المكتبة الوطنية.. تعزيز وجود المجلات السعودية عالمياً
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
البلاد ــ الرياض
أعلنت مكتبة الملك فهد الوطنية استكمال إجراء تفعيل 211 مجلة سعودية محكمة، مع إصدار الرقم المعياري الدولي (ردمد) لها؛ بهدف تعزيز التواجد العلمي للمجلات السعودية على الخريطة العالم من خلال منصة “Web of Science”, التي تعد من أبرز الأدوات البحثية على الإنترنت، ومرجعاً مهماً للباحثين والمؤسسات الأكاديمية لتقييم جودة البحوث العلمية.
وتهدف المكتبة من هذه الإضافة إلى تعزيز قدرات القياس لجودة البحوث العلمية السعودية ،والتأكيد على أهميتها في المجتمع الدولي، كما سيساعد هذا الإجراء في تحّسين تصّنيف الجامعات السعودية على الصعيد العالمي في مجال البحث العلمي، ممّا يعزز مكانتها وتقديرها في مجالات العلوم المختلفة، والإسهام في تحديد جودة البحوث من خلال ما يُعرف بمعامل التأثير، وهو عامل يُستخدم لقياس تأثير البحوث العلمية وأهميتها.
يُذكر أن مكتبة الملك فهد الوطنية قامت بإصدار 795 رقماً معيارياً دولياً “ردمد” لمجلات سعودية، ممّا رفع إجمالي الأرقام التي تم منحها إلى 1006، ويأتي هذا الإنجاز في إطار سعي المكتبة لدعم وتعزيز البحث العلمي في المملكة، بالإضافة إلى توفير الأدوات والموارد الضرورية التي تسهم في تطوير مجال الأبحاث العلمية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المكتبة الوطنية
إقرأ أيضاً:
الجبهة الوطنية: الدول التي تسقط لا تنهض مجددا وتجربة مصر العمرانية هي الأنجح
أكد الدكتور عاصم الجزار، رئيس حزب الجبهة الوطنية أن استكمال المشروع الوطني للدولة المصرية، الذي انطلق تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ عشر سنوات، يمثل الضمانة الأساسية لاستمرار استقرار الدولة ومواجهة التحديات الخارجية والداخلية.
وأوضح الجزار خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج بالورقة والقلم على قناة Ten أن العبقرية السياسية للرئيس السيسي تمثلت في الحفاظ على الاتزان الاستراتيجي، من خلال تجنب الانزلاق في أي صراعات، والتركيز على تنمية الداخل المصري، مشيرًا إلى أن هذا الاتزان هو أحد عوامل النجاح الكبرى للمشروع الوطني.
ولفت الجزار الانتباه لما يحدث حولنا، تجارب الدول التي تسقط يصبح من الصعب عليها النهوض مجددا، خاصة إذا كانت دولة ذات كثافة سكانية كبيرة مثل مصر، وبما اتجهت له مصر من استكمال المشروع الوطني لم يكن فقط خيارًا تنمويًا، بل ضرورة وجودية لضمان الاستقرار..وأضاف الجزار: "نحن أمام إنجاز استثنائي بكل المقاييس..فتجربة مصر العمرانية الأنجح والأكبر ..منذ آلاف السنين كانت مصر تعيش على 7% فقط من إجمالي مساحتها، وحتى عام 2013 لم يتغير هذا الواقع، لكن خلال العشر سنوات الماضية، ومن خلال تنفيذ 15 منطقة تنمية عمرانية جديدة، نجحنا في رفع نسبة المساحة المعمورة إلى 13.7% بنهاية عام 2024، مقارنة بـ7% فقط قبل بدء المشروع".
وأشار إلى أن هذا التطور العمراني كان مخططًا له أن يتحقق في أفق زمني يصل إلى عام 2050، لكن ما تحقق خلال عشر سنوات فقط يُعادل ما كان مخططًا له في أربعة عقود، وبتكلفة إجمالية تجاوزت 10 تريليونات جنيه.. مشيرا إلى أننا لا نستطيع اختصار هذا التطور بوصفه توسع عمراني فقط، هذا ظلم لما تم على الأرض، بل هو إعادة صياغة لمفهوم التنمية الشاملة، حيث تضمنت هذه المناطق الجديدة مرافق حديثة، وشبكات طرق قوية، ومصادر طاقة ومياه، وقدرات إنتاجية عالية، وهو ما انعكس على تحسين جودة الحياة وفرص العمل والتنمية الاقتصادية، ولم يفت الجزار الحديث عن فلسفة الجمهورية الجديدة، موضحًا أنها لا تعني فقط إنشاء مناطق عمرانية جديدة، بل تشمل أيضًا تطوير العمران القائم، وإعادة بناء الدولة بمفهوم جديد يقوم على الكفاءة والعدالة والتنمية المستدامة.. وارساء "ثقافة العمران" التي ترتبط بالسلوك المجتمعي والاقتصادي والثقافي، وليست فقط بالبنية التحتية.
وختم الجزار تصريحه بالتأكيد على أن المشروع الوطني المصري هو مشروع تنموي شامل متعدد الأبعاد، يهدف إلى بناء مستقبل يليق بمصر وشعبها، ويحقق الاستقرار والتنمية للأجيال القادمة.