أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن

سلط "نواب الأمة"، مساء اليوم الاثنين، الضوء على ملف التعليم الذي استأثر باهتمام الرأي العام الوطني منذ 5 أكتوبر المنصرم، متسائلين عن إجراءات وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لإنقاذ الموسم الدراسي.

وجوابا عن سؤال البرلمانيين خلال جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية؛ قال شكيب بنموسى، الوزير الوصي على القطاع، إن الوزارة اتخذت عددا من التدابير لتدارك الزمن الدراسي الضائع بسبب توالي أيام الإضراب.

كما أضاف بنموسى أن الوزارة وضعت خطة وطنية لتدبير الزمن المدرسي خلال هذه السنة أشرف عليها فريق تربوي، مشيرا إلى أن الخطة مبنية وتقوم على 3 مبادئ.

أولا؛ التركيز على المضامين والكفايات والتعلمات الأساس المعلقة بكل مستوى دراسي، ثانيا؛ الحرص على تكافؤ الفرض بين جميع التلاميذ، سواء تعلق الأمر بالقطاع العمومي أو الخصوصي، والاستفادة من الحصص الدراسية المقررة، مع إعطاء الأهمية للمستويات الإشهادية، ثالثا؛ استحضار السلاسة في عملية التنزيل تناسبا مع الإيقاع التعليمي للتلاميذ.

وفي هذا الإطار؛ اتخذت وزارة التربية الوطنية 5 إجراءات لتدبير الزمن المدرسي؛ أولا: تمديد السنة الدراسية الحالية بالنسبة لجميع الأسلاك التعليمية لأسبوع، مع مراعاة تواريخ تنظيم مباريات ولوج المؤسسات والمعاهد العليا، سواء الوطنية أو الدولية.

ثانيا؛ تكييف البرامج الدراسية لجميع المستويات التعليمية من أجل إكمال المقررات الدراسي، من خلال ترشيد وتقليص الحصص الزمنية المقررة بنسب محددة، مع العمل على تكييف نوعي للمضامين البيداغوجية، قصد استهداف الكفايات الأساس.

ثالثا؛ تعزيز آلية الدعم التربوي من أجل مساعدة التلاميذ على تثبيت مكتسباهم، مع إعطاء الأولية للمواد الإشهادية وللتعلمات الأساس بالنسبة للسنوات غير الإشهادية، مع فسح المجال للأساتذة لإنجاز حصص الدعم التربوي مؤدى عنها للراغبين في ذلك، خلال عطلة منتصف السنة الدراسية، والعطل البينية، والفترة المسائية وعطل نهائية الأسبوع.

رابعا؛ مراجعة برمجة الامتحانات الموحدة وفروض المراقبة المستمرة، من خلال ربط الوضعيات التقويمية بالبرامج الدراسية المنجزة. كما تم تأجيل موعد الامتحانات الوطنية والجهوية والإقليمية بأسبوع، مع مراجعة عدد فروض المراقبة المستمرة.

خامسا؛ النجاعة التربوية في عملية التنزيل، من خلال منح الفرق التربوية المحلية الصلاحيات اللازمة، من خلال اعتماد الصيغ التربوية الملائمة، واستثمار مختلف الاختيارات البيداغوجية المتاحة التي تتناسب ووضعية كل مؤسسة تعليمية على حدة، مع تتبع ومواكبة عملية التنزيل من لدن المفتشين والمصالح المكلفة بالشؤون التربوية.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: من خلال

إقرأ أيضاً:

زعيم المعارضة التركية: لسنا جزءًا من إعداد الدستور الجديد

أنقرة (زمان التركية) – قال رئيس حزب الشعب الجمهوري(CHP)، أوزجور أوزيل، في تقييمه لقرار حل حزب العمال الكردستاني (PKK): “يجب أن يتم تنفيذ هذا الأمر دون استبعاد أي أحد. والمكان المناسب لذلك هو البرلمان”. وردًا على مناقشات الدستور الجديد، أضاف أوزيل: “منذ اليوم الأول قلنا إننا لسنا جزءًا من التعديلات الدستورية”.

