المهندس عرنوس يبحث مع القائم بأعمال السفارة العراقية تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز عمل اللجنة المشتركة السورية العراقية
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
دمشق-سانا
بحث رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس اليوم مع القائم بأعمال السفارة العراقية بدمشق ياسين شريف الحجيمي سبل تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات لاسيما الاقتصادية والصناعية والتجارية والنقل وتبادل المنتجات ومقايضة السلع التي تحتاجها أسواق البلدين، كذلك تعزيز عمل اللجنة المشتركة السورية العراقية.
وأكد المهندس عرنوس حرص الحكومة السورية على وضع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين الجانبين في التنفيذ لتحقيق نوع من التكامل بين اقتصادي البلدين يساهم في تطوير العمل المشترك ويفتح آفاقاً جديدة أمام العلاقات الثنائية بما يعود بالخير والمنفعة على شعبي البلدين الشقيقين، مشدداً على مواصلة تطوير العلاقات التي تربط البلدين على الصعد كافة لمواجهة التحديات المشتركة وتحقيق قفزة نوعية في التعاون والعمل المشترك.
من جهته أعرب الحجيمي عن رغبة بلاده في توسيع التعاون الثنائي والاستفادة من المزايا التي يتمتع بها الاقتصاد السوري، مشيراً إلى أهمية تكثيف الجهود المشتركة لإيجاد الحلول للصعوبات التي تعترض تطوير العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري.
حضر اللقاء الأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء الدكتور قيس محمد خضر.
المهندس عرنوس 2024-01-08sebaسابق رحيل الأديب والناقد وفيق خنسة عن عمر ناهز 78 عاماً انظر ايضاً المهندس عرنوس يعزي النائب الأول للرئيس الإيراني بضحايا التفجيرين الإرهابيين في كرماندمشق-سانا وجه رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس اليوم برقية تعزية إلى النائب الأول لرئيس …
آخر الأخبار 2024-01-08المهندس عرنوس يبحث مع القائم بأعمال السفارة العراقية تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز عمل اللجنة المشتركة السورية العراقية 2024-01-08رحيل الأديب والناقد وفيق خنسة عن عمر ناهز 78 عاماً 2024-01-08المقاومة اللبنانية تستهدف العدو الإسرائيلي في موقع رويسات العلم بمزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة وتحقق فيه إصابات مباشرة 2024-01-08انخفاض سعر غرام الذهب محلياً 10 آلاف ليرة 2024-01-08المقاومة اللبنانية تستهدف العدو الإسرائيلي في موقع حدب البستان بالأسلحة المناسبة وتحقق فيه إصابات مباشرة 2024-01-08مخيمات وسط قطاع غزة… صمود رغم المجازر والتدمير 2024-01-08مؤسسة التعاون السوري الروسي تفتتح عيادات طبية بدمشق خدماتها بأسعار مخفضة 2024-01-08الإعلام والثقافة الوطنية ضمن ندوة بثقافي الميدان 2024-01-08العدو الإسرائيلي يواصل اعتداءاته على القرى والبلدات في جنوب لبنان 2024-01-08بوليفيا تعلن تأييدها مقاضاة (إسرائيل) على الإبادة الجماعية في غزة
