لماذا حجبت المعلومات عن علاج أوستن؟.. ترامب يدعو لإقالته فورا

لا تزال تداعيات دخول وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إلى المستشفى يوم الإثنين الماضي، تلقي بظلالها على المشهد في الولايات المتحدة، وسط تضارب للمعلومات حول طبيعة الإجراء الطبي الذي خضع له أوستن، وطبيعة وضعه الصحي.

ووجه الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، نداء على الفور لإقالة وزير الدفاع، معبرا عن استيائه من عدم الكشف عن تواجد أوستن في المستشفى على مدى عدة أيام.

وفي تصريحاته عبر منصة "تروث سوشيال"، أكد ترامب ضرورة إقالة أوستن بسبب سوء السلوك المهني وتقصيره في أداء واجباته.

وأوضح ترامب أن أوستن كان غائبا لمدة أسبوع، دون أن يكون لديه أحد، بما في ذلك رئيسه جو بايدن، أي فكرة عن مكان تواجده.

ورأى ترامب أن أداء وزير الدفاع كان سيئا، مشددا على أنه يجب إقالته فوًا، إلى جانب الجنرال مارك ميلي، الرئيس السابق لهيئة الأركان، مشيرا إلى أسباب عديدة، ومنها الاستسلام الكارثي في أفغانستان الذي وصفه بأنه ربما كانت اللحظة الأكثر إحراجا في تاريخ الولايات المتحدة

عملية جراحية "حساسة"

من جانبه، عبر الصحفي المعروف في موقع "هاف بوست" ومجلة "نيويورك ماغازين"، يشار علي، عن تساؤله حول ما إذا كان وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، قد خضع لعملية جراحية "حساسة".

وقد كتب تعليقا على تغريدة من "قناة سي أن أن"، مشيرا إلى أن كاثلين هيكس، نائبة أوستن، لم تكن على علم بشيء حول استشفاء مديرها، وبدأت في أداء واجباتها "أثناء إجازتها في بورتوريكو".

وأضاف أنها لم تكن على علم بدخول أوستن المستشفى إلا يوم الخميس الماضي، أي بعد 4 أيام من إبلاغ البيت الأبيض بدخوله المستشفى.

واستفسر يشار علي قائلاً: "ما الذي يحدث؟ هل خضع لعملية جراحية حساسة للتجديد الضوئي للبشرة أو لمعالجة مشاكل الشيخوخة، أم أنه خضع لعملية لإزالة الدهون والتخسيس؟".

علاج سري وحجب المعلومات عن علاج أوستن

وفي تصريح سابق، انتقد نائب الرئيس الأمريكي السابق، مايك بنس، العلاج السري الذي خضع له وزير الدفاع لويد أوستن في المستشفى، وصفه بأنه "غير مقبول"، مشددا على أن الأمريكيين يحق لهم معرفة حالة صحة مسؤولي الحكومة.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد حجبت معلومات حول دخول وزير الدفاع للمستشفى لمدة 3 أيام، حيث لم يتم الكشف عن تفاصيل حول العلاج الذي أجراه أو الحالة الصحية التي دفعته للبقاء في المستشفى.
 

المصدر: البوابة