خلال استضافته في قناة NOW TV، قدم أوزيل تصريحات حول القضايا الراهنة. وتحدث عن قرار حل العمال الكردستاني، قائلًا: “كحزب يتمسك بالثبات التاريخي، يقول الشعب الجمهوري: ‘إذا كان الإرهاب سينتهي، فنحن موجودون’. هذا واضح. إذا كانت دموع الأمهات ستجف، وإذا كان دم الشهداء سيتوقف عن السيلان، فنحن موافقون. نؤكد أن هذه القضية يجب أن تُحل من خلال توافق اجتماعي، وليس بقرار من فرد أو حزب واحد أو اثنين”.

وأضاف أوزيل: “عند البحث عن توافق اجتماعي، نطرح منهجًا يوافق عليه الجميع، حيث لا يوجد خاسرون، ويكون الجميع على علم ومتفقين على الحل. من يطرح هذا المنهج؟ إذا نظرنا إلى النماذج العالمية التي نجحت في إنهاء الصراعات المسلحة، نجد أن الأمر يفشل عندما تستبعد جزءًا من المجتمع أو بعض الأحزاب، أو عندما يكون لديكم أجندات خفية أو مفاوضات سرية. لقد حذرنا من هذه الأخطاء خلال عملية الحل السابقة”.

وأكد أوزيل قائلًا: “كلامنا واضح: يجب أن يتم هذا الأمر دون استبعاد أي أحد. والمكان المناسب لذلك هو البرلمان. يجب تشكيل لجنة في البرلمان التركي”.

مناقشات “الدستور الجديد”

وردًا على الجدل حول الدستور الجديد، وما يثار عن السعي من وراءه لمنح الرئيس رجب أردوغان الفرصة لولاية جديدة، قال أوزيل: “منذ اليوم الأول قلنا إننا لسنا جزءًا من التعديلات الدستورية، لأن التغيير الدستوري يفتح الباب لمفاوضات غريبة وتطرح أسئلة حول النوايا. ما تحتاجه تركيا اليوم لحل هذه المشكلة هو إصدار القوانين وتطبيقها بشكل صحيح. يجب أن تشكل لجنة في البرلمان يشارك فيها أسر الشهداء والمحاربين القدامى وكل من تضرر من هذه الأحداث، ويجب الحصول على موافقتهم”.

عند سؤاله عن انتقادات بيان العمال الكردستاني لدستور 1924 ومعاهدة لوزان، أجاب أوزيل: “نحن نعتبر لوزان وثيقة ملكية. أنا لست مخاطبًا ببيان منظمة إرهابية استهدفت لمدة 45 عامًا الجيش التركي والنظام الدستوري للجمهورية. هناك شخصان فقط مخاطبان بهذا البيان: السيد بهجلي والسيد أردوغان”.

Tags: "الشعب الجمهوريأوجلانأوزغور أوزيلالدستور التركيالعمال الكردستانيتركيا

مقالات مشابهة

  • الضالع.. مسيرات جماهيرية حاشدة تأكيداً على الموقف الثابت في نصرة غزة
  • نواب المنطقة الغربية يدعون إلى تشكيل حكومة كفاءات وإطلاق مرحلة انتقالية
  • نوم عميق تحت قبة الكونغرس.. نواب أمريكيون يغفون في قلب الجدل السياسي!
  • بعد انتهاء جولته في منجم السكري.. رئيس الوزراء يلتقي عددًا من نواب البرلمان
  • رئيس الوزراء يلتقي عددا من نواب البرلمان بعد انتهاء جولته في منجم السكري
  • «التربية» تعتمد هياكل امتحانات الفصل الدراسي الثالث
  • موعد التقديم للصف الأول الابتدائي للعام الدراسي 2025 – 2026.. التفاصيل الكاملة
  • لتعزيز الأداء النيابي فى البرلمان.. الشئون البرلمانية بـ «الجبهة الوطنية» تضع الملفات التى تمس حياة المواطنين على رأس الاهتمامات
  • ابو السمن يؤكد أهمية إنهاء مشاريع مجالس المحافظات قبل انتهاء السنة المالية
  • زعيم المعارضة التركية: لسنا جزءًا من إعداد الدستور الجديد