استهدف قصف إسرائيلي سيارة جنوبي لبنان، الثلاثاء، حسبما أفادت مراسلة "سكاي نيوز عربية".

وقال مصدران في لبنان على اطلاع بعمليات حزب الله، إن 3 من الحزب قتلوا في غارة على سيارتهم في الغندورية، بينما أكدت مصادر إعلامية إسرائيلية أن الهجوم تم بطائرة مسيّرة.

وأفادت مراسلتنا بتجدد القصف الإسرائيلي على مناطق جنوبي لبنان، مشيرة إلى أن "القصف منع وصول سيارات الإسعاف للمنطقة".

وفي المقابل، انطلقت رشقة صاروخية من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل.

ويستمر التصعيد بين حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي، وسط مخاوف من تحول المواجهات إلى حرب شاملة.

والإثنين أدت ضربة إسرائيلية على جنوب لبنان إلى مقتل قائد كبير في قوة الرضوان التابعة للحزب، في واحدة من أبرز الهجمات على كبار قادتها خلال القصف المتبادل مع إسرائيل منذ 3 أشهر.

وفقد حزب الله أكثر من 130 مقاتلا، من بينهم أعضاء في قوة الرضوان، في الضربات الإسرائيلية على جنوب لبنان منذ بدء القصف العابر للحدود.

وقالت 3 مصادر أمنية في لبنان إن الضربة على بلدة مجدل سلم الواقعة على بعد نحو 6 كيلومترات من الحدود، استهدفت سيارة وسام الطويل القيادي بكتيبة الرضوان، وأسفرت عن مقتله هو ومرافقه الذي كان كذلك مقاتلا في الحزب.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لبنان حزب الله وسام الطويل لبنان إسرائيل حزب الله لبنان حزب الله وسام الطويل أخبار إسرائيل حزب الله

إقرأ أيضاً:

صحيفة: واشنطن وتل أبيب تقرران إنهاء مهمة (يونيفيل) في جنوب لبنان

رام الله - دنيا الوطن
أفادت صحيفة (يسرائيل هيوم) الإسرائيلية، اليوم الأحد، بأن واشنطن وتل أبيب قررتا إنهاء مهمة قوة (يونيفيل) الأممية المنتشرة في جنوب لبنان منذ عام 1978، وذلك في أعقاب الحرب الأخيرة على لبنان.

وبحسب الصحيفة، تسعى الولايات المتحدة إلى تقليص التكاليف المرتبطة بتشغيل القوة التابعة للأمم المتحدة، بينما ترى إسرائيل أن التنسيق القائم مع الجيش اللبناني كافٍ وفعّال إلى درجة تُغني عن الحاجة إلى استمرار مهمة (يونيفيل) في المنطقة.
وذكّرت الصحيفة بأن هذه القوة الدولية "لم تنجح" منذ إنشائها في منع تعزيز قدرات من وصفتهم بـ"عناصر إرهابية" في الجنوب اللبناني، في إشارة إلى (حزب الله)، ما جعل فاعليتها موضع تشكيك دائم من قبل السلطات الإسرائيلية.

ولفت إلى أنه من المقرر أن يُتخذ القرار النهائي بهذا الشأن في مجلس الأمن الدولي خلال شهر آب/ أغسطس المقبل.

وفي الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شنّت إسرائيل عدوانًا على لبنان عقب إعلان (حزب الله) فتح "جبهة إسناد لقطاع غزة"، ما تطور إلى حرب عنيفة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، وأدت إلى استشهاد أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفًا، ونزوح ما يقارب مليون و400 ألف مواطن.

ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 208 مواطنين وإصابة 501 آخرين. وفي تجاوز واضح لبنود الاتفاق، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابًا جزئيًا من جنوب لبنان، فيما لا يزال يحتل خمس تلال لبنانية سيطر عليها خلال الحرب الأخيرة.

وبوجب اتفاق وقف إطلاق النار، تشكلت لجنة مراقبة خماسية تضم ممثلين عن الجيش اللبناني وإسرائيل وقوة حفظ السلام الأممية المؤقتة (يونيفيل)، إضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا، وهما الدولتان الوسيطتان في اتفاق وقف إطلاق النار بين (حزب الله) وإسرائيل.

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: توافق أمريكي إسرائيلي لإنهاء مهمة اليونيفيل بجنوب لبنان
  • غزة.. عشرات الضحايا بقصف إسرائيلي جديد
  • مصابون في قصف إسرائيلي استهدف حي الشجاعية شرقي غزة
  • تفاهم أميركي - إسرائيلي على سحب اليونيفيل من جنوب لبنان
  • صحيفة: واشنطن وتل أبيب تقرران إنهاء مهمة (يونيفيل) في جنوب لبنان
  • طائرات مسيّرة إسرائيليّة في أجواء بلدات جنوبيّة
  • الجيش الإسرائيلي يقول إنه استهدف أحد عناصر حماس جنوبي سوريا
  • وسائل إعلام فلسطينية: مقتل 5 نازحين وجرح آخرين في قصف إسرائيلي أثناء انتظارهم للمساعدات قرب رفح جنوبي قطاع غزة
  • 3 قتلى في حادث تحطم طائرة جنوب المكسيك
  • الجيش اللبناني يُدين الاعتداءات الإسرائيلية على الجنوب