غابرييل أتال أول مثلي يصبح رئيسا للوزراء في فرنسا
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أصبح الثلاثيني غابرييل أتال، أصغر رئيس يقود الحكومة في فرنسا، بعد تعيينه، من قبل رئيس البلاد إيمانويل ماكرون، في منصبه الجديد اليوم الثلاثاء.
ويُعتبر أتال أول رئيس وزراء في فرنسا مثلي الجنس، وذلك بعد قبول استقالة رئيسة الوزراء السابقة إليزابيث بورن، البالغة من العمر 62 عامًا، التي شغلت المنصب منذ مايو 2022.
,في رسالة نشرها عبر منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، قدم أتال الشكر لبورن على جهودها الرائعة خلال خدمتها، وقال: "سيدتي رئيسة الوزراء، عملك في خدمة أمتنا كان مثاليا يوما بعد يوم. لقد نفذت الإصلاحات بشجاعة والتزام وتصميم. أشكرك من أعماق قلبي".
Madame la Première ministre, chère @Elisabeth_Borne, votre travail au service de notre Nation a été chaque jour exemplaire. Vous avez mis en œuvre notre projet avec le courage, l’engagement et la détermination des femmes d’État. De tout cœur, merci. pic.twitter.com/G26ifKfKzj
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) January 8, 2024وكانت بورن ثاني امرأة تتولى رئاسة الحكومة الفرنسية، وقد اعتمدت العديد من الإصلاحات الحساسة، بما في ذلك تعديلات على نظام التقاعد والسياسات المتعلقة بالهجرة، مما أثار توترات داخل الساحة السياسية خلال الشهر الماضي.
يشار إلى أن الرئيس ماكرون، كان قد اثار التكهنات بشأن إمكانية إجراء تعديلات في الحكومة منذ ديسمبر، مع وعد بمبادرة سياسية جديدة، بناء على التحديات السياسية التي شهدتها فرنسا خلال عام 2023.
ويحظى غابرييل أتال بشعبية كبيرة بين الفرنسيين منذ تعيينه في وزارة التربية الوطنية قبل نحو ستة أشهر، ويتوقع أن يكون له دور بارز في تعزيز فترة ولاية إيمانويل ماكرون الثانية التي تمتد على خمس سنوات.
كان هناك اقتراحات أخرى لتولي رئاسة الحكومة، من بينها وزير القوات المسلحة سيباستيان لوكورنو (37 عامًا)، الذي يعد صديقًا مقربًا لماكرون من اليمين، ووزير الزراعة السابق جوليان دينورماندي (43 عامًا) الذي يعتبر من أشد المؤيدين لماكرون.
سيكون شعار الحكومة الجديدة "إعادة التسلح"، وهو مفهوم دعا إليه ماكرون في رسالته للعام الجديد. يشمل ذلك "إعادة تسلح صناعي واقتصادي وأوروبي"، وكذلك "مدني"، خاصة فيما يتعلق بمشروع إصلاح النظام المدرسي الذي قام غابرييل أتال بإدارته منذ الصيف
أصول وديانة غابرييل أتالولد غابرييل نيسيم أتال سنة 1989 في مدينة كلامار لعائلة ثرية. وكان والده إيف أتال محاميا ومنتجا سينمائيا، وهو من أصول يهودية تونسية.
ووالدته ماري دو كوريس كانت موظفة في شركة إنتاج وهي مسيحية أرثوذكسية ذات أصول يونانية من سكان مدينة أوديسا في أوكرانيا.
عندما كان شابا، كان على علاقة مع المغنية جويس جوناثان ومنذ 2017، دخل في عقد مدني مع النائب الأوروبي ستيفان سيجورني قبل أن يعلن في ديسمبر 2018 عن مثليته الجنسية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: غابرییل أتال
إقرأ أيضاً:
زيتون الضفة المعمّر يصبح هدفا للمستوطنين.. وإقامة مستوطنة جديدة ببيت لحم
قطع مستوطنون إسرائيليون، السبت، 15 شجرة زيتون مُعمِّرة، فيما أطلق آخرون مواشيهم للرعي في أراض فلسطينية بالضفة الغربية المحتلة.
وفي قرية فرخة جنوب سلفيت شمالي الضفة، أفادت وكالة "وفا" بأن مستوطنين إسرائيليين اقتحموا منطقة المنقاع، وقطعوا 15 شجرة زيتون مُعمِّرة، تعود ملكيتها للمواطنين عادل ياسين، وفتحي الأشقر.
وفي قرية شلال العوجا شمال أريحا شرقي الضفة، أوضحت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو، في بيان، أن إسرائيليين من البؤر الاستيطانية قرب قرية شلال العوجا، رعوا أغنامهم في أعلاف ومحاصيل سكان قرية عين العوجا الفلسطينية.
وقالت المنظمة إن أغنام المستوطنين الإسرائيليين أتلفت الأعلاف والأراضي الفلسطينية المزروعة.
وأشارت إلى أن المستوطنين شددوا خلال العام الجاري من عمليات التضييق على المواطنين الفلسطينيين في التجمعات البدوية في العوجا "من أجل استغلال المياه وتهجير السكان".
مستوطنة جديدة
من جهة أخرى، أقام مستوطنون السبت، بؤرة استيطانية جديدة في منطقة دير علا شرق محافظة بيت لحم، قرب قرية كيسان.
ونصب مستوطنون عددا من الخيام في الموقع ذاته الذي شهد قبل أسبوعين تهجير أكثر من 15 عائلة فلسطينية، بعد أن استولوا على ألواح الألمنيوم التي كانت تُستخدم كسقوف لمنازل الأهالي، إضافة إلى خلايا الطاقة الشمسية، كما أحرقوا ما تبقى من مقتنيات العائلات المهجّرة. وفق ما قالته "وفا".
وتشهد قرية كيسان ومحيطها اعتداءات متكررة من المستعمرين، وسط انتشار للبؤر الاستيطانية التي تشكل طوقا خانقا على القرية وتقيّد حركة السكان، وتهدد مصادر رزقهم وأمنهم.
ووفق معطيات هيئة مقاومة "الجدار والاستيطان" الفلسطينية، ارتكب المستوطنون خلال النصف الأول من العام الجاري ألفين و153 اعتداء، تسببت في مقتل 7 فلسطينيين.
وبموازاة حرب الإبادة، قتل جيش الاحتلال والمستوطنون بالضفة، بما فيها القدس، ما لا يقل عن 1011 فلسطينيا، وأصابوا نحو 7 آلاف، إضافة إلى اعتقال أكثر من 18 ألفا، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وترتكب دولة الاحتلال إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 208 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.