أعلنت أمس  شركة مبادلة للاستثمار – شركة الاستثمار السيادي في أبوظبي -، ومن خلال جهة إصدار الدين التابعة لها وهي “المعمورة دايفيرسيفايد جلوبال هولدنغ،” عن الإدراج الثانوي الناجح لسنداتها المقومة بالدولار والدرهم، بقيمة إجمالية تبلغ 4.5 مليار دولار أمريكي و750 مليون درهم على التوالي، وذلك خلال حفل قرع الجرس في سوق أبوظبي للأوراق المالية، أحد أسرع الأسواق المالية نمواً في العالم.

وتضمنت عملية الإدراج في سوق أبوظبي للأوراق المالية، سندات مبادلة الخضراء التي شهدت فائضاً كبيراً في الاكتتاب، وسندات مبادلة الافتتاحية المقومة بالدرهم، وهي أول سندات من نوعها بالدرهم مدرجة من قبل شركة في دولة الإمارات ، ويعد إدراج سندات مبادلة الخضراء الإدراج السابع لأدوات دين خضراء في سوق أبوظبي للأوراق المالية.

وتسهم عملية إدراج السندات في سوق أبوظبي للأوراق المالية والتي شهدت اهتماماً كبيراً من قبل المستثمرين المحليين والعالميين على حد سواء، في نمو سوق السندات في سوق أبوظبي للأوراق المالية، علاوة على تنويع مصادر التمويل وتوفير بدائل استثمارية آمنة للمستثمرين.

وقال عبدالله سالم النعيمي، الرئيس التنفيذي لسوق أبوظبي للأوراق المالية.. ’’ يسعدنا أن نرى إدراج سندات مبادلة المقومة بالدولار والدرهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية، جنبًا إلى جنب مع أول طرح لسنداتهم الخضراء، الأمر الذي يشكل إضافة قيّمة وتنوعًا للسندات المدرجة لدينا. ويعكس الاهتمام القوي بهذا الادراج ثقة المستثمرين في أسواق المال المزدهرة في دولة الإمارات العربية المتحدة. نحن في سوق أبوظبي للأوراق المالية ملتزمون بتوفير منصة قوية وديناميكية لشركات مثل مبادلة لتحقيق أهدافها المتعلقة بزيادة رأس المال واستقطاب الاستثمار‘‘.

 

وقال كارلوس عبيد، الرئيس المالي لشركة مبادلة للاستثمار.. ” تنسجم عملية إدراج السندات الناجحة، مع الرؤية الاقتصادية الاستراتيجية للحكومة، والمتمثلة في تنويع اقتصاد أبوظبي وتعزيز جهود تكامله مع الاقتصاد العالمي. كما تؤكد عملية الإدراج الناجحة للسندات، مرونة وديناميكية أسواق رأس المال المتطورة على الدوام في أبوظبي”.

وأضاف ” ندرك الدور المهم الذي يلعبه سوق أبوظبي للأوراق المالية في تعزيز التنمية الاقتصادية في أبوظبي، ونحن فخورون بالمساهمة في تعزيز مكانة وقوة أسواقنا المالية من خلال هذه الإدراجات الجديدة، والتي تعتمد على إدراجنا الأول في سوق أبوظبي للأوراق المالية في عام 2021″.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

إدراج محمية الوسطى ضمن قائمة الأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية

مسقط- العُمانية

حصلت سلطنة عُمان على شهادة الاعتماد الرسمية من اتفاقية "رامسار" لإدراج محمية الأراضي الرطبة بمحافظة الوسطى ضمن قائمة الأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية، لتكون ثالث موقع عُماني ينضم إلى هذه القائمة بعد محمية القرم الطبيعية (2013) وبحيرات الأنصب (2020).

جاء ذلك على هامش أعمال المؤتمر الخامس عشر لاتفاقية "رامسار" (COP15) تحت شعار "حماية الأراضي الرطبة من أجل مستقبلنا المشترك"، والمنعقد حاليًّا في جمهورية زيمبابوي ويستمر حتى 31 من يوليو الجاري.

