#سواليف

قال المرصد #الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن #قوات #جيش_الاحتلال الإسرائيلي قتلت 2.124 فلسطينيًا وأصابت 3.463 آخرين ضمن هجماتها العسكرية الواسعة في إطار #جريمة_الإبادة الجماعية في قطاع #غزة، وذلك منذ رفع دولة #جنوب_أفريقيا في 29 ديسمبر/كانون أول الماضي #دعوى_قضائية ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بشأن انتهاكات إسرائيل لالتزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها.

وأكد الأورومتوسطي في بيان له أن الجيش الإسرائيلي ارتكب خلال هذه الأيام ما معدله 16 #مجزرة يوميًا خلال هجماته العسكرية ضد منازل المدنيين المأهولة بالسكان، والتي كانت في أغلبها تضم نازحين، ما تسبب في تدميرها فوق رؤوسهم، وقتل وإصابة العشرات في كل هجوم، في إطار جرائم الإبادة الجماعية وقتل المدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك النازحين لعدة مرات.

وأشار إلى أن #عمليات #القتل و #الإعدام والقنص التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في مراكز الإيواء والمستشفيات والشوارع استهدف فيها بشكل أساسي المدنيين الآمنين، مؤكدًا أن 70% من الضحايا هم من الأطفال والنساء.

مقالات ذات صلة الاحتلال يعلن مقتل 9 عسكريين وإصابة 27 آخرين في غزة 2024/01/09

وأوضح أن هدف أغلب عمليات القتل هذه –فيما يبدو- تدمير الفلسطينيين في غزة كجزء من القومية الفلسطينية الأوسع وكمجموعة عرقية وإثنية واحدة.

وذكر الأورومتوسطي أن الجيش الإسرائيلي قتل في غضون الأيام التسعة الماضية ثمانية صحافيين فلسطينيين، منهم ثلاثة على الأقل استهدفوا خلال تغطيتهم الميدانية للأحداث، رغم ارتدائهم سترات مميزة، في حين استهدف البقية في قصف منازل ذويهم، وهو أمر تكرر عدة مرات منذ 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي، ليصل عدد الصحافيين الذين قتلتهم الهجمات الإسرائيلية منذ ذلك حين إلى 112 صحافيًا، في حصيلة تعد الأكبر في تاريخ الحروب الحديثة.

وقال الأورومتوسطي إن الجيش الإسرائيلي لم يعبأ بالدعوى التي قدمتها جنوب إفريقيا، واستمر في اقتراف جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، مبينًا أن ذلك يمكن رصده عبر عدة مؤشرات من واقع الهجمات الإسرائيلية.

وأوضح أن المؤشر الأول هو عمليات القتل الجماعي جراء القصف المتعمد والعشوائي الذي يخالف مبادئ وقواعد القانون الدولي، كما هو مبين أعلاه، والمؤشر الثاني، تعمد إلحاق أذى جسدي أو روحي خطير بأعضاء من الجماعة، ويبدو ذلك متحققًا من استخدام مقذوفات ذات آثار خطيرة والتسبب بآلاف حالات البتر والحروق العميقة التي تذيب الجلد وتصل إلى العظام وتخترقها.

وبين أن المؤشر الثالث يتمثل في إخضاع سكان غزة عمدًا لظروف معيشية يراد بها تدميرهم المادي كليًّا أو جزئيًّا، مشيرًا في هذا الصدد إلى الاستمرار في استخدام التجويع كسلاح وأداة من أدوات الحرب، حيث تقيد إسرائيل دخول المساعدات جنوبي قطاع غزة، وتمنعها منذ أسابيع طويلة عن مناطق شمالي وادي غزة، حيث وثق الأورومتوسطي خلال الشهرين الماضيين شهادات صادمة حول اضطرار السكان لأكل أوراق الشجر والطعام منتهي الصلاحية، إلى جانب حالات الهزال والجفاف التي أصابت عددًا كبيرًا من الأطفال.

وأشار المرصد الأورومتوسطي إلى أن الجيش الإسرائيلي دمّر خلال الأيام القليلة منذ رفع الدعوى تسعة آلاف وحدة سكنية كليًّا أو جزئيًّا. وفي عدة حالات، وُثق نشر جنود إسرائيليين احتفالاتهم وسخريتهم لحظة التدمير الجماعي لمساكن مدنيين فلسطينيين، كما حدث قي بلدة خزاعة شرقي خانيونس، حنوبي قطاع غزة.

إلى جانب ذلك، طال التدمير الكلي أو الجزئي 24 مدرسة، وعشرات الكيلومترات من الشوارع الرئيسة والفرعية في قطاع غزة.

