بعد واقعة أوستن "السرية".. بايدن يفصح عن موقفه
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قال مسؤول بالبيت الأبيض، الإثنين، إن الرئيس الأميركي جو بايدن لا يفكر في إقالة وزير الدفاع لويد أوستن، بعد تكتم الوزير لأيام على إقامته في مستشفى لتلقي الرعاية الصحية.
وأخفى أوستن، الرجل الثاني في قيادة الجيش بعد بايدن، دخوله المستشفى في يوم رأس السنة الجديدة عن الرئيس والشعب.
وردا على سؤال عما إذا كان أوستن قد غاب عن الوعي على الإطلاق منذ الأول من يناير وما إذا كان البيت الأبيض قد تم إبلاغه بذلك، نفى المسؤول علمه بالأمر.
وكشف مسؤولون، الأحد، أن دخول أوستن إلى المستشفى ظل سريا بشكل أكبر مما كان يُعتقد في السابق وأضافوا نائبته إلى قائمة طويلة من المسؤولين، وصولا إلى بايدن، لم يكونوا على اطلاع بما يحدث لعدة أيام.
تتطلب مهام وزير الدفاع أن يكون متاحا في أي وقت للتعامل مع الأزمات المتعلقة بالأمن القومي.
وقال أوستن يوم السبت إنه يتحمل "المسؤولية الكاملة" عن هذه السرية.
ولا تزال طبيعة الأزمة الصحية التي تعرض لها أوستن غير معروفة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات يوم رأس السنة الجديدة أوستن البيت الأبيض الأزمة الصحية لويد أوستن وزير الدفاع الأميركي الولايات المتحدة أمن الولايات المتحدة يوم رأس السنة الجديدة أوستن البيت الأبيض الأزمة الصحية أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
“أسوشيتد برس” نقلا عن البيت الأبيض: الرئيس ترامب يلتقي نظيره السوري الشرع اليوم الأربعاء
السعودية – أكد البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيلتقي مع نظيره السوري أحمد الشرع اليوم الأربعاء، وفق ما نقلت وكالة “أسوشيتد برس”.
وقال البيت الأبيض: “وافق الرئيس على إلقاء التحية على الرئيس السوري أثناء وجوده في المملكة العربية السعودية اليوم.
وحول هذا اللقاء، صرح مصدر في وزارة الخارجية السورية، طلب عدم الكشف عن هويته، لصحيفة “ذا ناشيونال”، بأن مسؤولين سعوديين اقترحوا عقد “جلسة مدتها 45 دقيقة” بين ترامب والشرع.
وأضاف الدبلوماسي أن ترامب وافق على منح الشرع “وقتا للاستماع”. ولم تؤكد الولايات المتحدة بعدُ عقد الاجتماع بينهما.
كما نقلت الصحيفة عن مسؤول آخر في وزارة الخارجية السورية،، أن السعودية تولت زمام المبادرة في التوسط في العلاقات بين الولايات المتحدة وسوريا، حيث قال إن نتيجة الاجتماع بين الزعيمين، في حال انعقاده، “ستعتمد على السعوديين”.
وعما سيدور في اللقاء المحتمل، فإن “رفع العقوبات” سيكون أولوية في مناقشات الشرع، وفق ما صرح به أحد مصادر وزارة الخارجية السورية لـ”ذا ناشيونال”.
جدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي كان قد أشار قبل وصوله إلى السعودية في مستهل جولة إقليمية، إلى أنه يدرس تخفيف العقوبات عن سوريا، في ظل سعي السلطات الجديدة لإعادة إعمار البلاد بعد أكثر من عقد من الحرب الأهلية، حيث أوضح ترامب قائلا: “سيتعين علينا اتخاذ قرار بشأن العقوبات، وقد نرفعها قريبًا. قد نرفعها عن سوريا لأننا نريد أن نمنحها بداية جديدة”.
من حهتها، صدر عن الخارجية السورية بيان رحّبت فيه بتصريحات ترامب، معتبرة أنها “خطوة مشجعة نحو تخفيف معاناة الشعب السوري”.
وأفادت وكالة رويترز الأسبوع الماضي أن الرئيس السوري عرض “برج ترامب في دمشق، وتهدئة العلاقات مع إسرائيل، ووصول الولايات المتحدة إلى النفط والغاز السوري” كجزء من عرض استراتيجي للقاء ترامب، نقلاً عن عدة مصادر.
وأشارت تقارير إلى أن ترامب سيلتقي قادة سوريا ولبنان وفلسطين بحضور مسؤولين سعوديين في الرياض، لمناقشة سبل حل صراع كل دولة مع إسرائيل. ونفى مصدر رفيع المستوى في القصر الرئاسي في بيروت هذه التقارير.
ووصل الرئيس ترامب في وقت سابق من اليوم الثلاثاء إلى العاصمة السعودية، ضمن جولته الخليجية، ورافقه عدد من رجال الأعمال البارزين بينهم إيلون ماسك، حيث عقد الرئيس الأمريكي وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان جولة مباحثات، ووقعا بعده عدد من الاتفاقيات في ختام اجتماع ترأسه الجانبان في قصر اليمامة بالعاصمة الرياض.
المصدر: وكلات