صحافة العرب:
2025-06-25@15:44:58 GMT

الفخ

تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT

الفخ

شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن الفخ، الفخ نور_الجابري فوق المنبر كان الشيخ يقرأ خطبتهُ عن ورقةملتزماً منتبهاً  جداًسكونٌ… .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الفخ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الفخ

#الفخ

#نور_الجابري

فوق #المنبر كان #الشيخ يقرأ خطبتهُ عن ورقةملتزماً منتبهاً  جداًسكونٌ… تشديدٌ….

جزمٌلم يُخطئ في الصفحة الأولى بأيةِ حركةيقرأُ للناس عن الطاعةأطيعوا الحاكم….إنَّ الطاعةَ رأس الحكمةطفلٌ يلهو… أدار المروحة لصوبهِ فجأةفإنثرت أوراق الخطبةصمت الشيخ لفترةالشيخ تلعثمو الحال تأزّمو ملامح وجههِ مُصفرّةو بعد الجهر…خَبَأ الصوتمنكسراً تتخلله الغصةقال أطيعوا الحاكم…فالطاعة سادسةُ الأركانِ الخمسةو الحاكم هو سيف اللهدون #الحاكم تسقطُ حتى أعظم دولةقانون الحاكم قرآنو إن إختلف مع الأديانفالحاكم لا يخطئ بتّةهاتوا تفسير الإنجيل …و حتى تفسير القرآنفحتماً من فسرها قديماً..وقعَ بهفوةنظر الشيخ إلى الساعةو تسللّ من خلف المنبرمرتبكاً لم يدعو دعوةسوو الصفّ… قال الشيخوإتَجِهو صوب المحراب…بقلوبٍ خاشعةٍ وجِلةو لعلها ساعةُ رحمان…و الحاكم يَقبلُها التوبةكَبَْرَ…. بَسمّلو بعد الفاتحةِ تَمهلَلم يذكر أيات الخطبةفقرأ أطيعوا الله…و أنهى ( و أولي الأمر)…  َ… و طال الصمتهمس أحدهم…. (منكم)فغمم (منكم) …ركع الشيخُ بسرعةقال لنفسهِ بقيت أخرُ جولة… إنها أخر ركعة…أنهى الفاتحةَ و لم يَتمهلقرأ الكوثرو ركعَ.. و… سجدَ… و حيّا…ثم تشهدّو يميناً و يساراً سَلّمثم خروجاً شدّ الهمةكلبٌ للحاكم أوقَفهُ…فلم يدعو للحاكم دعوةو لم يدعو لولاةِ العهدبطولِ العمر و ستر العورة

فخٌ محكم…..تلك مؤامرةٌ و أُحيكت…مُنزَعِجٌ هو أمن الدولةفأينُ الشكرُ و أين الدعوةالخطبة تَنقصها الحِنكةالخطبة لا تحمل عِبرةهاتِ لسانكَ كي نقطعها…فحلَّ الصمتُ لوهلةو بكى الشيخ لفترةو تجمّعَ بضعُ  مُصلينَ  …و بهِ صرخوا….ادعو لعلها ساعة رحمةإدعو الحاكم أن يَحسَبَها مجرد زِلةأليسل الحاكم ملكُ الرحمة….ولا تحملُ أحكامَه قسوةالموقف آصبحَ مشحونفقال الشيخ….فمن أحسن من ربي حكما…و قرأ الكهف و قرأ النونو دعا أن تنتهيَ الغُمة

طفلٌ عَلّق…..حُكمٌ منكر..لتسقط كلّ كلاب الدولةقال رجال الحاكم فوراًهاتو الطفل…إقطوا رأسه…فقطع الرأس عقابُ الرِّدةو هنا البعض إعترضوا…و صوتُ الشجبِ تعالى بقوّة

طفلٌ يلهو يصنعُ فخاًّو شيخٌ ساذج فوق المنبرشيخٌ قد نقصَتهُ الخبرةو خطبةُ جمعة.. وليس بأكثرتلكَ ثلاثٌ تصنع ثورة…

درسٌ واضح…خلال السكرة… لا فائدةً تُرجى لفكرةوكذلك إن هبت ريحٌو إشتعلت نيران الثورةفلن يجدي ندمٌ أو حسرة

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

سلطة في الظل.. هل حلّ "الشيخ" مكان الدولة في سوريا؟

في سوريا الجديدة، حيث رُفعت شعارات “التحرير” و”عودة القانون”، "وعقلية الدولة" تتكشف على الأرض وقائع صادمة تُفرغ تلك الشعارات من مضمونها. حوادث متفرقة، ترسم ملامح واقع أمني متشظٍ، تحكمه شخصية واحدة لا يحمل صاحبها صفة رسمية، لكنها تتكرر في كل قصة: "الشيخ". اعلان

في أعقاب التفجير الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق، برزت ملاحظات لافتة على هامش الحدث، تعكس قلقًا متزايدًا من طبيعة السلطة الفعلية على الأرض.

