نعيم قاسم: ما لديكم افعلوه وما لدينا سنفعله
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
رأى نائب الامين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم،"ان العالم المستكبر وعلى رأسه أميركا يجتمع مع إجرام العدو الإسرائيلي على ظلمهم وقتلهم للأطفال والنساء وعبثهم بمصير الملايين من البشر في منطقتنا من بوابة غزة وفلسطين"، سائلا: كيف لا نجتمع نحن على العدل وعلى حق فلسطين فنحميها ونحمي بلدنا ومستقبلنا من هذه الغدَّة السرطانية؟ كيف يحق لهم أن يجتمعوا جميعا على الظلم ويأتوا بكل الإمكانات والأساطيل ويبذلون الأموال الطائلة لقتل الأطفال والأبرياء ولا نجتمع لنصرخ ونقول لا؟".
وتحدث قاسم في فعالية بشائر النصر المبين"، لمناسبة الذكرى الرابعة للقائدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس واستنكارا لجريمة اغتيال الشيخ صالح العاروري في قاعة قصر الاونيسكو. وقال :" ما يجري في فلسطين لن يقتصر على فلسطين بل سيمتد لكل المنطقة، خير لشباب المنطقة أن يقفوا بالمرصاد من الآن ليوقفوا هذا المد السرطاني في مكانه ويستأصلوه بالتعاون مع الشعب الفلسطيني ومقاومته المجاهدة. عندما نساند غزة فنحن نساند وطننا، ونحمي أجيالنا من هذا الوحش التوسعي الذي ينطلق من فلسطين ليسيطر على المنطقة".
أضاف :"بعضهم يقول بأن القرارات الدولية تحمينا، نقول لهم، بأنَّ كل القرارات الدولية التي أصدرها طغاة الأرض تبين أنهم منحازون بالكامل لهذه القرارات الدولية، توجد قرارات في حق فلسطين منذ 75 سنة ولم ينفذ بندا واحدا في مواجهة إسرائيل، والقرار في حق لبنان (425) بقي حبرا على ورق، حتى القرار 1701 بعد سنة 2006 مضى عليه 17 سنة ولم تنفذ منه إسرائيل بندا واحدا ولم يطالبها أحد، وبقيت تخوض في الأجواء وتعتدي وترتكب الموبقات ولم تلتزم بهذا القرار. كيف تحمينا هذه القرارات إذا كانت علنا مع إسرائيل؟".
وتابع :"الحل هو بالمقاومة. والمقاومة أثبتت أنها تجاوزت القرارات الدولية وأعادت الحق إلى أصحابه سواء بتحرير لبنان أو بتحرير غزة أو بكل الأعمال التي أثبتت أننا لا نحصل عليها إلا من خلال المقاومة، لذا نحن سنستمر بالمقاومة وسنجعلها أقوى وسنسلِّحها أكثر وستبقى على جهوزية دائمة، وسنكون مقاومة ممتدة في المحور تتعاون مع بعضها لا تخشى من أن يواجهها البعض لأنَّها تتجاوز حدود الجغرافيا، ولأنَّ الظلم قد تجاوز حدود الجغرافيا وتجاوز حدود الإنسانية، ولا يمكننا أن نحرر منطقتنا إلا إذا كنا تحت قاعدة المقاومة القوية الصلبة التي تقف في وجه العالم ولا يخيفها شيء".
وختم :"أقول لهم لا تهددوننا لأننا عندما نسمع تهديداتكم نشعر بسخفكم، احترموا أنفسكم على الأقل وما لديكم افعلوه وما لدينا سنفعله". المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عبر الخريطة التفاعلية.. ما أهمية المنطقة التي وقع فيها كمين تدمر؟
وتتمركز مدينة تدمر داخل البادية السورية التي تشكل نحو 65% من مساحة سوريا، وكانت مسرحا لعمليات تنظيم الدولة الإسلامية خلال السنوات الماضية، باعتبارها منطقة رخوة لتحركاته.
وجاء اختيار تدمر بريف حمص لتنفيذ الهجوم على الدورية الأميركية والسورية لكونها تتوسط البادية السورية، مما يؤكد أن تنظيم الدولة لايزال ينشط في البادية، وأن هذه المنطقة لا تزال حيوية بالنسبة له للتحرك وتنفيذ عملياته.
وبخصوص قاعدة التنف العسكرية التي تقع على الحدود بين العراق وسوريا والأردن، ويرجح أن القوة العسكرية المشتركة انطلقت منها، فقد وضعها الجانب الأميركي لمراقبة الطريق الحيوي المهم، دير الزور/دمشق.
وتبعد التنف عن تدمر بنحو 135 كيلومترا، وهي أقرب نقطة لتواجد القوات الأميركية في سوريا. وتكمن أهمية موقع التنف في أنه يقطع الطريق أمام أي عمليات تهريب أو تواصل بين إيران والضاحية الجنوبية لبيروت.
كما تظهر الخريطة التفاعلية أن المنطقة التي وقع فيها الكمين في تدمر -والذي يقول الأميركيون إن تنظيم الدولة الإسلامية يقف وراءه- تقع أيضا على الطريق الدولي دير الزور/دمشق.
Published On 14/12/202514/12/2025|آخر تحديث: 00:05 (توقيت مكة)آخر تحديث: 00:05 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