زاروا معرض ومتحف السيرة النبوية.. «ضيوف خادم الحرمين» يثمنون اهتمام المملكة بالتاريخ الإسلامي
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
البلاد – المدينة المنورة
عبّر المستضافون في “برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة” عن سعادتهم الغامرة، وانبهارهم بما شاهدوه في المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية بالمدينة المنورة من قطع أثرية فريدة، وترتيب وتنظيم للأحداث التاريخية الإسلامية، مثمنين اهتمام المملكة بالتاريخ الإسلامي كجزء من تاريخها العظيم، مقدمين الشكر لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على تمكينهم لزيارة المدينة المنورة ومكة المكرمة.
وتجول الضيوف في أقسام المعرض والمتحف بدءاً من جناح الأنبياء -عليهم الصلاة والسلام- فجناح النبي -صلى الله عليه وسلم- ثم جناح مكة المكرمة والمدينة المنورة قديماً، وكذلك تجولوا في الجناح الخاص بالأدوات التي استخدمها النبي -صلى الله عليه وسلم- فجناح آداب النبي وأخلاقه وفضائله وشمائله، وجناح السيرة النبوية، وكذلك رحلة حجة الوداع.
وشاهد الضيوف عددًا من الأفلام والصور التي تحكي واقع الدين الإسلامي السمح والسيرة النبوية المطهرة وفضائل الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، من خلال استخدام وسائل العرض الحديثة من لوحات “جرافيكس” ثلاثية الأبعاد والبانوراما التعليمية وقاعات العرض السينمائي.
ويهدف المعرض إلى التعريف بأسماء الله- عز وجل- وصفاته ودلائل قدرته، والتعريف بالإسلام وقيمه ومبادئه، وعرض سيرة نبي الأمة محمد -صلى الله عليه وسلم- والتعريف بالآثار والمعالم الحضارية الإسلامية باستخدام التقنيات الحديثة، مؤكدين تميّز المعرض في تنوع القاعات وتجسيد الأماكن والأدوات الأثرية النوعية، التي من خلالها تعرفوا على الثقافة الإسلامية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: التاريخ الإسلامي
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الصلاة على النبي أثناء الصلاة أم تبطلها وتوجب الإعادة؟
لعل ما يطرح السؤال عن هل يجوز الصلاة على النبي أثناء الصلاة أم تبطلها وتوجب الإعادة؟، هو أنه ليس من العقل أو الحكمة التهاون في فريضة الصلاة وهي عماد الدين وثاني أركان الإسلام الخمسة، وكذلك لا يمكن التفريط في هذا الفضل العظيم للصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- فأهمية وفضل العبادتين هي ما تطرح سؤال هل يجوز الصلاة على النبي أثناء الصلاة أم تبطلها وتوجب الإعادة؟، حيث إن الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- من أحب القربات إلى الله عز وجل وكذلك الصلوات المكتوبة، ولا ينبغي الاستهانة بأي من أحكامها أو التفريط فيها ، ومن ثم ينبغي الوقوف على حكم وحقيقة هل يجوز الصلاة على النبي أثناء الصلاة أم تبطلها وتوجب الإعادة؟.
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الصَّلاة على النَّبي - صلى الله عليه وسلَّم- أثناء أداء الصَّلاة سواء كانت فريضة أو نافلة ، مستحبة شرعًا لمن سمع أو قرأ اسمه - صلى الله عليه وسلَّم- أثناء الصلاة.
وبينت «الإفتاء » في إجابتها عن سؤال: ( هل يجوز الصلاة على النبي أثناء الصلاة أم تبطلها وتوجب الإعادة ؟) ، أن الصلاة على سيِّدنا رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم لمن سمع أو قرأ اسمه أثناء الصلاة مستحبَّة شرعًا، منوهة بأن الصلاة على سيدنا النبي -صلى الله عليه وسلم- لها فضل عظيم.
وأشارت إلى أنه قد حثَّنا الله سبحانه وتعالى على الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلَّم- في كتابه العزيز؛ فقال سبحانه: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ الآية 56 من سورة الأحزاب.
ونبهت إلى أنه قد ذهب جمهور الفقهاء: إلى أنه يُندب لمن سمع أثناء الصلاة اسمَ سيِّدنا النبي -صلى الله عليه وسلم- : أو قرأ آية فيها اسمه -صلى الله عليه وسلم- : أن يصلِّي عليه.
وأضاف أنه لا تبطل صلاته بذلك؛ لأنَّ الصلاة عليه - صلى الله عليه وسلَّم- مأمور بها كلَّما ذُكر اسمه -صلى الله عليه وسلم- ، وذلك لعموم قوله -صلى الله عليه وسلم- : «البخيل من ذُكرت عنده فلم يُصَلِّ عَلَيَّ»( رواه أحمد).
مبطلات الصلاةونوه الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بأن من مبطلات الصلاة ترديد الكلام الذي ليس من جنس الصلاة .. ومن المعروف أن الكلام الذي يعد من جنس الصلاة هو كل ما كان من قبيل الذكر والثناء.
ولفت إلى أنه تعتبر الصلاة على الحبيب عليه أفضل الصلاة والسلام من قبيل الذكر والثناء لذلك يجوز الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم في الصلاة.
حكم الصلاة على النبي في الصلاةوأفاد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بأنه لا مانع من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في أي وقت، بما في ذلك أثناء الصلاة، ولكن الأفضل والأولى ألا يشغل المسلم نفسه عن الصلاة المكتوبة بأي أمر آخر.
وأوضح "فخر " حكم الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم - في الصلاة ، أن من الأفضل أن نركز في صلاتنا على الأذكار التي وردت فيها، مثل الفاتحة والسورة، ولا يجب أن نضيف إليها صلوات أو أذكار قد تلهينا عن الخشوع في الصلاة.
وتابع: فبإمكاننا أن نذكر النبي صلى الله عليه وسلم وندعو له بالصلاة عليه في قلوبنا أثناء الصلاة، ولكن من الأفضل أن يكون ذلك بعد الانتهاء من الصلاة المكتوبة، ويمكن للمسلم أن يخصص وقتًا بعد الصلاة لصلاة الله وسلامه على النبي، وهذا سيكون أفضل وأولى.
وأشار إلى أن الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - تعد من أعظم القربات وأحب الأعمال إلى الله سبحانه وتعالى، ولكن من الأفضل أن يتم ذلك في الوقت الذي لا يشغل المسلم عن واجب الصلاة المكتوبة، حفاظًا على ترتيب الأذكار وحقوق الصلاة.