أصدر وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عادل المانع قرارا وزاريا يسمح بإيفاد الطلبة المستجدين الدارسين على نفقتهم الخاصة الحاصلين على قبول أكاديمي في تخصص طب الأسنان للفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 2024/2023 من الجامعات المعتمدة بكل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، ضمن خطة الإيفاد المباشر للتخصصات الطبية وفقاً للقرارات الوزارية المنظمة واللاحقة لها.

كما سمح القرار بضم وإعادة ضم جميع الطلبة (المستجدين - المستمرين) والدارسين على نفقتهم الخاصة والحاصلين على قبول أكاديمي بتخصص طب الأسنان من الجامعات المعتمدة بكل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في حال استيفائهم لشروط الضم وإعادة الضم المنصوص عليها بلائحة البعثات والقرارات اللاحقة لها، وذلك بمدة أقصاها نهاية العام الدراسي 2024/2023.

أسعار استقدام العمالة المنزلية بعد شمولها تذاكر السفر منذ 14 ساعة بعد مرور 33 عاماً... سبّاك هندي يطالب «التربية» بمستحقاته منذ 15 ساعة

ويأتي قرار الدكتور المانع بناء على توصيات المختصين في وزارة التعليم العالي، وأهل الميدان الأكاديمي والتعليمي، واستكمالا للجهود الرامية إلى المحافظة على جودة التعليم في الكويت، وتحقيق المصلحة العامة لابنائنا الطلبة، وذلك أسوة بما تم بكل من المملكة الاردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

الجارديان: وقوف السعودية مع السودان وراء تصعيد الإمارات ضد السعودية في اليمن (ترجمة خاصة)

قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن استحواذ القيادات العسكرية المدعومة من دولة الإمارات العربية المتحدة في جنوب اليمن على السلطة في كامل محافظات الجنوب خطوة تفتح المجال أمام احتمال أن يعلن الجنوب استقلاله، ليعود اليمن إلى دولتين للمرة الأولى منذ ستينيات القرن الماضي.

 

وذكرت في تقرير لها ترجمه الموقع بوست إن نحو ما يقرب من 10 آلاف مقاتل من قوات المجلس الانتقالي دخلوا الأسبوع الماضي إلى محافظة حضرموت الغنية بالنفط، قبل أن يتقدموا نحو محافظة المهرة الواقعة على الحدود مع سلطنة عُمان، والتي لم تكن خاضعة لسيطرتهم سابقًا.

 

وتعلق بالقول: وبهذا التوسع، بات الانتقالي يفرض سيطرته على جميع المحافظات الجنوبية الثماني التي شكّلت في السابق دولة جنوب اليمن، وهو إنجاز لم يسبق أن حققه، وكشف بأن سلطنة عمان طالبت في البداية بإنزال علم الجنوب على حدةدها لكنها اضطرت للتراجع.

 

وتشير الصحيفة إلى أن السعودية لاقت انتكاسة بعد سحب قواتها من قصر المعاشيق في عدن ومن مطار عدن، في خطوة تُظهر حجم التراجع الذي مني به حلفاؤها في الحكومة المعترف بها دوليًا.

 

وتوضح الصحيفة قائلة: "ورغم أن إعلان دولة الجنوب من طرف واحد قد يبدو خيارًا ممكنًا، إلا أنه يحمل مخاطر سياسية كبيرة، على غرار تجارب سابقة مثل قضية الصحراء الغربية التي اعتقدت بأنها تمتلك دعمًا دوليًا لاستقلالها عن المغرب قبل أن يتلاشى هذا الدعم".

 

ونقلت عن مراقبين ترجيحهم أن يدفع المجلس الانتقالي نحو استفتاء على تقرير المصير في المدى المتوسط، في حين سيظل مستقبل الجنوب مرتبطًا بالقرارات التي تتخذها أبوظبي الداعم الأبرز له.

 

وأوضحت الصحيفة أن الزبيدي رغم وجوده داخل مجلس القيادة الرئاسي إلا أنه ظل يمتلك القوة العسكرية الأكبر، بينما غادر العليمي إلى الرياض والتقى دبلوماسيين فرنسيين وبريطانيين وأمريكيين، ودعا الانتقالي العودة إلى الثكنات العسكرية، مؤكدًا رفضه لأي إجراءات أحادية تمس بشرعية الدولة أو تفرض واقعًا موازيًا.

 

وتستدرك الصحيفة بالقول:" لكن قوات الزبيدي، وبعد حصولها على ضوء أخضر أو صريح، سيطرت الأسبوع الماضي على شركة بترومسيلة، أكبر شركة نفطية في اليمن، ما منح الانتقالي موقعًا قويًا لإعادة رسم مستقبل البلاد".

 

وذكرت إن دول غربية طالما عارضت ومعها الأمم المتحدة تقسيم اليمن، متمسكة بخارطة طريق سعودية تهدف لتشكيل حكومة اتحادية تضم الحوثيين وقوى الجنوب، وقال إن دبلوماسيين غربيين أجروا اتصالات متكررة مع الزبيدي مؤخرًا لمعرفة نواياه، بما في ذلك علاقاته مع روسيا وتأثير ذلك على المعركة ضد الحوثيين المدعومين من إيران، وحتى الآن لم يصدر أي تعليق علني من الدول الغربية، ولا من الولايات المتحدة، وفقا للصحيفة.

 

وتشير إلى أن تبقى محافظتا تعز ومأرب خارج سيطرة الحوثيين، وقد يعرض المجلس الانتقالي عليهما حماية خاصة لمنع وقوعهما في قبضة الجماعة.

وتكشف الصحيفة البريطانية إن الإمارات منحت الانتقالي الضوء الأخضر للتحرك، بعد غضبها من طلب السعودية من إدارة ترامب التدخل لإنهاء الحرب في السودان، وهي أزمة لطالما سبّبت للإمارات ضغوطًا دولية بسبب اتهامات بدعم قوات الدعم السريع، وقالت وفد السعودية في حضرموت يتعرض لضغط شديد من حكومته لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من المشهد المتسارع.


مقالات مشابهة

  • للتوعية من مخاطر المخدرات.. الداخلية تنظم لقاءات مع طلبة المدارس والجامعات
  • جامعة اليرموك تصدر عقوبات تأديبية بحق طلبة إثر مشاجرات في الحرم الجامعي
  • وفد خليجي يطّلع على ممارسات حوكمة منظومة التعليم العالي في الإمارات
  • دونغ-وون كيم: أبوظبي نموذج عالمي للجيل القادم من التمويل
  • تكريم طلبة برنامج "حِرفة وفن" في الرستاق
  • "التعليم العالي" تدين اقتحام الاحتلال لجامعتي بيرزيت والقدس
  • وزير التعليم العالي: مصر حريصة على تعزيز قدرات الشباب
  • منتدى الجامعات يناقش اللغة الروسية والعربية في التعليم العالي
  • الجارديان: وقوف السعودية مع السودان وراء تصعيد الإمارات ضد السعودية في اليمن (ترجمة خاصة)
  • "التعليم العالي" تعلن عن منح دراسية في بنغلادش - رابط