 ففي تصريح علني أمام أحد المسؤولين، قال الأسقف رومانوس حنات، الوكيل البطريركي في الكنيسة الأنطاكية الأرثوذكسية: "المسؤول عني الشيخ فلان والشيخ علان"، قبل أن يضيف مستنكرًا: "ما في شي اسمه شيخ... في دولة، وإلا يروح كل واحد يفتح دكانتو لحالو".

تصريح رجل الدين هذا لم يكن مجرد احتجاج عابر، بل تعبيرا صريحا عن شعور متزايد لدى شرائح مختلفة من المجتمع السوري بأن ما يُفترض أنه جهاز دولة بات يُدار من خلف ستار، وبأدوات غير رسمية.

صورة من صحفي تتحول إلى محكمة ميدانية

الصحفي السوري أمجد الساري، وفي منشور مؤلم على حسابه في فيسبوك، روى قبل حوالي أسبوع عن حادثة وصفها بأنها "أسوأ موقف تعرض له في بلده منذ التحرير". بدأت القصة بصورة عادية التقطها لواجهة السفارة الإيرانية في حي المزة الدمشقي، لكنها لم تنتهِ إلا باتهامات بالخيانة والعمالة، وتهديد صريح.

يقول أمجد سألني العنصر: "صورت؟ قلت نعم. طلب هاتفي فرفضت، فصرخ ساخرًا: مفكر حالك بلاس فيغاس؟ قلت له: وليش لا؟ ما منستحق قانون متلهم؟"، هكذا بدأت القصة.

 بعد دقائق، وبتسلسل يشبه سيناريوهات الاستدعاء الأمني في أفلام قديمة، حضرت دراجة نارية يستقلها عنصران، أحدهما عرّف عن نفسه بأنه مسؤول في الأمن الدبلوماسي. طلب الهوية، ثم قال: "تعاون معنا لنساعدك!"، فكان الجواب الصادم من الصحفي: "أنا متهم؟ على شو؟ صورة؟"

 عندها، أُطلقت التهمة: "أنت ممكن تكون عميل للموساد الإسرائيلي".

 ضحك الصحفي من هول المفاجأة، قبل أن يسمع العبارة التي اختزلت عقلية من يتولون السلطة على الأرض: "أنا بنظري كل الناس مجرمون حتى يثبتوا العكس."

وبعد جدال طويل يقول أمجد إنه استجاب لطلب عنصر الأمن وقام بحذف الصورة، لكن التحقيق استمر وزادت الضغوط، وكررت العناصر تهديدها بـ”الشيخ” أو "الأمير"، ويضيف العنصر: "لهلأ نحنا متعاونين معك، بس إذا أجا الشيخ... ما بتعرف شو بصير فيك."

في حلب: عاد بعد 11 عاماً فاستقبلوه بالضرب والسلاح

 في مدينة حلب، لم تختلف الصورة كثيرًا. فخليل العموري، شاب مغترب أمضى أكثر من 11 عامًا خارج البلاد بسبب ملاحقات أمنية، قرر العودة إلى مدينته بعد ما ظنه "سقوط النظام" القمعي واستقرار الأحوال. لكنه لم يكن يعلم أن ما ينتظره في سوريا اليوم قد يكون أشد من ما فرّ منه.

 في آخر يوم له في حلب، وبينما كان يهم بتوديع عائلته، توقف بسيارته في أحد شوارع المدينة. دخل في نقاش بسيط مع أحد الأشخاص حول موقف للسيارات، لكن سرعان ما تدخل شخص يُعرف في المنطقة باسم "الشيخ" وطالبه بإزاحة سيارته. وعندما رفض، بدأ الاعتداء اللفظي، ثم جاء التهديد: "بدّي أدقك" بالتعبير الدارج.

Related تحمل اسم "باقري".. العثور على حطام مُسيّرة إيرانية في جنوب سورياسوريا: تفجير انتحاري يودي بحياة 23 شخصًا على الأقل في كنيسة وسط دمشقسوريا.. تجارة وصناعة الكبتاغون مستمرة رغم سقوط النظام

وبعد لحظات، انقض عليه عدد من الأشخاص ممن قيل إنهم يتبعون للأمن العام، وقاموا بضربه بوحشية أمام أخيه، وصوّب أحدهم فوهة سلاحه إلى رأسه وهو يصرخ: "راح أقوّصك".