وذكر الأورومتوسطي أن المؤشر الرابع هو حرمان الفلسطينيين من حقهم في الرعاية الصحية، مبينًا في هذا الصدد أن سبعة مستشفيات جديدة خرجت عن العمل، ليصبح المجموع الكلي للمستشفيات التي خرجت عن العمل 30 من أصل 36 مستشفى حول القطاع، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي يعمل قاصدًا وبإرادة واعية على حرمان الفلسطينيين من حقهم في الرعاية الصحية، من خلال تدمير المستشفيات واستهدافها المباشر، ما يؤدي إما إلى قتل الطواقم الطبية أو إجبارها على مغادرتها، في وقت يستمر فيه منع إمدادات الأدوية والمستهلكات الطبية.

وأوضح الأورومتوسطي أنه نتيجة لهذه الحالة الكارثية، فإن مئات الآلاف من الفلسطينيين، خاصة من ذوي الأمراض المزمنة، معرضون فعليًّا للموت لعدم قدرتهم على العلاج، إضافة إلى خطر وفاة عشرات الآلاف من الجرحى، ومنهم ستة آلاف حالة خطيرة، تغص بهم المستشفيات التي بقيت تعمل في ظروف صعبة وسط وجنوبي قطاع غزة.

وأكد أن الجيش الإسرائيلي أصدر في الأيام الماضية المزيد من أوامر التهجير الجماعي لمئات آلاف السكان من وسط قطاع غزة، ومن عدة أحياء في خانيونس جنوبي القطاع، ليصل عدد النازحين قسرًا إلى قرابة اثني مليون شخص، غالبيتهم اضطروا للنزوح القسري المتكرر ويعانون ظروفًا معيشية صعبة، ودون أن يجدوا مكانًا آمنًا ليلجؤوا إليه في كل قطاع غزة.

وأشار إلى أن الواقع الذي خلفه النزوح القسري وتشتيت الأسر وحرمان النساء الحوامل من الولادة في أوضاع طبيعية، كل ذلك يمكن اعتباره من التدابير الإسرائيلية التي تحول دون إنجاب الأطفال في قطاع غزة، وهو أحد دلائل الإبادة الجماعية التي تقترفها إسرائيل.

وشدد المرصد الأورومتوسطي على أن هذه المعطيات تستوجب التحرك العاجل من المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات عاجلة وجدية وفعالة لوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد سكان قطاع غزة، وحمايتهم من أي ضرر جسيم إضافي وغير قابل للإصلاح.

وجدد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان دعوته المقررين الخواص في الأمم المتحدة ومدعي عام المحكمة الجنائية الدولية إلى التحقيق في الانتهاكات الموثقة منذ بدء إسرائيل حربها على غزة، والعمل على إنهاء حالة الحصانة والافلات من العقاب التي تتمتع بها إسرائيل، بمن في ذلك المسؤولون عن الانتهاكات الجسيمة، وتقديم جميع مصدري الأوامر ومنفذيها إلى العدالة ومحاسبتهم بما يضمن إنصاف الضحايا وتعويضهم.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الأورومتوسطي قوات جيش الاحتلال جريمة الإبادة غزة جنوب أفريقيا دعوى قضائية مجزرة عمليات القتل الإعدام أن الجیش الإسرائیلی الإبادة الجماعیة قطاع غزة فی قطاع إلى أن

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلن بدء حملة «عربات جدعون» في غزة وتونس تستعد لإطلاق «قافلة الصمود»

أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الجمعة، عن بدء عملية عسكرية واسعة النطاق داخل قطاع غزة تحت مسمى “عربات جدعون”، تتضمن شن ضربات جوية ونقل قوات ميدانية للسيطرة على مناطق داخل القطاع.

وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان رسمي: “خلال اليوم الأخير بدأ جيش الدفاع شن ضربات واسعة ونقل قوات للاستيلاء على مناطق مسيطرة داخل قطاع غزة، وذلك ضمن مراحل بداية حملة عربات جدعون وتوسيع المعركة في قطاع غزة بهدف تحقيق كافة أهداف الحرب بما فيها تحرير المختطفين وحسم “حماس”.

وأضاف أدرعي: “ستواصل قوات جيش الدفاع في القيادة الجنوبية العمل لحماية مواطني دولة إسرائيل وتحقيق أهداف الحرب”.

وتزامن ذلك مع تصعيد إسرائيلي كثيف استهدف شمال قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.

ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن خليل الدقران، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أن “القصف الجوي والمدفعي تركز على الجزء الشمالي من القطاع المكتظ بالسكان، وأودى بحياة العشرات بينهم نساء وأطفال خلال الليل”، مشيرًا إلى أن حصيلة الضحايا منذ صباح الخميس بلغت 250 قتيلاً.

