تحميل حماس مسئولية توقف أو انهيار المفاوضات هو أمر متفق عليه للضغط على حماس.
وقال المبعوث الأمريكي للمنطقة ستيف ويتكوف، إن حماس لا ترغب في التوصل إلى اتفاق، مضيفا أن الولايات المتحدة ستدرس الآن "خيارات بديلة لإعادة الرهائن إلى ديارهم" والسعي إلى مستقبل أكثر استقرارًا في غزة.
حماس تكذب الأمريكانوأصدرت حركة حماس بيانا ردا على تصريحات المبعوث الأمريكي، نفت فيه تلقيها أي إشعار من الوسطاء بوجود عراقيل في مفاوضات وقف إطلاق النار، معبّرة عن استغرابها من تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي حمّل فيها الحركة مسؤولية تعثّر المفاوضات الأخيرة التي عقدت في قطر.
وأوضحت أنها لم تُبلّغ بأي ملاحظات أو اعتراضات على سير المفاوضات.
وكشفت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية،نقلا عن مصادر إسرائيلية أن استدعاء الفرق بأنه خطوة منسقة للضغط على حماس.
وفي نفس السياق، قال القيادي في حركة حماس عزت الرشق، إن تصريحات ترامب وويتكوف بشأن رفض الحركة التوصل لاتفاق وقف النار تتعارض مع تقييم الوسطاء ولا تنسجم مع مجريات المسار التفاوضي.
وأوضح الرشق، أن التصريحات الأمريكية تغضّ النظر عن المعرقل الحقيقي لكل الاتفاقات بشأن غزة والمتمثل في حكومة نتنياهو التي تراوغ وتتهرّب من الالتزامات.
وأشار إلى أن تعاطي حماس في ردها الأخير كان إيجابيا ومرنا مع جميع الملاحظات المطروحة في إطار وثيقة ويتكوف نفسها.