أعلنت القوات المشتركة ضبطت "خلية حوثية" تعمل في زرع العبوات الناسفة وتنفيذ اغتيالات لقيادات عسكرية في عدد من مديريات الساحل الغربي.
وقال القوات المشتركة -في بيان نشرته وكالة سبأ الرسمية- إن الخلية المضبوطة تتكون من أربعة عناصر تم تجنيدها من قبل قيادي حوثي يُدعى محمد السودي، مشيرة إلى أن الاعترافات المسجلة للخلية تضمنت إقرار اثنين منهما بالتورط في تنفيذ عمليات إحراق دوريات عسكرية وسيارات في الخوخة وحيس مقابل مبالغ مالية.
وطبقا للبيان فإن الاخرين فيما أقرا بتجنيدهما من قِبل الحوثيين وانتقالهما إلى الساحل الغربي لتنفيذ عمليات مماثلة واغتيال قيادات وزعزعة الأمن والاستقرار في مدينة الخوخة.
وبين الفينة والأخرى تنجح السلطات الأمنية في المناطق المحررة لا سيما في تعز ومأرب وأجزاء من الحديدة في ضبط وتفكيك خلايا حوثية متورطة بزعزعة الأمن وتنفيذ اغتيالات وتفجيرات.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
العليمي يوجه اتهام مباشر للإصلاح بتنفيذ اغتيالات لشخصيات بارزة في عدن وتعز
الجديد برس| ادان رشاد العليمي، رئيس المجلس الرئاسي، السلطة الموالية للتحالف جنوب اليمن، السبت، حزب
الإصلاح بتدبير الاغتيالات
رسميا . يتزامن ذلك مع تصاعد وتيرة المواجهات على منصب الرئاسة. وأصدرت اللجنة الأمنية العليا في عدن بيان تكشف فيه ملابسات اغتيال موظف اممي. وجاء
البيان عقب ساعات على اجتماع تراسه
العليمي في عدن بحضور كافة قادة اجهزته الأمنية . وسمى البيان رسميا امجد خالد القيادي بحزب الإصلاح المقرب من علي محسن وقائد لواء النقل سابقا بعدن بتدبير الاغتيالات وابرزها استهداف الموظف الاممي في التربة وموكب محافظ عدن الحالي احمد لملس إضافة إلى اخرين. واشار البيان إلى أن شبكة خالد تستخدم من مدينة التربة الخاضعة أصلا لسيطرة الإصلاح وتعد مسقط العليمي مقرا لتنفيذ ما وصفه البيان بـ”العمليات الإرهابية”. كما طالب بتسليمه رسميا مع انه يتواجد حاليا في مناطق الإصلاح بريف تعز الجنوبي الغربي. والبيان عد بمثابة ادانة رسمية للإصلاح ، الذي يعد خالد ابرز قادة فصائله وسبق وان دافع عنه بوجه الانتقالي. ولم يتضح ما اذا كان البيان ردا على تصعيد الإصلاح ضد محافظ تعز نبيل شمسان والذي شارك باجتماع عدن الأمني ام مرتبط بالصراع على كرسي العليمي برئاسة
الرئاسي ، لكن توقيته يشير إلى انه على علاقة بالصراع المحتدم بين اكثر من طراف داخل الرئاسي وعلى المناصب في المحافظات.