مراسيم وقوانين الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بإحداث الشركة العامة لصناعة وتسويق الإسمنت ومواد البناء 2024-01-06 الرئيس الأسد يصدر القانون رقم (1) الخاص بتنظيم عمل الاتحاد الوطني لطلبة سورية 2024-01-06 مرسوم يسمح بدورة امتحانية واحدة فقط للشهادة الثانوية بدءاً من العام الدراسي 2024-2025 2024-01-04الأحداث على حقيقتها أهالي قرية طاش حواس بريف الحسكة يتصدون لرتل للاحتلال الأمريكي 2024-01-06 الاحتلال الأمريكي يسرق حمولة 56 صهريجاً من نفط الجزيرة السورية 2024-01-06صور من سورية منوعات أول سفينة سياحية صينية محلية الصنع تكمل رحلتها التجارية الأولى 2024-01-08 الكشف عن مقبرة من عصر الأسرة الثانية وعدد من الدفنات واللقى الأثرية في سقارة بمصر 2024-01-04فرص عمل الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد تعلن عن حاجتها للتعاقد مع 39 مواطناً بعقود عمل سنوية 2024-01-07 الخارجية تعلن أسماء الناجحين في مسابقة تعيين عدد من العاملين الدبلوماسيين 2023-12-17الصحافة صحفي بريطاني: الصحفيون في قطاع غزة مثال للشجاعة النادرة وصوتهم الأهم 2024-01-08 واشنطن بوست: العاصمة الأمريكية تنزلق إلى حالة فوضى مخيفة مع ارتفاع معدلات الجريمة والتشرد 2024-01-07حدث في مثل هذا اليوم 2024-01-088 كانون الثاني 2009- مجلس الأمن الدولي يتبنى قراراً يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة 2024-01-077كانون الثاني 1984- عدوان إسرائيلي بالدبابات على مدينة صيدا اللبنانية 2024-01-066 كانون الثاني 1921 – تأسيس الجيش العراقي 2024-01-055 كانون الثاني 1940 – أول تجربة لراديو إف إم 2024-01-044 كانون الثاني 2010- افتتاح برج دبي رسمياً كي يكون أعلى برج بالعالم 2024-01-033 كانون الثاني2009- كيان الاحتلال يبدأ غزوه البري لقطاع غزة
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: العلاقات الثنائیة تطویر العلاقات المهندس عرنوس کانون الثانی
إقرأ أيضاً:
رد إيراني حاسم على العقوبات الأمريكية.. وتعزيز العلاقات الاستراتيجية مع الجزائر
نددت طهران بشدة بالعقوبات الأمريكية الجديدة التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية على عدد من الأفراد والكيانات الإيرانية والأجنبية، ووصفتها بأنها “غير قانونية وانتهاك صارخ للقانون الدولي”، مؤكدة أن هذه الخطوة تعكس استمرار العداء الأميركي ضد إيران وشعبها، وتثبت فشل سياسة “الضغط الأقصى”.
وفي بيان رسمي، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن العقوبات الجديدة، التي جاءت بذريعة التعاون التجاري والمصرفي مع إيران، “تستهدف المواطن الإيراني بشكل مباشر عبر محاولة حرمانه من حقوقه الأساسية، بما في ذلك الوصول إلى الموارد المالية والتجارية، وتكشف عن الطبيعة اللاإنسانية لهذه الإجراءات”.
وأضاف بقائي أن “العقوبات لم ولن تضعف إرادة الشعب الإيراني”، بل ستزيده عزماً على الدفاع عن حقوقه المشروعة في وجه ما وصفه بـ”الأطماع الأمريكية”.
وفي السياق نفسه، انتقد رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف ما وصفه بـ”النهج الأمريكي المتعنت”، مشيراً إلى أن الاقتراحات الأميركية لا تتضمن حتى إشارة إلى رفع العقوبات، وهو ما اعتبره دليلاً على انعدام الجدية لدى واشنطن.
وقال قاليباف: “لا يقبل أي منطق عقلاني اتفاقًا مفروضًا لا يتضمن رفع العقوبات”، مؤكداً أن إيران مستعدة لبناء الثقة والتعاون النووي السلمي بشرط احترام سيادتها واستمرار تخصيب اليورانيوم على أراضيها.
كما وجّه قاليباف انتقاداً لاذعاً للإدارة الأمريكية، قائلاً إن “رئيس الولايات المتحدة الواهم إذا كان يبحث عن اتفاق، فعليه التوقف عن تبني أفكار نتنياهو الفاشلة، والتخلي عن التنسيق مع إسرائيل في رسم السياسات الإقليمية”.