ويُمثل هذا الاعتراف الدولي الرسمي تتويجًا لجهود سلطنة عُمان في الحفاظ على التنوع الأحيائي، والتزامها بتنفيذ المعايير البيئية الدولية لحماية النظم البيئية الهشّة، كما يُبرز مكانة المحمية كواحدة من أهم المواقع البيئية على المستويين الإقليمي والعالمي.

وتتميّز محمية الأراضي الرطبة بمحافظة الوسطى بوجود نظم بيئية نادرة مثل غابات القرم (أكبر تجمع بكر في سلطنة عُمان بمساحة 162 هكتارًا)، والسبخات، والشعاب المرجانية، وأعشاب البحر، بالإضافة إلى موائل تعشيش السلاحف البحرية المهددة بالانقراض مثل "الزيتونية" و"الخضراء".

ويغطي الموقع المُعتمد ضمن اتفاقية "رامسار" ما يقارب 81% من إجمالي مساحة محمية الأراضي الرطبة بمحافظة الوسطى، والتي تبلغ 714,213 هكتارًا، ليُشكّل بذلك نظامًا بيئيًّا فريدًا يجمع بين الموائل الطبيعية الحساسة والأنواع النادرة.

وتُصنّف المحمية كأفضل موقع في الشرق الأوسط لاستضافة الطيور خلال فصل الشتاء، حيث تستقبل سنويًّا أكثر من "نصف مليون طائر مائي"، بما فيها 23 نوعًا تتجاوز نسبتها 1% من إجمالي الطيور المهاجرة بين آسيا وشرق أفريقيا، مثل طيور النحام والزقزاق والنورس. وتضم المحمية أنواعًا بحرية نادرة ومهددة بالانقراض مثل: الحوت الأحدب العربي والدلافين، كما تدعم 80 نوعًا من الكائنات الحية ذات الأهمية العالمية.

واستوفت المحمية جميع معايير اتفاقية "رامسار" التسعة، ومن أبرزها: احتواؤها على أنظمة بيئية نادرة (مثل مسطحات الطمر والملح)، ودعمها لأنواع مهددة بالانقراض (كالحيتان والسلاحف)، وكونها مصدرًا رئيسيًّا لغذاء الأسماك وتكاثرها.

وتُعدّ المحمية وجهة سياحية بيئية تجذب هواة مراقبة الطيور والحياة الفطرية، مما يعزّز السياحة المستدامة. كما تدعم الاقتصاد الوطني عبر مشروعات استثمارية صديقة للبيئة تُراعي المعايير الدولية لضمان استدامة الموارد.

وبدأت المحمية دورها كمركز لدراسات الطيور المائية منذ الثمانينيات، وأعلنتها هيئة البيئة رسميًّا كموقع تابع لاتفاقية "رامسار" في نوفمبر 2023م.

مقالات مشابهة

  • “صمود” يعقد اجتماعات مغلقة في أبوظبي
  • دخول 38 شاحنة مساعدات إنسانية إماراتية إلى غزة ضمن “عملية الفارس الشهم 3”
  • إدراج محمية الوسطى ضمن قائمة الأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية
  • الراتب بالدولار.. 12 كلية تخصصاتها مطلوبة في سوق العمل محليا ودوليا
  • الرياض.. نجاح عملية فصل التوأم الملتصق السوري “سيلين وإيلين”
  • نجاح عملية فصل التوأم الملتصق السوري “سيلين وإيلين”
  • عاجل | الوكالة الوطنية للأمن في هولندا: إدراج إسرائيل لأول مرة على قائمة الدول التي تشكل تهديدا للبلاد
  • إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد.. بدء عملية فصل التوأم المُلتصق السوري “سيلين وإيلين” بمستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال في الرياض
  • إنفاذًا لتوجيهات القيادة.. بدء عملية فصل التوأم الملتصق السوري “سيلين وإيلين” بمستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال في الرياض
  • "العقوبات المالية"تدرج 3 أشخاص في القائمة المحلية للإرهاب