"الأبناء عزوة أم مسئولية" ندوة في قرية الدوير بأسيوط
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
نظم مركز إعلام جنوب أسيوط التابع لقطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيي ندوة حوارية بعنوان "الأبناء عزوة أم مسئولية" وذلك بالتعاون مع مركز أحمد بهاء الدين الثقافي بالدوير وذلك في إطار الحملة الإعلامية التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي الهيئة العامة للاستعلامات لتنمية الأسرة المصرية تحمل شعار "أسرتك ثروتك" وانعقدت الندوة بقاعة مركز أحمد بهاء الدين الثقافي بالدوير مركز صدفا
وأكدت مروة سيد سلام مدير مركز إعلام جنوب أسيوط بأن الهدف من تنظيم هذه الندوة هو توعية وتثقيف المجتمع حول أهمية دور الأبناء في الأسرة والمسئولية الملقاة على عاتقهم في بناء المجتمع والمساهمة في تطويره.
وأضافت مروة بأن الندوة تشتمل على عدة فقرات تتضمن محاضرات وورش عمل وجلسات حوارية تتناول مواضيع مختلفة تتعلق بالأبناء ودورهم في الأسرة وتم استعراض الأدوار والمسئوليات المشتركة بين الأبناء والوالدين وكيفية بناء علاقات صحية ومتوازنة داخل الأسرة. وتم تبادل الخبرات والمعرفة حول أهمية التواصل الجيد مع الأبناء وتعزيز قيم الاحترام والتفاهم في العلاقة الأسرية.
وأشارت مروة بأن الندوة تضمنت جلسة حوارية واستضافت نماذج ملهمة من الأبناء الناجحين والمؤثرين في مجتمعهم، حيث سيشاركون قصصهم وتجاربهم في تحقيق النجاح وتحمل المسئولية وتطوير الذات. سيتم تسليط الضوء على أمثلة إيجابية للشباب وكيفية تأثيرهم في المجتمع وإسهامهم في التنمية.
تشجيع الأبناء على تحمل المسئوليةوأكدت مدير مركز إعلام جنوب أسيوط بأن الندوة تهدف إلى تشجيع الأبناء على تحمل المسئولية والعمل على تحقيق أهدافهم وتطوير مهاراتهم من أجل النجاح والازدهار. وسيتم تبادل الخبرات والمعرفة وإلهام الأبناء ليصبحوا قادة ومثليين يحتذى بهم في المجتمع.
وأضافت مدير مركز إعلام جنوب أسيوط بأنه قد شارك في الندوة عدد كبير من الوالدين والأبناء والمهتمين بالشأن الأسري وبمشاركة متميزة لسيدات قرية الدوير مركز صدفا وبحضور علاء سلام مدير المركز الثقافي وبحضور إسلام رضوان “صحفي باحدي المؤسسا الصحفية” وتم توفير فرصة للحضور بطرح الأسئلة والاستفسارات والمشاركة في مناقشات الجلسات الحوارية.
وأشارت مدير مركز إعلام جنوب أسيوط بأنه يشكل دور الأبناء أحد الأسس الرئيسية لنجاح الأسرة وازدهار المجتمع لذا فإنه من الضروري توعية الأبناء بأهمية دورهم وتشجيعهم على تحمل المسئولية في بناء مستقبل مشرق للأسرة والمجتمع. ومن خلال تنظيم هذه الندوة، يتم تعزيز قيم الترابط الأسري وتعزيز الحوار والتفاعل الإيجابي بين الأفراد.
وأكد المشاركين في الندوة علي أهمية وضرورة التخطيط السليم لبناء أسرة مستقرة وإنجاب الأبناء علي النحو الذي يضمن استقرار هذه الأسرة ويضمن حياة وعيش كريم لهؤلاء الأبناء حيث سلط الضوء علي تداعيات وأثر الإنجاب غير المسئول بدعوي العزوة علي حقوق الطفل وحرمانة حتي من أبسط حقوق الأساسية من توفير الرعاية الصحية والمأكل والملبس والحصول علي فرصة التعليم المناسبة وحتي حقه في التنشئة السليمة وغرس القيم والأخلاق في ظل كثرة الأبناء داخل الأسرة وفي ظل الظروف الإقتصادية الراهنة
كما تناولوا المشاركين خطورة الموروثات المجتمعية السلبية المتعلقة بكثرة الإنجاب مشددا علي أن العزوة الحقيقية هو تنشئة وتقديم أبناء صالحين للمجتمع والأسرة وليس العزوة في الدفع بأبناء يرثون الفقر والجهل وناقمين علي المجتمع نظرا لأنهم حرموا من أبسط حقوقهم وهو ما ينذر بأزمة ويهدد بتفكك المجتمع
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط مركز إعلام جنوب أسيوط الهيئة العامة للاستعلامات محافظة أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب دور الأبناء
إقرأ أيضاً:
ندوة في الزرقاء تناقش تمكين المرأة في الأحزاب السياسية برعاية النائب هالة الجراح
صراحة نيوز ـ نظّم تجمع لجان المرأة الأردني في محافظة الزرقاء ندوة حوارية بعنوان “تمكين المرأة في الأحزاب السياسية”، مساء الإثنين 19 أيار 2025، في مقر غرفة تجارة الزرقاء، بحضور عدد من الشخصيات السياسية والحزبية، وبمشاركة النائب هالة الجراح.
وأكدت الجراح، في كلمتها خلال الندوة، أن الأردن شهد قفزات نوعية في مجال التنمية السياسية خلال السنوات الأخيرة، مدفوعة بالإرادة الملكية الداعية إلى مواصلة الإصلاح الشامل بمختلف أبعاده السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وأشارت إلى أهمية تشكيل اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، وحرص جلالة الملك عبد الله الثاني على تنفيذ مخرجاتها، ما يعكس التوجه الجاد نحو تحقيق تنمية حقيقية ومستدامة.
وسلطت الجراح، وهي نائبة عن الحزب الوطني الإسلامي، الضوء على مشاركة المرأة في الحياة الحزبية، مشيرة إلى أن النساء يشكّلن نحو 40.8% من أعضاء الأحزاب السياسية القائمة، إلا أن تمثيلهن في المناصب القيادية التنفيذية ما يزال محدودًا، إذ لا تتجاوز نسبته 19%.
وتطرّقت الجراح إلى قانون الانتخاب لمجلس النواب، موضحة أنه خصّص 18 مقعدًا للنساء ضمن الكوتا النسائية، واشترط وجود امرأة واحدة على الأقل ضمن أول ثلاثة مرشحين في القوائم الحزبية، ما يفتح الباب أمام المرأة للمنافسة الجدية على المقاعد.
من جانبه، استعرض الدكتور علي الخوالدة، أمين عام وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية، أبرز بنود قانون الأحزاب المتعلقة بتمكين المرأة، مشيرًا إلى أن القانون يشترط ألا تقل نسبة النساء عن 20% من عدد مؤسسي الحزب، ما يشكّل خطوة داعمة لتعزيز دور المرأة في الحياة السياسية منذ مرحلة التأسيس.
وشهدت الندوة تفاعلًا واسعًا من الحضور، الذين أكدوا أهمية تطوير التشريعات والسياسات بما يضمن تعزيز مشاركة المرأة في مواقع صنع القرار، ودعمها في العمل الحزبي بشكل أكثر فاعلية.
تأتي هذه الندوة ضمن جهود مؤسسات المجتمع المدني لتعزيز الحوار حول قضايا المشاركة السياسية وتمكين المرأة، في إطار سعي وطني نحو تحقيق التوازن والعدالة في المشهد السياسي الأردني.