استهدف قصف إسرائيلي سيارة جنوبي لبنان، الثلاثاء، حسبما أفادت مراسلة "سكاي نيوز عربية".

وقال مصدران في لبنان على اطلاع بعمليات حزب الله، إن 3 من الحزب قتلوا في غارة على سيارتهم في الغندورية، بينما أكدت مصادر إعلامية إسرائيلية أن الهجوم تم بطائرة مسيّرة.

وأفادت مراسلتنا بتجدد القصف الإسرائيلي على مناطق جنوبي لبنان، مشيرة إلى أن "القصف منع وصول سيارات الإسعاف للمنطقة".

وفي المقابل، انطلقت رشقة صاروخية من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل.

ويستمر التصعيد بين حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي، وسط مخاوف من تحول المواجهات إلى حرب شاملة.

والإثنين أدت ضربة إسرائيلية على جنوب لبنان إلى مقتل قائد كبير في قوة الرضوان التابعة للحزب، في واحدة من أبرز الهجمات على كبار قادتها خلال القصف المتبادل مع إسرائيل منذ 3 أشهر.

وفقد حزب الله أكثر من 130 مقاتلا، من بينهم أعضاء في قوة الرضوان، في الضربات الإسرائيلية على جنوب لبنان منذ بدء القصف العابر للحدود.

وقالت 3 مصادر أمنية في لبنان إن الضربة على بلدة مجدل سلم الواقعة على بعد نحو 6 كيلومترات من الحدود، استهدفت سيارة وسام الطويل القيادي بكتيبة الرضوان، وأسفرت عن مقتله هو ومرافقه الذي كان كذلك مقاتلا في الحزب.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لبنان حزب الله وسام الطويل لبنان إسرائيل حزب الله لبنان حزب الله وسام الطويل أخبار إسرائيل حزب الله

إقرأ أيضاً:

الوكالة الفرنسية: أضرار القصف الإسرائيلي في جنوب لبنان بلغ 1.5 مليار دولار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال مسؤل حكومي لبناني لوكالة الأنباء الفرنسية “أ ف ب” أن قيمة الأضرار التي لحقت بالمباني والمؤسسات والبنية التحتية نتيجة القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان خلال الأشهر السبعة الماضية، تجاوزت 1.5 مليار دولار.
وأدى التصعيد بين حزب الله المتمركز في جنوب لبنان، وجيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أكتوبر  الماضي ردا على العدوان ضد غزة، إلى أضرار جسيمة في مرافق البنية التحتية في جنوب لبنان الذي يشهد ضربات جوية ومدفعية شبه يومية من قبل طيران الاحتلال، في حين يشن حزب الله ضربات بالصواريخ من الجنوب اللبناني، باتجاه شمال إسرائيل.
وقدر المسؤول في المجلس الجنوبي بلبنان أن البنية التحتية وحدها تعرضت لأضرار تقدر بنحو 500 مليون دولار، وشملت أضرار بشكل رئيسي في شبكة المياه والكهرباء والصحة والخدمات الأساسية والطرق.
كما قدر المجلس الجنوبي أن هناك 1700 منزلا تعرض للهدم الكامل، إضافة إلى 14 ألف منزل أخر تعرض لأضرار جزئية، موضحا أنه لم يتمكن من احصاء سوى 80٪ من الوضع.
وبين المجلس أن هذه الاحصاءات لا تشمل الأضرار الكبيرة في مناطق يصعب الوصول إليها جراء القصف بالطيران، خاصة بالقرب من الحدود بين لبنان إسرائيل.
وقدرت الحكومة أنه في غضون سبعة أشهر، أجبر التصعيد أكثر من 93 ألف شخص على الفرار خاصة من القرى الحدودية، إذ ترك الأهالي منازلهم وأعمالهم وقراهم ومزارعهم ومدارس أبنائهم بحثا عن الأمان في الشمال.
وبين المسؤول أن غالبية النازحين باتوا يقيمون في المدارس التي تحولت إلى مراكز لجوء، والبعض الآخر أقام على أطراف المدن، مشيرا إلى أن النازحين يعانون من فقدان عملهم ودخلهم، وعدم وجود أماكن إقامة وفقدان المدارس لأطفالهم.
وأوضح المسؤول أن العديد من القرى باتت مناطق أشباح وهجرها سكانها بالكامل، مثل كفركلا وغيرها.
ولم يتمكن الصحفيون ولا رجال الإنقاذ من الوصول إلى المناطق الجنوبية بسبب كثافة الضربات الجوية، في حين يتحدثون عن عمليات تدمير واسعة غير معروفة.
وتحدث الأهالي عن حرائق واسعة اندلعت في العديد من المزارع والقرى خلال الأيام الأخيرة ردا على ضربات لحزب الله تسببت في حرائق بشمال إسرائيل.
غير أن التصعيد خلال الأيام الأخيرة قد يسبب نتائج كارثية، إذ سبق وهدد مسؤولون إسرائيليون بإعادة لبنان إلى العصر الحجري، في إشارة إلى عملية استهداف ضخمة قد تحدث إذا ما اندلعت الحرب بشكل رسمي في جنوب لبنان.
ومنذ بضعة أيام، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو بالتعبئة العامة من أجل الجبهة الشمالية، متوعدا بشن حرب في الجنوب اللبناني.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يقصف جنوب لبنان بقذائف حارقة مجددا
  • حزب الله يعلن مقتل أحد عناصره جراء القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان
  • قتلى وجرحى ومفقودون وسط قصف إسرائيلي مكثف لمختلف مناطق قطاع غزة
  • حزب الله ينعى أحد قادته بقصف للاحتلال على بلدة جويا جنوب لبنان
  • فيديو من بلدة جنوبيّة... العدوّ الإسرائيليّ استهدف سيارة الآن
  • مقتل مدني في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان  
  • أنباء عن قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على الحدود السورية اللبنانية
  • الإعتداءات تتواصل.. قصفٌ إسرائيليّ يطال بلدات جنوبيّة
  • حزب الله يهاجم إسرائيل بسرب مسيّرات ومدفعية الاحتلال تستهدف جنوب لبنان
  • الوكالة الفرنسية: أضرار القصف الإسرائيلي في جنوب لبنان بلغ 1.5 مليار دولار