مخابرات إسرائيل الأمنية تزعم ضلوع إيران في مساعدة "حماس" على بناء الأسلحة الدقيقة والاستراتيجية بغزة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
زعمت المخابرات الأمنية الإسرائيلية ضلوع إيران في مساعدة حركة "حماس" في غزة على بناء الأسلحة الدقيقة والاستراتيجية.
وأفادت قناة "I24" الإسرائيلية بأن الفريق القتالي التابع للواء "ناحال" العامل ضمن الفرقة 162، واصل عملياته خلال الأسابيع القليلة الماضية في منطقة الدرج والتفاح بشمال قطاع غزة"، لافتة إلى أنه "خلال نشاطاتهم، وبتوجيه استخباراتي من شعبة المخابرات، عثر مقاتلو الفريق القتالي مع القوات الخاصة على ممر استراتيجي لمنظمة "حماس" يؤدي إلى نفق طوله 100 متر يحتوي على موقع لإنتاج الأسلحة".
وزعمت أنه "في إطار الجهود الاستخباراتية التي تركزت حول مواقع الإنتاج والمكونات الدقيقة، تم العثور على عناصر تثبت أن مسلحي "حماس" تعلموا بتوجيه إيراني كيفية تشغيل وبناء المكونات الدقيقة والأسلحة الاستراتيجية واكتسبوا معرفة تكنولوجية في هذا المجال".
هذا وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن القوات الإسرائيلية أكملت تفكيك "الهيكل العسكري" لحركة "حماس" في شمال غزة، وزعم مقتل حوالي 8000 مسلح في تلك المنطقة.
هذا ودخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ93 حيث تستمر الاشتباكات والقصف الإسرائيلي على مختلف مناطق شمال وجنوب القطاع، في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية والصحية.
المصدر: I24" + RT"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تويتر حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الحكومة الإيرانية: نبدأ في إعادة بناء المنازل والمنشآت المتضررة في الغارات الإسرائيلية
أكدت الحكومة الإيرانية، أنها ستبدأ في إعادة بناء المنازل والمنشآت المتضررة جراء الغارات الإسرائيلية، حسبما افادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وفي وقت سابق، أعلنت إدارة الاستخبارات العامة في محافظة هرمزكان الإيرانية عن ضبط 402 طائرة مسيرة صغيرة من طرازات متعددة، مزودة بقدرات متقدمة تشمل الاستخدامات العسكرية والأمنية، والتصوير عالي الدقة، وتقنيات تحديد المواقع.
كما تم التحفظ على 2224 جهاز اتصال لاسلكي احترافي، في عملية وصفت بأنها إحباط لمحاولة تهريب واسعة، حيث حاول مستوردون إدخال هذه المعدات تحت غطاء شحنات "بضائع محمولة على مراكب اللنج" بطريقة غير قانونية. وتجرى تحقيقات موسعة للكشف عن الجهة المسؤولة عن هذه الشحنة.