القومي لحقوق الإنسان: مصر لم تُجبر على أي فعل يضيع حق الفلسطينيين
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أشادت السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، بموقف مصر في أزمة قطاع غزة، سواء بدخول المساعدات للقطاع عبر معبر رفح، أو عملية تبادل الأسرى بالهدنة المؤقتة.
. فيديو
وأكدت السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، خلال حوارها مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتي"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد": "مصر وقفت بسيادتها ولم تُجبِر أي دولة مصر على فعل يضيع حق الفلسطينيين".
وأشارت السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إلى أن: "ما نشاهده في غزة الآن هو أسوأ سيناريو للحروب في التاريخ، ولضرب إسرائيل؛ تم اختيار اختراقهم عبر حقوق الإنسان بشأن المدنيين في القطاع".
واسترسلت: " الغرب خسر كثيرا في تعامله بازدواجية، في تناول دوله لحقوق الإنسان في غزة وأوكرانيا، ودعم إسرائيل في حرب الإبادة على قطاع غزة".
ونوهت السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، بأن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، يدعي أن إسرائيل هي الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط، وهو ينتهك حقوق الإنسان في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القومي لحقوق الإنسان مشيرة خطاب غزة أزمة قطاع غزة قطاع غزة المساعدات رئیس المجلس القومی لحقوق الإنسان السفیرة مشیرة خطاب
إقرأ أيضاً:
القومي لحقوق الإنسان يحصد منصب المنسق الإقليمي لشمال إفريقيا في الإفريقية لأمناء المظالم والوسطاء
نجح المجلس القومي لحقوق الإنسان في الفوز بمنصب المنسق الإقليمي لشمال إفريقيا ضمن الرابطة الإفريقية لأمناء المظالم والوسطاء (AOMA)، في خطوة تُضيف بُعدًا إفريقيًا مهمًا لعمل المجلس على الصعيدين الإقليمي والدولي.
يأتي هذا الإنجاز في إطار جهود المجلس الرامية إلى إستعادة دوره الأفريقي بالتعاون مع كافة مؤسسات أمناء المظالم والوسطاء والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، بما يعزز من مكانة مصر في المحافل الحقوقية ذات الصلة.
كان المجلس القومي لحقوق الإنسان قد تقدم بترشيحه لشغل منصب المنسق الإقليمي لشمال أفريقيا، الذي يضم تونس والسودان وموريتانيا وليبيا وجيبوتي ومصر، ليفوز بالمنصب بحصوله على 5 أصوات من أصل 6.
وتقدم المجلس القومي لحقوق الإنسان بخالص الشكر والتقدير للمؤسسات التي ساندت ترشيحه ومنحته ثقتها، وهي: أمين المظالم بجمهورية جيبوتي، والمجلس الأعلى للفتوى وأمناء المظالم بموريتانيا، والوسيط الإداري بتونس، والمكتب العام لأمين المظالم بالسودان.
وأكد المجلس التزامه التام بالاضطلاع بدوره خلال الفترة المقبلة والعمل على دفع عجلة التعاون والتنسيق الإقليمي بما يُسهم في تعزيز قدرات المؤسسات في شمال أفريقيا والارتقاء بالمنظومة الحقوقية.
جدير بالذكر أن إنشاء الرابطة الإفريقية لأمناء المظالم والوسطاء (AOMA) قد تم عندما عقد مجلس أمناء المركز الأفريقي لأمناء المظالم (AOC) اجتماعه في ويندهوك بناميبيا خلال الفترة من 13 إلى 15 نوفمبر 2002، لتنفيذ قرار المؤتمر الإقليمي المنعقد في سيشل عام 2001. وقد تم تعيين أمين المظالم الناميبي، المحامي بينيس جاواناس، أمينًا تنفيذيًا للرابطة وتكليفه بمهمة إنشائها.
وتضم الرابطة حاليًا مؤسسات من أكثر من 41 دولة إفريقية، وتهدف بشكل رئيسي إلى تعزيز تطوير مؤسسات أمناء المظالم لدعم الحكم الرشيد وسيادة القانون وحقوق الإنسان في جميع أنحاء القارة الأفريقية،كما تهدف إلى نشر حوكمة ديمقراطية منفتحة ومسؤولة تضع المواطن الإفريقى على رأس أولوياتها، وبالأخص حل المشاكل والشكاوى التى يواجهها مع الأجهزة التنفيذية للدول الأعضاء. كما يلتزم أعضاء الرابطة بقيم اساسية تعكس مهام ودور أمناء المظالم والوسطاء وهى النزاهة، والاستقلال والحياد، وحقوق الإنسان، و العدالة والأنصاف والمساواة والمساءلة والشفافية.