مسيّرة إسرائيلية تستهدف سيارة في جنوب لبنان (صور + فيديو)
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
استهدفت مسيّرة إسرائيلية اليوم الاثنين سيارة بقضاء بنت جبيل في جنوب لبنان ما أدى إلى مقتل ركاب السيارة، وجرح آخرين.
وأشارت الوكالة الوطنية للإعلام إلى أن الغارة استهدفت سيارة من نوع "رابيد" على طريق محلة الدبشة ببلدة خربة سلم في قضاء بنت جبيل مطلقة باتجاهها صاروخا موجها، مبينة أن الغارة أسفرت عن وقوع اصابات، كما أدت الى جنوح السيارة إلى جانب الطريق واحتراقها.
استهداف سيارة من طراز هوندا (crv) بغارة مسيرة في بلدة خربة سلم .. pic.twitter.com/eigoWTScJt
— مصدر مسؤول (@fouadkhreiss) January 8, 2024مشهد الغارة التي شنتها مسيرة على سيارة في منطقة الدبشة في خربة سلم جنوبي لبنان pic.twitter.com/iI2WhtTn6h
— مصدر مسؤول (@fouadkhreiss) January 8, 2024السيارة المستهدفة في بلدة خربة سلم pic.twitter.com/7MsLpPnb7F
— a.s.kl (@AbirKlait) January 8, 2024المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي حزب الله طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
قتيل في ضربة إسرائيلية في جنوب لبنان
بيروت- أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بمقتل شخص جراء ضربة شنّتها مسيّرة إسرائيلية في جنوب لبنان فجر السبت، بينما أعلنت الدولة العبرية "القضاء" على عنصر في حزب الله مع مواصلتها الغارات رغم اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوردت الوكالة "نفذت مسيرة اسرائيلية فجر اليوم (السبت) 31 مايو 2025، عدوانا جويا في بلدة دير الزهراني" الواقعة على مسافة نحو 20 كيلومترا من الحدود مع الدولة العبرية، ما أدى الى "استشهاد الشاب محمد علي جمول".
وأشارت الى أن القتيل كان يبلغ الثالثة والثلاثين من العمر، وكان "متوجها من منزله كعادته كل فجر" لأداء الصلاة في مسجد البلدة، حين استهدفت المسيّرة سيارته.
من جهته، أكد الجيش الإسرائيلي في بيان أنه "قضى على الإرهابي المدعو محمد علي جمول"، مشيرا الى أنه كان قائد وحدة صاروخية في حزب الله.
وأشار الى أنه ضالع في "مخططات إطلاق قذائف صاروخية عديدة نحو الجبهة الداخلية في إسرائيل"، وشارك في الفترة الماضية "في محاولات اعادة اعمار بنى تحتية ارهابية تابعة لحزب الله" في جنوب لبنان.
تواصل إسرائيل شنّ غارات في لبنان على أهداف ومواقع تقول إنها تابعة لحزب الله، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الساري بين الطرفين منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024.
وأبرم هذا الاتفاق بعد نزاع امتد لأكثر من عام بين الطرفين على خلفية الحرب في قطاع غزة، وتحول مواجهة مفتوحة اعتبارا من أيلول/سبتمبر 2024.
ونص الاتفاق على انسحاب مقاتلي حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومترا من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما قرب الحدود مع إسرائيل.
ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب من النقاط التي لا تزال متمركزة فيها داخل أراضيه.