وزارة التربية أوقفت حوالي 4000 أستاذا عن العمل بسبب الإضرابات معظمهم من نشطاء التنسيقيات
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أفاد مصدر من تنسيقية الأساتذة في اتصال مع “اليوم 24″، بأنه تم إحصاء حوالي 4000 حالة توقيف مؤقت عن العمل في صفوف الأساتذة، معظمهم من مسؤولي التنسيقيات وطنيا وجهويا. وحسب المصدر، فإن سلسلة التوقيفات متواصلة، حيث توصل أساتذة اليوم الإثنين بقرارات التوقيف، مؤكدا أن “التنسيقيات تدرس الرد على هذه القرارات”.
يأتي ذلك كرد فعل من وزارة التربية الوطنية على استمرار إضراب الأساتذة لمدة فاقت 3 أشهر، “رغم استجابة الحكومة لعدد من مطالبهم، ومنها الزيادة في الأجور وتعديل النظام الأساسي”.
وحصلت “اليوم 24″، على نموذج لصيغة إحدى قرارات التوقيف المؤقت، والتي تستند إلى الفصل 73 من الظهير الشريف الصادر في 24 فبراير 1958 بمثابة النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية.
وجاء في رسالة التوقيف المؤقت، “وحيث أنكم أقدمتم على ارتكاب مجموعة من الأفعال والتصرفات اللامسؤولة التي تعد بمثابة هفوة خطيرة وإخلالا بالتزاماتكم المهنية”. وأشارت الرسالة إلى “الانقطاع المتكرر عن العمل وبصفة غير مشروعة، مما حرم التلاميذ من حقهم في تدريس قار ومستمر”.
كما أشارت الرسالة إلى “التحريض عبر مواقع التواصل الاجتماعي على القيام بالتوقفات المتكررة عن العمل، مما أدى الى عرقلة السير العادي للمؤسسة التعليمية، ترتب عنه ضياع زمن تمدرس التلميذات والتلاميذ”.
وتضمن القرار إجراء التوقيف المؤقت عن العمل، وتوقيف الراتب، باستثناء التعويضات العائلية، إلى حين البت في الملف من طرف المجلس التأديبي.
كلمات دلالية الأساتذة توقيفاتالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الأساتذة توقيفات عن العمل
إقرأ أيضاً:
نشطاء يحذرون من استغلال حملات الختان في حملات انتخابية مبكرة
زنقة 20 ا متابعة
تشهد مجموعة من الجماعات مؤخرا انطلاق حملات للختان، وهي المبادرات التي تهدف في الأساس إلى حماية صحة الأطفال والحد من بعض الأمراض المرتبطة بعدم الختان، إضافة إلى تعزيز الوعي الصحي لدى الأسر والمجتمعات المحلية.
غير أن هذه الحملات لم تمر دون جدل، إذ أعربت بعض المصادر عن تخوفها من استغلالها لأغراض انتخابية قبل الاستحقاقات المقبلة.
ويشير متتبعون إلى أن بعض الحملات تنظم بطريقة قد تعطي الانطباع بأنها مبادرات ذات طابع سياسي، إذ يتم خلالها حضور شخصيات سياسية أو مسؤولين محليين يرتبطون بأحزاب معينة، وهو ما يثير تساؤلات حول فصل العمل الصحي عن النشاط السياسي.
تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News