«الضفة الأخرى" يكشف عن دور المرأة في الجماعات والحركات المتطرفة والإرهابية
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
كشفت الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم، رئيس تحرير جريدة وموقع «البوابة نيوز» ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، عن دور المرأة في الجماعات والحركات المتطرفة والإرهابية ومدى الحاجة إليها داخل هذه الجماعات، وكيف تنوعت أدوارها من زوجة ترعى الأولاد إلى حمل السلاح، ومنعتها هذه الجماعات من الظهور والحركة وعند الحاجة إليها ألبستها الأحزمة الناسفة.
وأوضحت الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم، خلال تقديمها برنامج «الضفة الأخرى»، المذاع عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، تطور دور النساء في التنظيمات المسلحة والإرهابية مثل القاعدة وداعش وغيرها، وكذلك تلك التنظيمات القائمة على المرأة مثل بنات الأمة الكشميرية، وكتيبة الخنساء، ولواء الزينبيات.
وبيّنت أن دور المرأة في التنظيم الأم "جماعة الإخوان الإرهابية"، وتطور استخدام الجماعة للمرأة بداية من تكوين الأخوات المسلمات، وصولا للمؤسسات الإخوانية التي تقودها نساء الجماعة، وصولا إلى العائدات من داعش، وكيف تتعامل معهم الحكومات ومدى خطورتهن، موضحة أن برنامج "الضفة الأخرى" يتصدى لكشف الأكاذيب والحقائق الغائبة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإعلامية داليا عبد الرحيم
إقرأ أيضاً:
خطاب الإنقاذ والنهضة
في مساء الثالث من يوليو عام 2013، انحنى التاريخ احترامًا لكلمات خرجت من قلب قائد وعقل رجل دولة هو الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع آنذاك، لتتحول من خطاب إلى نقطة تحول، ومن بيان إنقاذ إلى أساس لنهضة وطنية حقيقية.
لم يكن خطاب السيسي مجرد إعلان سياسي، بل كان صرخة حق في وجه الباطل، وتوثيقًا لإرادة شعب قرر أن ينتفض ضد جماعة حاولت اختطاف وطن، وإعادة تشكيله على أسس طائفية، مغلقة، فاسدة، لا تعرف من الدولة إلا قشرتها، ولا من الدين إلا ما يخدم سلطتها.
عامان من حكم الجماعة.. صعود على جثة الوطنفي عامين فقط، حولت الجماعة الإرهابية مصر إلى ساحة فوضى، وحقل تجارب لتمكين أهل الثقة لا أهل الكفاءة، فقد تم تهميش مؤسسات الدولة، وضرب مفاصلها الوطنية، من القضاء إلى الإعلام، ومن الشرطة إلى الثقافة.
بدأت مصر تفقد هويتها شيئًا فشيئًا، وظهرت دعوات لهدم الدولة المدنية واستبدالها بمشروع ظلامي يُقصي الجميع.
أما على الأرض، فقد تسارعت جرائم الإخوان ومَن تحالف معهم، وذلك من خلال:
- اقتحام المحاكم وتهديد القضاة.
- مذابح طائفية في الأقصر والمنيا.
- التحريض العلني على الإرهاب من فوق منصات رابعة والنهضة.
- محاولات إسقاط مؤسسات الدولة و"أخونة" كل أجهزة الحكم.
- استهداف عناصر الجيش والشرطة بعمليات اغتيال منظمة.
ما بعد الرفض الشعبي.. إرهاب لم يرحمحين رفض الشعب المصري هذا المشروع الظلامي، وخرج في 30 يونيو في ثورة عارمة شملت أكثر من 33 مليون مواطن، كشرت الجماعة عن أنيابها وظهرت على حقيقتها.
بدأت سلسلة من الاغتيالات الغادرة، طالت رموزًا وطنية، من بينهم:
- المستشار هشام بركات، النائب العام.
- العقيد محمد مبروك، ضابط الأمن الوطني.
- رجال الشرطة في سيناء والدلتا.
- استهداف كمائن، ومديريات أمن، ومواقع استراتيجية.
ثم كانت واقعة كرداسة الدامية، التي لن تُنسى، حين هجم الإرهابيون على قسم الشرطة بعد خطاب 3 يوليو، وذبحوا 11 ضابطًا وجنديًا بدم بارد، وسحلوا جثثهم، وأحرقوا سياراتهم، في مشهد يُجسد كم الحقد والوحشية التي كانت الجماعة تداريها خلف عباءة الدين.
خطاب 3 يوليو.. صوت وطن لا صوت جماعةفي تلك اللحظة المفصلية، لم يكن هناك مجال للمراوغة.
وقف السيسي باسم الجيش والشعب معًا، وألقى خطابًا خالدًا قال فيه ما عجز الآخرون عن النطق به.
لم يكن قائدًا يبحث عن سلطة، بل رجلًا يحمل مسؤولية وطن على حافة الهاوية، فاتخذ القرار الذي كان يحتاج إلى شجاعة استثنائية.. ألا وهو عزل الجماعة وإنقاذ الدولة، والاستجابة لصوت الشعب.
ذلك الخطاب لم يكن انقلابًا كما روجت الأبواق المأجورة، بل انحيازًا لإرادة المصريين، وثورة شعب عبر عنها الجيش في لحظة كان فيها العالم كله يترقب مصير دولة بحجم مصر.
من الإنقاذ إلى النهضة.. أمة تنهض رغم الجراحومع مرور 12 عامًا على خطاب الإنقاذ، ها هي مصر الآن تقف شامخة، رغم كل المؤامرات، رغم الإرهاب، رغم الحرب الاقتصادية التي تلت.
استردت مصر هيبتها الدولية.
نهضت بمشروعات قومية عملاقة.
أعادت بناء الجيش ليكون من أقوى 10 جيوش في العالم.
أصبحت محورًا للاستقرار في الشرق الأوسط.
كل هذا بفضل قائد جسور قرر ألا يهرب من اللحظة، بل يواجهها، ومعه مؤسسة وطنية هي القوات المسلحة المصرية، التي أثبتت - كما دائمًا - أنها درع الوطن وسيفه.
حين يُنقذ القائد وطنًا بكلمةخطاب 3 يوليو يجب أن يُدرّس، ليس لأنه أنهى حكم جماعة، بل لأنه أعاد مصر إلى مسارها التاريخي كدولة رائدة، ذات هوية وطنية أصيلة، لا تُدار من الكهوف ولا تحكمها الميليشيات.
لقد أنقذ عبد الفتاح السيسي وطنًا كاد أن يُباع، وأعاده لشعبه.
واليوم، بعد 12 عامًا من ذلك الموقف الجلل، نقولها بفخر: هكذا تُكتب اللحظات الخالدة.. وهكذا يصنع الرجال الأوطان.
اقرأ أيضاًمقال «الأسبوع» يزلزل الاحتلال.. مرصد إسرائيلي يتهم الدكتور محمد عمارة بالتحريض ضد إسرائيل
نحو «اتفاق تاريخي».. تفاصيل خطة إعمار غزة في مقال لوزير الخارجية بصحيفة أمريكية