إفتتاح أعمال مؤتمر ومعرض خدمات الحج والعمرة بمشاركة 80 دولة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة اليوم مؤتمر ومعرض خدمات الحج والعمرة 2024 في نسخته الثالثة، والذي تنظمه وزارة الحج والعمرة بالشراكة مع برنامج خدمة ضيوف الرحمن وهو أحد برامج رؤية المملكة 2030، ويستمر 4 أيام.
أعلن وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة مشاركة 80 دوله ورحب فى بداية كلمتة بالضيوف في مهبط الوحي المملكة العربية السعودية وأشار إلى توقيع اتفاقية الحج لهذا العام 1445هـ مع ممثل الدول المشاركه.
وشهد نائب أمير منطقة مكة المكرمة، توقيع اتفاقيتي تعاون بين شركة أم القرى للتنمية والإعمار والهيئة العامة للأوقاف، لإنشاء مشروع أجنحة فندقية بقيمة مليارين وخمسمائة مليون ريال، واتفاقية تعاون بين وزارة الحج والعمرة والهيئة العامة للأوقاف وبرنامج ضيوف الرحمن لإنشاء مركز توعية ضيوف الرحمن.
ثم شاهد سموه والحضور فيلماً بعنوان "كيوم ولدته أمه"، وعرض الرمل : الطريق إلى النُسك.
وفي ختام الحفل، تسلّم سمو نائب أمير منطقة مكة المكرمة هدية تذكارية من معالي وزير الحج والعمرة، ثم جرى تكريم الفائزين بجائزة "لبيتم " وشركاء النجاح والمتميزين في خدمات ضيوف الرحمن عن فئة شركات حجاج الخارج، وبرنامج التميز لشركات ومؤسسات حجاج الداخل، وفئة الجهات الحكومية.
بعد ذلك انطلقت فعاليات الجلسة الافتتاحية، بمشاركة عدد من أصحاب المعالي، حيث كشف وزير الحج والعمرة عن طموح الوزارة ووضع الخطط لزيادة أعداد الحجاج سنويًا، وأن تكون صحة وسلامة الحجيج هي الأولوية الأولى، والحج لمن استطاع إليه سبيلًا.
من جانبه كشف معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد الخريجي، عن إطلاق تطبيق KSA Visa في ديسمبر من العام الماضي 2023، للتأشيرات الإلكترونية الذي سيسهم في تسهيل حصول الحجاج على تأشيراتهم إلكترونيًا دون الحاجة إلى زيارة السفارة، مبيناً أن إصدار التأشيرات الإلكترونية أسهم في مواجهة التحديات الأمنية والصحية، وأخذ الاحتياطات اللازمة للتعامل مع التأشيرات المزورة بالتنسيق مع الجهات الأمنية، مؤكداً أن الوزارة تأخذ تلك التحديات بعين الاعتبار وتعمل على معالجتها.
بدوره أشار معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني المهندس عبدالعزيزالدعيلج، إلى أن النقل الجوي هو أحد الممكنات الرئيسة لخدمات الحج والعمرة، إذ يخدم ما يصل إلى 97% من الحجاج القادمين من الخارج، ويبدأ استقبال الحجاج من بداية شهر ذي القعدة، وتستمر خدمتهم حتى المغادرة، مؤكداً التنسيق المتواصل مع الجهات ذات العلاقة في جميع الدول.
وأوضح معالي مدير الأمن العام الفريق محمد البسامي، بأن العمل الإنساني جزء من ثقافة العمل السعودي ومراعاة أن يكون هنالك جزء إنساني في جميع الخدمات المقدمة للحاج حيث يمثل الشاب السعودي المملكة خير تمثيل في ذلك، مشيرًا إلى وجود الخطط الاعتيادية ويتم إعداد خطة سنوية لحفظ النظام، بالشراكة مع الجهات الأمنية والعسكرية للتدخل في حال وجود حالة تستدعي نضوج الخطط الاعتيادية ومتابعتها وجودة إجراءاتها وتقيمها سنة بعد أخرى، مؤكداً بأن البعد الإنساني ضمن ركائز الخطط الأمنية.
