استشهاد 3 فلسطينيين بينهم طفلة برصاص الاحتلال واليونيسف تدخل على الخط
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
كشفت وكالة الأنباء الفلسطينية، الأحد، عن استشهاد ثلاثة أشخاص بينهم طفلة عمرها أربع سنوات، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك على حاجز بيت إكسا العسكري شمال غربي مدينة القدس.
ونقلت وكالة الأنباء، عن شهود عيان، القول إن "قوات الاحتلال الإسرائيلية أطلقت النار باتجاه سيارتين أثناء مرورِهما عبر الحاجز، ما أدى إلى إصابة رجل كان يقود مركبته، بحجة محاولته تنفيذ عملية دهس ومعه زوجته، بينما توفيت طفلة كانت في السيارة الأخرى".
استشهاد الطفلة رقية أحمد عودة أبو دهوك جهالين سكان بيت اكسا عمرها ثلاث سنوات، والشاب محمد مزيد أبو عيد من بلدة بدو وزوجته ضحى نبيه ابو عيد التي كانت معه بنفس السيارة.
علما ان الطفلة كانت بصحبة عائلتها في سيارة اخرى تواجدت في المكان . pic.twitter.com/k13NTqXs5c — غزة..بأمة✌????????خديجة✌???????? (@khdiiga94) January 7, 2024
وأضافت الوكالة، أن "الطفلة رقية أحمد عودة أبو دهوك جهالين، والشاب محمد مزيد أبو عيد من بلدة بدو المجاورة وزوجته استشهدوا جراء إطلاق النار".
من جهتها قالت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في بيان لها، إن "سيارة بداخلها رجل وامرأة وصلت إلى المعبر ونفذت عملية دهس ضد القوات الإسرائيلية بالمعبر"، مضيفة أن "القوات ردت بإطلاق النار على السيارة وتم تحييد من بداخلها".
وأوضحت شرطة الاحتلال أن "إطلاق النار أدى إلى إصابة طفلة كانت في سيارة أخرى عند المعبر، مشيرة إلى أن مجندة إسرائيلية أصيبت أيضاً بجراح طفيفة".
وفي سياق متصل، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، الأحد، إنه "لا يمكن للعالم أن يقف متفرجا وأطفال قطاع غزة الآن بين قتيل ومحروم، في ظروف معيشية تتدهور بسرعة".
وأضافت المنظمة، خلال تغريدة لها على منصة "إكس" (تويتر سابقا) أن "أطفال غزة يواجهون الآن العنف من الجو، والحرمان من الأرض" مشيرة إلى أن "آلاف الأطفال في غزة قتلوا بالفعل في أعمال عدائية، بينما تستمر الظروف المعيشية للأطفال الباقين على قيد الحياة في التدهور السريع".
واختتمت المنظمة الأممية بالقول: "لا يمكن للعالم أن يقف متفرجا، هذا يجب أن يتوقف".
تجدر الإشارة، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي، يواصل عدوانه الوحشي على قطاع غزة، لليوم الـ93 على التوالي، مستهدفا منازل ومراكز تؤوي نازحين، في حين لا تزال فصائل المقاومة الفلسطينية تتصدى بضراوة للتوغلات الإسرائيلية على كافة محاور القتال.
واستشهد أكثر من 21 فلسطينيا وأصيب نحو 50 آخرين في مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال في خانيونس والمغازي جنوب قطاع غزة. فيما قالت مصادر محلية، إن شهداء وجرحى سقطوا فجر الأحد، في قصف لطائرات الاحتلال استهدف منزلا في مدينة خانيونس، ومدرسة تابعة للأونروا في مخيم المغازي وسط القطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة قطاع غزة غزة قطاع غزة حقوق الإنسان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: حماس لن تستطيع الوصول للمساعدات التي تدخل قطاع غزة
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن حركة حماس لن تستطيع الوصول للمساعدات التي تدخل قطاع غزة.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.