كما لوّح رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إبراهيم عزيزي، بردود أكثر حدة ضد إسرائيل، وذلك بعد إعلان طهران عن نجاح عملية استخباراتية وصفت بـ”النوعية”، تمكّنت خلالها من الحصول على وثائق نووية وأمنية حساسة من داخل إسرائيل.
وفي تصريحات لوكالة أنباء “فارس”، شدد عزيزي على أن “الكيان الصهيوني قابل للهزيمة في كل المجالات”، مشيرًا إلى أن تل أبيب “تعرضت لأضرار جسيمة في عدة قطاعات، وواجهت ضربات استخباراتية خطيرة”، على حد قوله. وأضاف: “ما حدث لن يكون نهاية المطاف، بل بداية لردود أقوى وأكثر تأثيرًا في المستقبل القريب”.
وأكد عزيزي أن العملية الأخيرة تثبت “السيطرة الاستخباراتية والعملياتية الإيرانية على تحركات الكيان”، مشيرًا إلى أن “كل خطوة تقوم بها إسرائيل، يتم رصدها بدقة من قبل أجهزة الاستخبارات الإيرانية”.
وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد أعلنت فرض عقوبات على 10 أفراد و27 كياناً في إطار ما وصفته بـ”جهود مكافحة الأنشطة الإيرانية غير المشروعة”، واستهدفت من خلالها شركتين على الأقل مرتبطتين بشركة ناقلات النفط الوطنية الإيرانية.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تأتي في توقيت حساس يشهد فيه الملف النووي الإيراني حالة من الجمود، وسط تحركات دبلوماسية متعثرة لإحياء الاتفاق النووي، وتبادل مستمر للاتهامات بين طهران وواشنطن بشأن النوايا الحقيقية لكل طرف.
الرئيس الإيراني والرئيس الجزائري يؤكدان على تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون بين البلدين
دعا الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى نشر السلام والاستقرار والطمأنينة بين جميع الشعوب الإسلامية، مؤكدًا خلال اتصال هاتفي مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون على الروابط الأخوية العميقة التي تجمع بين الشعبين الإيراني والجزائري.
وأوضح بزشكيان أن هذه الروابط تمثل أساسًا متينًا لتعزيز التعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والعلمية والثقافية والتكنولوجية، معربًا عن أمله في أن تتخذ العلاقات بين البلدين خطوات فعّالة لتحقيق الرفاهية والتقدم والسعادة لشعبي البلدين.
من جانبه، أعرب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن حرصه على توسيع نطاق العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين الجزائر وإيران، داعيًا الله أن يحفظ شعوب البلدين والأمة الإسلامية جمعاء من الكوارث والمصائب.
ويأتي هذا الحوار في ظل تطورات ملحوظة تشهدها العلاقات بين الجزائر وإيران، خاصة على صعيد التعاون في قطاع الطاقة، حيث استقبل وزير الدولة الجزائري، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة محمد عرقاب، وفدًا من لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي الإيراني، برئاسة رئيس اللجنة إبراهيم عزيزي، لبحث سبل تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والمناجم والطاقة المتجددة.
ويعكس هذا اللقاء اهتمام البلدين بدفع مشاريع مشتركة تعزز من استقرارهما الاقتصادي وتوفر فرص تنموية مهمة، وفي هذا السياق، كان السفير الإيراني في الجزائر رضا عامري قد أعلن سابقًا عن وجود مفاوضات متقدمة بين طهران والجزائر في مجالات السيارات والدواء، مشيرًا إلى جهود إيران في تنويع اقتصادها وتقليل الاعتماد على النفط، بعد عقوبات دولية أثرت على اقتصادها.
وعرفت العلاقات بين إيران والجزائر تطورًا تاريخيًا، حيث كانت إيران من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال الجزائر عام 1962، مع استمرار تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي على مدار العقود، خاصة بدور الوساطة التي لعبتها الجزائر في النزاعات الإقليمية.