 يقول خليل في منشور على "فيس بوك" مرفق بصورة لكتفه وتبدو عليه آثار الضرب: "كلما رفعت رأسي لأتحدث، كانت الضربة جاهزة. شتائم، إهانات، وصفونا بالشبيحة والخنازير، وضعونا في أرضية السيارة كأننا أسرى حرب."

نُقل خليل وأخوه إلى مخفر قرب جامع الحسن، بتهمة النيل من هيبة الدولة، حيث استُكمل الضرب والإهانات، وصُوّروا كمجرمين، ثم أُدخلوا إلى غرفة موقوفين دون أي تهمة رسمية. وعندما طالب خليل بعرضه على قاضٍ أو جهة قضائية محايدة، جاءه الجواب من أحد العناصر بعبارة تلخص الذهنية السائدة: "هاد الشعب ما بيفهم غير بالدعس."

 رغم أن أحد المعتدين كان من معارف والده، لم يُقدّم أي اعتذار، بل قال له لاحقًا: "عمك ضربك، وشو بدك بعد؟".

حي القصاع: "التحقيق بعد التستر" في اللباس

 المشهد في حي القصاع، الدمشقي لم يكن مغايراً أبداً للقصص السابقة، قد يختلف السيناريو، لكن البطل واحد "شخصية الشيخ".

بدأت القصة بدخول عصابة مسلحة إلى منزل عائلة من أهالي الحي بقصد السرقة في وضح النهار، ليتم بعدها تبليغ الجهات الأمنية التي حضرت على الفور يتقدمها الشيخ بذاته، وقبل البدء بالتحقيقات طلب من سكان المنزل طلباً غريبا تمثل في ضرورة احتشام السيدة التي بالبيت حتى يتسنى له بدء التحقيق، قائلاً.. "إذا بدنا نبلّش بالتحقيق، لازم الست تتستر أول!".

يروي الشاب ثائر في حديثه ليورونيوز أنه فوجئ قبل أيام باقتحام ثلاثة عناصر من الأمن العام منزله في إحدى ضواحي دمشق، بحجة أن المنزل "يعود لضابط سابق في نظام بشار الأسد"، وبعد سلسلة من الأسئلة الاستجوابية، كان أحدها السؤال عن طائفته ووظيفته. أحضر ثائر عقد الإيجار، ليتبيّن للعناصر أنه مستأجر للمنزل من امرأة مدنية، وليس من أي جهة عسكرية. ومع ذلك، لم تُغلق القضية، بل طُلب منه الحضور في اليوم التالي لمقابلة شخصية تُدعى "الشيخ".

يتابع ثائر في حديثه أنه انتظر نحو ساعتين حتى وصل "الشيخ"، ليتفاجأ بحضوره المهيمن وسلطته المطلقة على عناصر الأمن العام، وكأنه الآمر الناهي في المنطقة. لم يطلب فتح تحقيق، ولم يناقش التفاصيل، بل اكتفى بقول واحد: "اترك عقد الإيجار الأصلي عندي، واحتفظ بصورة فقط."

ويختتم حديثه: " بصراحة استغربت السلطة المطلقة لهذا الرجل وتحكمه بأدق تفاصيل الحياة المدنية خارج أي غطاء قانوني أو مؤسساتي".

هذه القصص وغيرها تكشف عن معادلة باتت مألوفة لدى السوريين في الآونة الأخيرة: القانون لا يُطبق إلا في حالات معينة، الهوية الأمنية لا تُظهر، المساءلة غير موجودة.

والسلطة الفعلية تُمارس باسم شخص مجهول يُدعى "الشيخ"، يوجد نسخة منه في جميع مؤسسات الدولة المدنية منها والعسكرية، لا أحد يعرف من هو، ولا ماهي رُتبته، ومن أين يأتي بسلطته.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • السوداني يدعو إلى وقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة
  • مصطفى الفقي: ترامب أنهى حرب إيران وإسرائيل بقرار فردي.. أصبح قريبا من جائزة نوبل
  • سلطة في الظل.. هل حلّ "الشيخ" مكان الدولة في سوريا؟
  • المستشار الألماني يدعو لوقف إطلاق النار في غزة
  • ترامب يدعو إسرائيل إلى “عدم إلقاء القنابل” على إيران
  • أمير التطرف يدعو لـمحاربة التطرف
  • جيش الاحتلال يدعو مدنيي طهران لإخلاء منطقة
  • مطار الشارقة يدعو المسافرين إلى متابعة آخر تحديثات رحلاتهم الجوية
  • حصري.. نقاشات داخل الحزب الشيوعي الصيني الحاكم نحو دعم واضح لمغربية الصحراء
  • ماذا يحدث لمن يقرأ سورة الفاتحة في الصباح؟.. 10 عجائب