وزير الخارجية يستقبل سفير روسيا الاتحادية لدى المملكة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
استقبل الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، في مكتبه بمقر الوزارة أمس، أليكسي سكوسيريف، سفير روسيا الاتحادية لدى المملكة. وجرى خلال اللقاء، بحث أوجه علاقات الصداقة المتميزة التي تجمع بين مملكة البحرين وروسيا الاتحادية، وما يشهده التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين من نموٍ وتطورٍ في مختلف المجالات، إلى جانب مناقشة عدد من الموضوعات محل الاهتمام المشترك.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
إقرأ أيضاً:
طهران تستدعي سفير باريس في توتر دبلوماسي بعد تصريحات وزير الخارجية الفرنسي
استدعت وزارة الخارجية الإيرانية السفير الفرنسي في طهران، نيكولا روش، احتجاجًا على تصريحات أدلى بها وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اعتبرتها طهران "تدخلاً غير مقبول" في شؤونها الداخلية.
جاء هذا الاستدعاء عقب تصريحات بارو التي انتقد فيها أوضاع حقوق الإنسان في إيران، مشيرًا إلى أن مستقبل العلاقات بين البلدين مرتبط بالإفراج عن ثلاثة مواطنين فرنسيين محتجزين في إيران.
وأكدت الخارجية الإيرانية أن هذه التصريحات تمثل انتهاكًا لسيادة البلاد وتدخلاً في شؤونها الداخلية، محملة الحكومة الفرنسية المسؤولية عن تداعيات هذه التصريحات.الحكومة الإيرانية تشدد على التزامها بالدبلوماسية مع الاحترام الكامل لحقوق طهران النووية
خامنئي يرد على ترامب: تصريحاته بشأن طهران «لا تستحق الرد عليها»
وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه على إثر التصريحات المهينة والادعاءات التي لا أساس لها من الصحة التي أطلقها وزير الخارجية الفرنسي ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تم استدعاء القائم بالأعمال الفرنسي في طهران من قبل محمد تنخائي، رئيس الدائرة الثانية لأوروبا الغربية بوزارة الخارجية، وتم نقل احتجاجات ايران الشديدة في هذا الصدد إليه.
وفي هذا الاستدعاء، وصف رئيس الدائرة الثانية لأوروبا الغربية بوزارة الخارجية ادعاءات وزير الخارجية الفرنسي بأنها تدخل سافر في الشؤون الداخلية لإيران. وأدان هذه المواقف غير المسؤولة والاستفزازية، وطالب بتوضيح رسمي من وزارة الخارجية الفرنسية في هذا الصدد.
وفي المقابل، ردت الخارجية الفرنسية بالتأكيد على أن حرية التعبير والصحافة من المبادئ الأساسية في فرنسا، مشيرة إلى أن الانتقادات الموجهة لإيران تأتي في سياق دعم حقوق الإنسان وحرية التعبير.
تأتي هذه التطورات في ظل توتر متزايد بين البلدين، ولاسيما منذ واقعة نشر الرسوم المسيئة في الماضي وهي الواقعة التي اعتبرتها طهران مسيئة للمرشد الأعلى علي خامنئي، ما دفع إيران إلى إغلاق المعهد الفرنسي للبحوث في طهران واستدعاء السفير الفرنسي للاحتجاج.
كما يُذكر أن العلاقات بين إيران وفرنسا شهدت توترات متكررة في السنوات الأخيرة، خاصة فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني وحقوق الإنسان، مما يزيد من تعقيد العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.