العثور على جثتي متسلقين إيطاليين بعد انهيار جليدي في جبال الألب
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
عثرت فرق إنقاذ متخصصة في العمل بالمناطق الجبلية على جثتين لمتسلقين إيطاليين بعد وقوع انهيار جليدي اليوم الأحد في جبال الألب بالقرب من حدود إيطاليا مع سويسرا.
وذكرت إحدى مجموعات الإنقاذ في المنطقة في بيان أنها عثرت على إحدى الجثتين مدفونة تحت الثلوج في حين انتشلت الأخرى من إحدى البحيرات في أعقاب الانهيار الجليدي الذي وقع على ارتفاع بلغ نحو 2200 متر في منطقة فال فورماتسا بإقليم بيدمونت.
وتم إرسال فريق إنقاذ متخصص إلى موقع الحادث بطائرة هليكوبتر رغم هبوب رياح شديدة حوالي الساعة 1100 بتوقيت جرينتش. وساعد أيضا كلب مدرب على عمليات الإنقاذ في العثور على الجثتين.
وأفادت وسائل إعلام إيطالية بأن الجثتين لامرأة تبلغ من العمر 30 عاما ورجل يبلغ من العمر 53 عاما، وهما من منطقة لومباردي بشمال إيطاليا.
المصدر رويترز الوسومإيطاليا سويسراالمصدر: كويت نيوز
إقرأ أيضاً:
2543 مهمة نفذتها إدارة الإنقاذ بشرطة دبي
كشف العقيد يحيى حسين محمد، نائب مدير الإدارة العامة للنقل والإنقاذ في شرطة دبي، أن الإدارة نفذت 2543 مهمة متنوعة خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، شملت مهام إنقاذ معقدة، وتأمين فعاليات، ومشاركة في حوادث وهمية، وتقديم الدعم في حوادث حرائق.
أوضح العقيد يحيى حسين محمد أن من بين المهام المنفذة 57 مهمة صعبة، و222 مهمة لتأمين فعاليات، و5 حوادث وهمية، و62 حريقاً، و451 سيارة تم نقلها من الطرق، إلى جانب إنقاذ عالقين في سيارات ومصاعد ومنازل، وأشخاص سقطوا من مرتفعات أو كانوا محصورين في أماكن ضيقة وحفر، أو عالقين في أودية، وذلك بالتعاون والتنسيق مع الدفاع المدني.
وأكد أن الإدارة تعمل على مدار الساعة وجاهزة دائماً للتعامل مع مختلف الحوادث الطارئة، من خلال نظام مناوبات يُبقي أفراد الفرق في حالة استعداد دائم لتقديم الاستجابة السريعة.
ولفت إلى حرص القيادة العامة لشرطة دبي على تدريب أفراد فرق الإنقاذ بشكل دوري، لتأهيلهم للتعامل مع مختلف حالات الطوارئ والإنقاذ، وفق أعلى المعايير العالمية، خصوصاً في حوادث السير والحرائق، أو في عمليات الإنقاذ الصحراوي والجبلي.
وأشار العقيد يحيى حسين إلى أن قسم المهام الصعبة نفذ مجموعة من الدورات المتخصصة من بينها البحث والانتشال، والغوص، واستخدام معدات الإنقاذ، والإسعافات الأولية، والإطفاء الرغوي، والإنقاذ باستخدام البالونات والرافعات الثقيلة والخفيفة، والتعامل مع المصاعد، وفتح أبواب السيارات، وغيرها.
وأضاف أن الكوادر البشرية تخضع لتدريبات دورية طوال العام، ويتم تقييم الأداء وعمل دورات تقوية لضمان جاهزيتهم الكاملة، وأكد أن رجال الإنقاذ والمهام الصعبة وصلوا إلى مستوى عالمي في التعامل مع الحوادث المعقدة، سواء الانهيارات أو الكوارث الطبيعية التي تتطلب تدخلاً خاصاً.
وأشار إلى أن رجل الإنقاذ قد يضطر أحياناً إلى الزحف داخل السيارة المحطمة لمعاينة الوضع من الداخل وتحديد آلية التعامل المناسبة، موضحاً أن المهمة الأولى للمنقذ هي تأمين الطريق للمسعف، ليتمكن من تقييم حالة المصاب، خصوصاً أن بعض الإصابات، مثل كسور العمود الفقري، تستدعي حرصاً شديداً.
وأوضح أن فرق الإنقاذ تمتلك تجهيزات وآليات متقدمة تساعد على تنفيذ المهام بكفاءة عالية رغم التحديات.