أفادت وسائل اعلام مصرية، اليوم الاثنين، ان محكمة جنايات الجيزة عاقبت أبا بالحبس المشدد 5 سنوات، لإصابة ابنه البالغ من العمر 8 سنوات بعاهة مستديمة، بعجز في قدمه، بعد التعدي عليه بالضرب المبرح. وقال الطفل المجني عليه أمام محكمة جنايات الجيزة أثناء نظر محاكمة والده المتهم بضربه ضربًا مبرحًا وإحداث عاهة مستديمة به: "مش هعرف ألعب كورة تاني أنا كان نفسي أبقى لاعب كورة بس مبقتش قادر حتى أمشي".



واستمعت المحكمة لشهادة الطفل المجني عليه، عبد الرحمن 8 سنوات، والذي أكد "ارتكاب والده لواقعة الضرب، وإحداث عاهة مستديمة به، لتقضي المحكمة بمعاقبته بالحبس المشدد 5 سنوات عن تلك التهمة".

كانت النيابة قد أحالت المتهم للمحاكمة بعدما حررت طليقته بلاغًا ضده اتهمته فيه "بإحداث عاهة مستديمة في ابنهما، تمثلت في كسور مضاعفة بالقدم وقطع الأوتار الرئيسية بها، أصابته بنسبة عجز 60 %، وذلك بسبب ضربه ضرباً مبرحاً بعصا خشبية أحدثت إصابته".

وأرفقت النيابة العامة تقريراً طبياً بحالة الطفل مفصلة بأوراق التحقيقات، ثم أحالت الأب المتهم، محبوساً لمحكمة الجنايات.

وقالت الأم في التحقيقات إنها "انفصلت عن المتهم قبل الواقعة بحوالي عام ونصف، وتركت ابنهما الوحيد يعيش معه بعدما رفض أن يكون في حضانتها، وأنها منذ طلاقهما وهي في خلافات مستمرة معه بسبب حضانة الطفل المجني عليه".

وأن "المتهم قبل الواقعة بأيام علم باعتزام الأم الزواج من شخص آخر، وهو ما أثار غيظه وجعله يعتدي على ابنهما بالضرب بحجة تأديبه، إلا أنه ارتكب جريمته انتقاماً من طليقته وهو ما قالته الأم في أقوالها بتحقيقات النيابة".

واعترف المتهم بارتكاب الجريمة "بزعم أنه كان يؤدب ابنه بسبب شقاوته الزائدة، وأنه لم يقصد إصابته الواردة بالتقرير الطبي، وأرفقت النيابة العامة تقريراً طبياً بحالة الطفل مفصلة بأوراق التحقيقات، ثم أحالت الأب المتهم محبوساً لمحكمة الجنايات".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

بسبب اتهامات باستخدام الكيميائي.. النيابة العامة الفرنسية تطلب تأييد مذكرة التوقيف بحق بشار الأسد

النيابة الفرنسية تطالب بتأييد مذكرة توقيف الأسد في قضية الهجمات الكيميائية 2013، مع التشديد على أنه لم يعد "رئيسًا شرعيًّا". اعلان

خلال جلسة استماع عقدتها محكمة النقض في فرنسا الجمعة، طلبت النيابة العامة تأييد مذكرة التوقيف التي أصدرها قضاة تحقيق بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد.

الاتهامات الموجهة للرئيس السوري السابق تتعلق بتورطه المباشر في الهجمات الكيميائية التي شنها النظام السوري في 21 آب/أغسطس 2013، واستهدفت مناطق في الغوطة الشرقية ومعضمية الشام، ما أسفر عن مقتل أكثر من ألف مدني باستخدام غاز السارين.

وأوضح النائب العام ريمي هايتز أن بشار الأسد لم يعد يُعتبر "رئيساً شرعياً" في نظر الدولة الفرنسية منذ عام 2012، وذلك إثر الجرائم الجماعية التي ارتكبتها السلطات السورية. وهو ما برر، برأي النيابة، استثناء الأسد من الحصانة الدبلوماسية الممنوحة عادةً للقادة الأجانب.

Relatedالمنفى الذهبي لبشار الأسد: رفاهية وعزلة مُترفة وأطنان من الدولاراتالقبض على أول شخص من عائلة بشار الأسد في سابقة أمنية لافتة بعد سقوط النظاملطي صفحات الماضي وتجاوز "الأخطاء".. الشرع يطالب موسكو بتسليم بشار الأسد

وكانت محكمة الاستئناف في باريس قد وافقت في حزيران/يونيو الماضي على مذكرة التوقيف الدولية الصادرة في تشرين الثاني/نوفمبر بحق الأسد، بتهم التواطؤ في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية والجرائم الحربية.

لكن الاعتراض لم يتأخر؛ حيث طعنت كل من النيابة العامة لمكافحة الإرهاب ومكتب المدعي العام في القرار، متمسكة بمبدأ سيادة الدولة ورفض أي تدخل قضائي أجنبي في شؤون الرؤساء أثناء توليهم مناصبهم.

القرار المنتظر صدوره في 25 تموز/يوليو المقبل، قد يشكل سابقة قانونية غير مسبوقة، ويضع فرنسا في موقع متقدم ضمن الجهود الدولية لإحالة مرتكبي الجرائم الكبيرة أمام العدالة، حتى لو كانوا من الصفوة السياسية.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • بسبب اتهامات باستخدام الكيميائي.. النيابة العامة الفرنسية تطلب تأييد مذكرة التوقيف بحق بشار الأسد
  • مختصة: يمكن للطفل اكتساب 5 لغات في المراحل المبكرة
  • نيفيز يصل إلى مقر الهلال والحزن يسيطر عليه بعد وفاة زميله جوتا.. فيديو
  • أهالي المنيا يشيعون جثامين الأطفال الثلاثة الذين لقوا مصرعهم على يد والدهم.. شاهد
  • حبس المتهم في إنهاء حياة زوجته وشقيقتها 15 يوما على ذمة التحقيقات بالمنيا
  • 16 يوليو.. تحديد مصير رجل الأعمال المتهم بالنصب على أفشة
  • للاعتداء على طليقته.. ضبط رجل متنكر في نقاب بالمنوفية
  • التحقيقات: دجال الإسكندرية أوهم ضحاياه بعلاجهم روحانيا
  • 6 سنوات حبسا نافذا مع الإيداع للوزير الأسبق “الطّاهر خاوة”
  • السجن المشدد 6 سنوات لسيدة و3 آخرين خطفوا طفلاً لطلب فدية بسوهاج