“قافلة الصمود” التونسية: تحرك شعبي لكسر الحصار

في المقابل، وفي خطوة ميدانية تضامنية، أعلنت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين في تونس، وبدعم من عدد من المنظمات الوطنية، عن تنظيم “قافلة الصمود”، وهي قافلة برية تضامنية ستنطلق من العاصمة التونسية في 14 يونيو المقبل، في اتجاه قطاع غزة عبر الأراضي الليبية والمصرية.

ووفقًا للمنظمين، فإن القافلة تُعد تحركًا تضامنيًا، إنسانيًا وشعبيًا، وتهدف إلى كسر الحصار المفروض على غزة والسماح بدخول آلاف الأطنان من المساعدات الإغاثية والطبية المتكدسة في العريش ورفح منذ أكثر من عامين دون إذن بالعبور.

وتضم القافلة عددًا من أبرز الهيئات الوطنية التونسية، منها: الاتحاد العام التونسي للشغل، النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، الهيئة الوطنية للمحامين التونسيين، الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، عمادة الأطباء، جمعية المحامين الشبان، المنظمة التونسية للأطباء الشبان، الشبكة التونسية لمناهضة التطبيع.

وفي تصريح خاص لـ”سبوتنيك”، وصف وائل نوار، عضو تنسيقية العمل المشترك وأحد منسقي القافلة، هذه المبادرة بأنها “صرخة تونسية في وجه الحصار”، مؤكدًا أن الهدف ليس فقط التحرك الرمزي، بل تحقيق فعل ميداني ضاغط يسلط الضوء على ملف الحصار أمام الرأي العام الدولي.

وأشار نوار إلى أن القافلة لن تحمل مساعدات جديدة، بل تطالب بالسماح بدخول مساعدات جاهزة ومتراكمة منذ عامين، منها ما أصبح غير صالح للاستخدام، ومنها ما يزال صالحًا، لكن الحصار يمنع دخوله، على حد تعبيره.

وأوضح أن هناك تنسيقًا عابرًا للحدود مع منظمات المجتمع المدني في ليبيا ومصر، بهدف الوصول إلى معبر رفح في تحرك جماعي منسق، مع وجود دعم شعبي ومدني واسع.

كما كشف نوار عن مفاوضات لعبور القافلة من معبر رأس الجدير الحدودي مع ليبيا، للوصول إلى الأراضي المصرية، مؤكداً استعداد الشركاء الليبيين للمشاركة، وأن هناك مفاوضات وتنسيق مع منظمات مصرية أيضًا.

وأشار إلى التحضير لبيان عالمي بمشاركة منظمات دولية تنشط في مجال الإغاثة والدفاع عن حقوق الفلسطينيين، في محاولة لتوحيد الجهود وتنظيم حملة عالمية متزامنة لكسر الحصار.

عملية طعن في القدس المحتلة

وفي تطور ميداني موازٍ، أعلنت الشرطة الإسرائيلية عن إصابة أربعة أشخاص، أحدهم في حالة حرجة، في عملية طعن وقعت مساء الجمعة في حي التلة الفرنسية بالقدس الشرقية المحتلة.

وذكرت شرطة الاحتلال أن منفذ العملية تم تحييده بإطلاق النار عليه، دون أن توضح هويته على الفور، وأكدت أن التحقيق جارٍ لمعرفة دوافع العملية، وسط تعزيزات أمنية في محيط القدس.

وعقب العملية، أصدرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بيانًا رسميًا اعتبرت فيه أن “عملية الطعن البطولية في القدس المحتلة رد طبيعي على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس”.

وأكدت الحركة أن “تصاعد المقاومة هو خيار شعبنا للدفاع عن نفسه وكسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 17 عامًا”.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن بدء حملة «عربات جدعون» في غزة وتونس تستعد لإطلاق «قافلة الصمود»
  • جريمة الإبادة مستمرة ..شهداء في الشمال والجنوب وتقدم لآليات العدو وسط القطاع
  • شهداء بينهم أطفال إثر تواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة
  • الأورومتوسطي: الاحتلال يصعّد الإبادة في أعنف هجماته منذ بدء عدوانه على غزة
  • فتوح: مجازر الاحتلال شمال قطاع غزة تمثل جريمة إبادة جماعية
  • “إسرائيل” تمارس إبادة معرفية في قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن انتهاء عمليات "لواء القدس" شرق غزة 
  • رئيس الوزراء الإسباني: “إسرائيل” دولة إبادة جماعية
  • هآرتس: الجيش الإسرائيلي قدّم معلومات مضللة عن نفق تحت المستشفى الأوروبي
  • الأورومتوسطي .. استهداف إسرائيل لمستشفيات غزة تدمير لأماكن “الملاذ الأخير” للسكان