تامر أمين عن تصريحات بايدن بحل الدولتين: كنافة بالجمبري
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
تعجب الإعلامي تامر أمين، هجوما حادا على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتصريحات الرئيس الأمريكي جون بايدن، بأنه ملزم بحل الدولتين في فلسطين، مشيرا إلى أن هذه التصريحات مجرد كلام ووعد فقط.
وأضاف تامر أمين، مقدم برنامج "آخر النهار" المذاع عبر قناة “النهار وان”، مساء اليوم الأحد، أن هذه الوعود عبارة عن كنافة بالجمبري، وكلام يدعو إلى الدهشة وخاصة بعد دك مباني قطاع غزة وتسويتها بالأرض، وقطاع غزة عبارة عن ركام، وقطاع غزة يحتاج إلى إعادة بناء وليس إعادة إعمار.
وتابع تامر أمين، أن قطاع غزة لا يوجد به أي بنية تحتية أو مساجد أو كنائس أو مدارس أو مستشفيات، وقطاع غزة عبارة عن ركام تحته مقابر جماعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تامر امين العدوان الإسرائيلي الرئيس الأمريكي جون بايدن الرئيس الأمريكي قطاع غزة علماء الأبراج مقابر جماعية تامر أمین
إقرأ أيضاً:
مؤتمر الأمم المتحدة بشأن حل الدولتين يعقد نهاية الشهر
نقلت وكالة رويترز عن دبلوماسيين في الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أن المؤتمر بشأن حل الدولتين برعاية فرنسا والسعودية سيُعقد في 28 و29 يوليو/تموز الجاري، بعد أن تم تأجيله الشهر الماضي إثر العدوان الإسرائيلي على إيران.
وكان من المقرر عقد المؤتمر في نيويورك بين 17 و20 يونيو/حزيران الماضي برعاية فرنسا والسعودية، لوضع خارطة طريق تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية، لكن الهجوم الإسرائيلي على إيران في 13 يونيو/حزيران دفع عدة وفود من الشرق الأوسط إلى الاعتذار عن الحضور، مما أدى إلى تأجيله.
وبحسب مصادر دبلوماسية لوكالة رويترز، فقد مارست إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضغوطا دبلوماسية واسعة لمنع الحكومات من المشاركة في المؤتمر، عبر إرسال برقيات تحثها على عدم الحضور.
ويأتي التحضير للمؤتمر في وقت تواصل فيه إسرائيل، بدعم أميركي، شن حرب إبادة جماعية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مخلفة أكثر من 195 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين، وسط مجاعة واسعة ودمار شامل، متجاهلة قرارات وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف العدوان.
وينظر كثيرون إلى المؤتمر بوصفه محاولة دولية أخيرة لإحياء المسار السياسي نحو حل الدولتين، في ظل انسداد أفق المفاوضات وتواصل العدوان على غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس المحتلة.