من جانبه، بيّن معالي أمين العاصمة المقدسة مساعد الداود أن القطاع غير الربحي يسهم في الارتقاء بخدمات الحج والعمرة ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030، مؤكداً الحرص على الإصحاح البيئي في مكة والمشاعر المقدسة لضمن صحة وسلامة الحجاج والمعتمرين، مشيراً إلى أن الأمانة قامت برش 250 ألف خيمة ودورة مياه خلال موسم الحج لضمان صحة البيئة، والعمل على توفير 3,5 ملايين وجبة خلال مواسم الحج القادمة عبر التوسع في قطاع الإعاشة، والعمل على تكوين وصيانة الطرق حول المشاعر المقدسة لتسهيل عملية نقل الحجاج.
يذكر أن أعمال مؤتمر ومعرض خدمات الحج والعمرة ٢٠٢٤ تتواصل أعماله على مدى الأيام القادمة من خلال عقد حزمة من الجلسات وورش العمل لمناقشة عدد من الموضوعات المتعلقه بأعمال الحج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المعتمرين
إقرأ أيضاً:
حجاج مصريون: تجربة الحج هذا العام استثنائية في جميع تفاصيلها
أكد عدد من الحجاج المصريين المغادرين أن تجربة الحج هذا العام كانت استثنائية في جميع تفاصيلها، من لحظة الوصول وحتى لحظة الوداع، بما لمسوه من تسهيلات وتنظيم خدمات نوعية ومكانية.
وقال الحاج مصطفى علام: "لم نكن نتوقع هذا المستوى العالي من التنظيم والدقة في المراحل كافة، من الاستقبال حتى التوديع، فكل شيء كان مرتبًا ومنسقًا بطريقة تعكس حرص المملكة على خدمة ضيوف الرحمن، مشيدًا بجودة الخدمات المقدمة لهم في مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار.
فيما عبّرت الحاجة كوثر محمد عن تقديرها للجهود المبذولة، قائلة: "ما رأيناه هنا في مدينة الحجاج بحالة عمار هو مثال يُحتذى به في الرعاية والاهتمام، فكل العاملين هنا يتعاملون معنا بأخلاق عالية وابتسامة لا تفارقهم وخدمات متميزة".
من جهتها قالت الحاجة نجوى إبراهيم: "هذه ليست مجرد مغادرة، بل وداع يملؤه الامتنان، نشكر المملكة قيادةً وشعبًا على ما قُدم لنا من خدمات متميزة، خاصة خلال تواجدنا في مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار.
من جانبها بينت الحاجة صفاء عبدالخالق أنها لم تشعر بأي تعب أو مشقة بفضل التسهيلات والتنظيم المتميز، سائلة الله تعالى أن يكتب الأجر والثواب لكل من أسهم في تقديم الخدمات منذ لحظة وصول الحجاج حتى مغادرتهم حاملين معها كل ذكرى طيبة عن هذه البلد المباركة.
وتواكب مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار وداع ضيوف الرحمن بعد أدائهم لمناسك الحج إلى أوطانهم بخدمات نوعية تُجسد كرم الضيافة وروعة الأداء، في مشهد حضاريّ وإنسانيّ يعكس جهود المملكة المتكاملة في خدمة الحجيج، وذلك بمتابعة مباشرة وإشراف مستمر من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك المشرف العام على أعمال الحج بالمنطقة.
وتواصل الجهات الحكومية والخدمية المشاركة في أعمال المدينة أداء مهامها بروح مهنية عالية؛ لضمان راحة الحجاج المغادرين، بدءًا من إنهاء الإجراءات بسلاسة، مرورًا بالخدمات الصحية والإرشادية، وانتهاءً بتقديم الضيافة السعودية الأصيلة التي ترافق ضيوف الرحمن حتى لحظة مغادرتهم أرض المملكة، حاملين معهم هدية خادم الحرمين الشريفين (نسخة من المصحف الشريف)، وذكرى لا تُنسى لحجٍ ميسّر.
وتشهد المدينة تكاملًا في الجهود بين القطاعات الأمنية، والصحية، والجمارك، والخدمات الإنسانية، إضافة إلى إسهامات المتطوعين والفرق الميدانية، في لوحة عمل تعاونية تبرز حجم العناية التي توليها القيادة الرشيدة -أيدها الله-، لضيوف الرحمن منذ وصول أول حاجٍ وحتى مغادرة آخر حاج.
اخبار السعوديةموسم الحجاخر اخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.