منسقة الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة تبدأ مهامها
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
نيويورك – أعلنت الأمم المتحدة، امس الاثنين، بدء سيغريد كاغ، منسقة الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، المعينة من قبل الأمين العام أنطونيو غوتيريش، مهامها اعتبارا من يوم امس .
وقالت نائبة المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فلورنسيا سوتو نينو، في مؤتمر صحفي، أن كاغ من خلال منصبها الجديد، ستعمل في تسهيل ومراقبة والتحقق من شحنات الإغاثة الإنسانية إلى غزة.
وأشارت أن كاغ تم تكليفها أيضا بمهمة إنشاء آلية تابعة للأمم المتحدة، لتسريع المساعدات المرسلة من قبل المجموعات التي ليست طرفا في الصراع.
وذكرت أن كاغ ستجتمع مع غوتيريش في نيويورك ثم تتوجه إلى واشنطن قبل أن تنتقل إلى المنطقة.
وأوضحت أن كاغ ستبدأ مهامها أولا في الأردن ثم تنتقل بعد ذلك إلى مصر وإسرائيل.
وفي 26 ديسمبر/ كانون الأول 2023 أعلن غوتيريش تعيينه سيغريد كاغ في منصب كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار من أجل “تنظيم المساعدات الإنسانية لغزة وتسهيلها والإشراف عليها” بموجب القرار 2720 المعتمد من قبل مجلس الأمن الدولي.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عدنان أبو حسنة: تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بتجديد تفويض الأونروا تاريخي
قال الدكتور عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة الأونروا، إن تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة على تجديد تفويض الوكالة كان "مهمًا جدًا وتاريخيًا"، مضيفا أن التصويت جاء بعد حملة واسعة من التشويه السياسي والعملياتي التي استهدفت الوكالة، مشيرًا إلى أن 151 دولة صوتت لصالح التجديد، مقابل 10 دول فقط ضد، وامتناع 14 دولة عن التصويت.
وأكد أبو حسنة، خلال مداخلة مع الإعلامي كريم حاتم، على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا التصويت يعكس ثقة المجتمع الدولي في الأونروا وفي التفويض الممنوح لها، كما يظهر دعم العالم لقضية اللاجئين الفلسطينيين، رغم ما واجهته الوكالة من اتهامات وحملات تضليل، وانقطاع التمويل في بعض الأوقات من بعض الدول.
رئيس الجمهورية اليمنية الديمقراطية الشعبية الأسبق: معلومات مغلوطة أدت لوضع "الشعبي" تحت الإقامة الجبرية مجدي أحمد علي: العمل الفني التاريخي لا يمكن أن يكون بلا ضوابط.. والحقيقة ليست مطلقةوأشار إلى أن هناك حملة منظمة ضمت ملايين الدولارات في شوارع المدن الأمريكية والأوروبية لمحاولة ربط الأونروا بالإرهاب وإلغاء تفويضها، لكن رسالة المجتمع الدولي كانت واضحة: استمرار الأونروا أمر حاسم، قائلا: "الخدمات التي تقدمها الوكالة لا تقتصر على غزة والضفة الغربية، بل تشمل نحو 6 ملايين لاجئ فلسطيني في غزة والضفة والقدس ولبنان وسوريا والأردن، لدينا نحو 600 ألف طالب في مدارس الوكالة، وفي غزة فقط قدمنا 15 ألف استشارة طبية خلال عامين، وعادنا منذ أسابيع للعملية التعليمية مع 300 ألف طالب يوميًا".
واختتم أبو حسنة مؤكدًا أن التصويت ليس مجرد دعم مالي، بل رسالة سياسية واضحة لكل من حاول تشويه صورة الأونروا أو منعها من أداء مهمتها، مفادها أن "هذه المنظمة يجب أن تستمر".