كبير مستشاري بايدن زار قطر لبحث ملف الرهائن والتوترات الإقليمية
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
زار بريت ماكغورك، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط قطر حيث بحث مع رئيس الوزراء محمد بن عبد الرحمن آل ثاني التوترات الإقليمية، وجهود تحرير الرهائن الإسرائيليين.
وحسب موقع "أكسيوس" الأمريكي، فقد أبقى البيت الأبيض والحكومة القطرية الرحلة بعيدة عن الأضواء، ولم يعلنوا عن زيارة ماكغورك، ولم يصدروا بيانا عن لقاءه مع رئيس الوزراء القطري.
ولم يرد البيت الأبيض على الفور على طلب للتعليق، ورفضت السفارة القطرية في واشنطن العاصمة التعليق.
وتأتي رحلة ماكغورك في أعقاب زيارة قام بها وزير الخارجية أنتوني بلينكن، الذي يقوم بجولة إقليمية لمناقشة الحرب في غزة والتوترات المتصاعدة في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
والتقى بلينكن يوم الثلاثاء في تل أبيب مع عائلات الرهائن الأمريكيين المحتجزين في غزة، مشددا على أن إعادة جميع الرهائن إلى أسرهم يمثل أولوية قصوى للإدارة الأمريكية.
كما ناقش بلينكن قضية الرهائن مع رئيسي جهازي الموساد والشين بيت في إسرائيل.
المصدر: axios
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الحرب على غزة الدوحة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يتحدث عن المرحلة الثانية من خطة السلام في غزة
ذكر البيت الأبيض أن هناك الكثير من التخطيط الهادئ الذي يجري للمرحلة التالية من خطة السلام في غزة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن العمل لا يزال متواصلا من أجل استعادة جثة آخر أسير إسرائيلي في غزة، مبينة أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تبذل جهودا مكثفة خلف الكواليس للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت ليفيت في إفادة للصحفيين أن الإعلان عن مجلس السلام الخاص بغزة وتشكيل حكومة التكنوقراط سيتم في "الوقت المناسب"، مشددة على أن الإدارة الأمريكية تسعى لضمان التوصل إلى "سلام دائم" في القطاع.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن من المتوقع أن يُعلَن مطلع العام المقبل عن أسماء قادة العالم الذين سيشاركون في مجلس السلام في غزة.
وأوضح ترامب للصحفيين خلال فعالية اقتصادية في قاعة روزفلت بالبيت الأبيض أن عددا من القادة يرغبون في الانضمام إلى المجلس، الذي أُنشئ بموجب خطة غزة التي جرى التوصل بموجبها إلى اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وقال ترامب "الملوك والرؤساء ورؤساء الوزراء - جميعهم يريدون أن يكونوا في مجلس السلام" وإن من المتوقع الإعلان عنه في العام الجديد.
وأضاف "سيكون أحد أكثر المجالس أسطورية على الإطلاق. فالجميع يريدون أن يكونوا أعضاء فيه".
واعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا في 17 نوفمبر تشرين الثاني أجاز تشكيل مجلس للسلام وأن تنشىء الدول التي تعمل معه قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار في غزة.
ووصف القرار، الذي صاغته الولايات المتحدة، مجلس السلام بأنه إدارة انتقالية "ستضع إطار العمل وتنسق تمويل إعادة إعمار غزة" بما يتماشى مع خطة ترامب للسلام المكونة من 20 نقطة.
وجاء في القرار أن مجلس السلام سيعمل "إلى أن يحين الوقت الذي تستكمل فيه السلطة الفلسطينية برنامجها الإصلاحي بشكل مرض... وتستطيع استعادة السيطرة على غزة بشكل آمن وفعال".